Saturday  02/04/2011/2011 Issue 14065

السبت 28 ربيع الثاني 1432  العدد  14065

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

** ليلة أربعائية جميلة حضر فيها تاريخ الوطن في طيبة الطيبة، وكان المتحدث فيها ابن الوطن وعاشق وخادم تاريخ الوطن (سلمان بن عبد العزيز) وسط حضور كثيف من أبناء طيبة وكافة مناطق المملكة، وقد استطاعت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بفكر وجهود مهندس انطلاقتها الحديثة معالي د. محمد العقلا وزملائه من أبناء الجامعة المتفانين أن يجعل هذه الليلة إحدى العلامات في تاريخ الجامعة، وقد شد الحضور سمو الأمير سلمان وهو يتحدث عن أسس قيام الدولة السعودية ومرتكزاتها، وترسيخه شرعية قيام هذا الوطن ووحدته على أساس تطبيقه لشريعة الله وتحكيم قرآنه، وخدمة الحرمين منذ أول لحظة بدأ فيها المؤسس -رحمه الله- لمَّ شتات هذا الوطن حتى تكوّنت المملكة العربية السعودية بحضورها ومكانتها الإسلامية والعربية والدولية والاقتصادية.

إن هذه الوحدة التي قامت على مرتكزات وثوابت متينة هي التي جعلت من أرادوا تمزيق وإثارة الفتنة في هذا الوطن ينالون أكبر هزيمة، بل إن ما أرادوه من فتنة لم يزد أبناء الوطن إلا تمسكاً بدينهم وولاء لقائدهم وحباً لوطنهم.

** حفظ الله هذا الوطن..

- 2 -

منسوبو..

القطاع الخاص ينتظرون المساواة!

** بدءاً.. تستحق الشكر

شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي بادرت إلى إعطاء منسوبيها مكافأة شهرين أسوة بخطوة الحكومة، والشكر الأوفر لمن أعطى هذه المكافأة وقرر أن الحد الأدنى لرواتب منسوبيه السعوديين ثلاثة آلاف ريال، كما فعلت الدولة أيضاً، لكن السؤال: أين البقية؟! إن هناك آلاف الشركات والمؤسسات لم تعلن شيئاً حتى الآن وبعضها رأس مالها مئات الملايين..

ألا يحق لمنسوبيها التقدير والمكافأة؛ فهم الأيدي التي تعمل وتكد من أجل نجاح هذه الشركات وزيادة أرباحها، فضلاً عن هذا جزء من واجب القطاع الخاص نحو أبناء وطنهم الذي كان سبب نجاحهم ما وفره لهم من بنى تحتية وإمكانيات وخدمات: دون أن يفرض عليهم الوطن أدنى تكلفة أو ضرائب؟

- 3 -

**بين الكُتَّاب والتجّار** !

** كل يوم أزداد قناعة بأن عهد المطولات أو (المعلقات) الكتابية قد انتهى.. أصبح القارئ يريد أن يصل إلى المعلومة والهدف بأسهل الطرق وأقصرها.

إننا نخطئ - نحن الكتّاب - عندما نتصور أن القارئ لا همَّ له إلا ما تخبره أقلامنا المبجّلة. لقد أصبح لدى القارئ العشرات من الاهتمامات والمئات من الهموم.

ليت بعض الكتّاب يكون لهم في التجّار أسوة حسنة، يراعون ظروف ورغبات زبائنهم!

فيراعون ظروف قرائهم كما يراعي التجّار رغبات زبائنهم.

** آخر الجداول **

قال الشاعر:

( وما الحب من حسن ولا من ملاحة

ولكنه شيء به الروح تكلف )

فاكس 4565576

hamad.alkadi@hotmail.com
 

جداول
في طيبة الطيبة.. حضر الوطن وتاريخه
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة