Sunday  03/04/2011/2011 Issue 14066

الأحد 29 ربيع الثاني 1432  العدد  14066

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ست مراحل أساسية للانتخابات البلدية القادمة لعام 1432هـ .. المنصور لـ(الجزيرة):
الناخبون المسجلون في الانتخابات الماضية.. لا يتطلب منهم التسجيل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فهد الديدب:

أكد مساعد مدير عام المجالس البلدية عبدالله المنصور في تصريح لـ(الجزيرة) بأنه لا يتطلب من الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في الانتخاب البلدية السابقة التسجيل في الانتخاب البلدية القادمة 1432ه، إلا في حالة تغيير مقر السكن... أو الانتقال من مدينة إلى أخرى، حيث يحق لمن أضاف اسمه في قائمة الناخبين أن يتوجه يوم الاقتراع.. ويعلن قراره الانتخابي..

ومفضلاً.. في الوقت نفسه أن يقوم الناخب بالتأكد عن طريق الموقع الإلكتروني للانتخابات.. بإرسال سجله المدني.. للتأكد من صحة بياناته ووجود اسمه مقيداً..

مراحل العملية الانتخابية

تمر العملية الانتخابية بالعديد من المراحل الأساسية حسب المواعيد المحددة في البرنامج الزمني للانتخابات، تبدأ من فترة قيد الناخبين وتنتهي بالفرز وإعلان النتائج، وذلك على النحو التالي:

أ - قيد الناخبين: تعد مرحلة قيد الناخبين أولى المراحل العملية لإجراء الانتخابات، وفي هذه المرحلة يتم حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، كما يتم تحديث بيانات الناخبين الذين انتقلوا من دائرة إلى أخرى، ويتم قيد الناخبين خلال المدة المحددة في مراكز الانتخاب التي يتم إنشاؤها في نطاق المجلس البلدي، ويتم بعد انتهاء مدة القيد إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محددة وبالشكل الذي يتيح الاطلاع عليها لمن يعنيهم الأمر بها، ويفتح مجال الطعن والتصحيح فيها. ويعد قيد الناخبين بالنسبة للمواطن المتوافرة فيه الشروط اختيارية وليست إلزامية، ومن يفقد فرصة القيد في المدة المحددة لقيد الناخبين لا يحق له الاقتراع.

ب - تسجيل المرشحين: يفتح باب الترشح بعد انتهاء فترة قيد الناخبين، لأنه لابد لممارسة حق الترشح أن يكون طالب الترشيح مقيداً في جداول قيد الناخبين، ولتسجيل المرشحين أهمية كبيرة في العملية الانتخابية كما أنه ضروري لتنظيم عملية الترشح والحد من الترشيحات اللا مسئولة، لذلك سيكون الترشح خلال فترة محددة ووفق إجراءات معينة تسبق إصدار قوائم المرشحين ونشرها في الدوائر الانتخابية بما يتيح الاطلاع عليها، ويفتح باب الطعن والتصحيح فيها ثم تنشر بشكلها النهائي، وتبقى لدى المرشح فرصة لسحب ترشحه خلال خمسة أيام من تاريخ النشر الأولى لقوائم المرشحين، كما أن للمرشح الحق في اختيار وكلاء له.

ج - الحملات الانتخابية للمرشحين: بعد نشر القوائم النهائية لأسماء المرشحين يفتح المجال لهم لبدء حملاتهم الانتخابية والتي من خلالها يتم تعريف الناخبين بهم وببرامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يبدأ أي مرشح حملته الانتخابية أو الإعلان عن ترشيح نفسه قبل إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين. ولهذه الحملات أهمية بالنسبة للمرشحين وللناخبين في آن واحد، فهي تعطي الفرصة للناخب ليقرر من هو المرشح الأنسب الذي يرى فيه العناصر التي تجعله صالحاً لعضوية المجلس البلدي. ومن ناحية أخرى فهي فرصة ليوصل المرشح رسالته للناخبين ويعرفهم بنفسه للحصول على تأييدهم له يوم الاقتراع. وهذه الحملات الانتخابية للمرشحين وإن كانت حقاً لهم وللناخبين أيضاً إلا أنه حق مقيد في حدود ما تمليه الأنظمة من أحكام وضوابط، فالحملات الانتخابية يجب ألا تتجاوز خطوطاً معينة كإثارة الفتنة أو نزاع طائفي أو قبلي، كما يجب أن لا تكون فرصة للتعدي على حقوق وحريات الآخرين.

د - عملية الاقتراع: عملية الاقتراع هي المحور الأهم في العملية الانتخابية، فكل الخطوات السابقة لها تعد تحضيراً للوصول ليوم الاقتراع، فالناخبون في هذا اليوم يدلون بأصواتهم ويختارون مرشحيهم وفق الإجراءات المعتمدة وفي مراكز الانتخاب التي تم قيدهم فيها، وسيكون الاقتراع باستخدام أوراق الاقتراع التي تضم أسماء المرشحين، وهذه الآلية تحقق ضماناً لسلامة ونزاهة العملية الانتخابية حيث أنه أسهل للناخبين كما يمكن مراقبته بشكل دقيق ويمكن إعادة فرزه وعده فيما لو لزم ذلك.

هـ - عملية الفرز: هي عملية منظمة وفق إجراءات محددة يتم من خلالها فرز أوراق الاقتراع وعدّ الأصوات لمعرفة الفائزين بالمقاعد المراد ملؤها بالانتخاب، وتتم بعد الانتهاء من علمية الاقتراع مباشرة، ويتم فرز وعد الأصوات في مراكز الانتخاب نفسها، ويقوم بعملية الفرز لجنة الانتخاب المعنية بالمركز.

و - إعلان النتائج: بعد انتهاء عملية الفرز يتم إعلان قائمة الفائزين بعضوية المجالس البلدية وعدد الأصوات التي حصل عليها كل واحد منهم. وبإعلان النتائج تكون العملية الاتخابية قد انتهت ولا يبقى منها إلا ما تفرزه من طعون انتخابية إن وُجدت وما تتطلبه تسمية أعضاء المجالس البلدية من إجراءات.

الطعون الانتخابية:

يحق لكل من تقدم بطلب قيده في جدول قيد الناخبين ورفض طلبه الطعن أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية من رفض قيده خلال ثلاثة أيام من تاريخ علمه بذلك، كما يحق لكل ناخب أو مرشح أن يتقدم بالطعن ضد أي قرار أو إجراء يتعلق بقيد الناخبين أو تسجيل المرشحين أو الحملات الانتخابية خلال ثلاثة أيام من تاريخ ذلك القرار أو الإجراء أو نشره، وله أن يطعن في إدراج اسم من الاسماء التي وردت في جدول قيد الناخبين أو قائمة المرشحين في دائرته الانتخابية لعدم اكتمال الشروط المقررة أو عدم التقيد بالأنظمة واللوائح والتعليمات، وذلك خلال ثلاثة أيام من تاريخ إعلان الجدول أو القائمة محل الطعن. ويجوز لكل ناخب أو مرشح أن يطلب خلال خمسة أيام من تاريخ نشر أسماء المرشحين الفائزين في دائرته الانتخابية إبطال انتخاب أي منهم.

وأضاف المنصور: بأن اللجنة العامة للانتخابات البلدية قد حددت عدة طرق للناخبين الذين قيدوا أسماءهم في الانتخابات الأولى للتأكد من صحة بياناتهم من خلال موقع الانتخابات الإلكتروني www.intkhab.gov.sa حيث يمكنهم التأكد من صحة بياناتهم السابقة، بواسطة (رقم السجل المدني) كما يمكن إرسال رسالة قصيرة، برقم الهوية الوطنية إلى رقم الهاتف الجوال (05603030520) حيث ستصل الناخب رسالة تفاعلية بيانات التسجيل، وكذلك يمكن للناخب التأكد من خلال زيارة مركز الانتخاب الذي تم التسجيل فيه حيث توجد جداول الناخبين السابقة مشيراً بأن على المواطن، في كل هذه الحالات تدوين الرقم الانتخابي الخاص به لتسهل عملية استرجاعه في يوم الاقتراع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة