كتبت - مريم السلطان

بتشريف المديرة العامة للإدارة العامة لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم أ. حصة الدباس وبحضور كل من مديرة مركز تدريب معلمات رياض الأطفال أ. منيرة المعجل ومديرة إدارة التدريب الميداني وعدد من المشرفات التربويات ومديرات الروضات الحكومية والأهلية ومندوبات من هيئة حقوق الإنسان ومنظمات محلية وأهلية وعالمية، نظَّم مكتب التدريب الميداني في كلية رياض الأطفال في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن اللقاء الثاني لمديرات الروضات في مدينة الرياض.

وهدف اللقاء إلى تعريف الجميع بنظام التدريب الميداني في مستويات المشاهدات في البرنامج الأكاديمي لكلية رياض الأطفال. هذا وقد بدئ اللقاء بكلمه ترحيبية ألقتها عميدة الكلية د. منيرة بنت صالح الغصون، وبعدها أكّدت وكيلة الكلية للشؤون التعليمية د. مي بنت عمر السبيل على ضرورة التواصل المستمر بين وزارتي التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم لما فيه المصلحة العلمية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال.

ثم قدمت رئيسة مكتب التدريب الميداني أ. ناديه بنت فهد السيف عرضاً عن النظام الجديد في التدريب الميداني موضحة فيه أن 50% من دراسة الطالبة في البرنامج الأكاديمي في كلية رياض الأطفال تطبيقي مما يحقق مستوى أداء عال لخريجات كلية رياض الأطفال.

وقد نظّم هذا اللقاء أيضاً من أجل توثيق العلاقة بين الكلية وبين الروضات وزارة التربية والتعليم والجهات المعينة بالطفولة لتوحيد الجهود والمبذولة وطرح الآراء البناءة المقترحات الهادفة التي من شأنها رفع مستوى مواصفات خريجات كلية رياض الأطفال بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتحقيقاً لرؤية ورسالة الكلية بشكل خاص ورسالة الجامعة عموماً لما فيه النهوض في خدمة المجتمع والوطن.

وقد شارك الحضور مشاركة فعّالة وذلك بطرح الكثير من المقترحات والآراء مما كان له عظيم الأثر في حشد همم الكثيرات للتواصل والتعاون الدائم.

وقد أعلنت د. منيرة الغصون عن تنظيم جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن لمؤتمر (طفولة آمنة.. مستقبل واعد).

واختتم اللقاء بعدد من التوصيات والقرارات منها:

- إقامة وزارة التربية والتعليم ورش عمل لكلية رياض الأطفال لتذليل أهم الصعوبات التي تواجه الطالبة أثناء التدريب الميداني لطالبات وإعداد مطوية خاصة بالبرنامج الأكاديمي لكلية رياض الأطفال، وإشراك أولياء الأمور والطالبات في صياغة رسالة وأهداف الكلية.

كما أعلنت رئيسة اللجنة الوطنية للطفولة عن حملة توعيه لمديرات الروضات والمدارس لتعريف الطفل بحقوقه والوعي بها.. ودور الإعلام الرئيسي في نشر هذا الوعي.