Tuesday  05/04/2011/2011 Issue 14068

الثلاثاء 01 جمادى الأول 1432  العدد  14068

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تطرقت في الأسبوع الماضي من خلال هذه الزاوية للقاءات أنديتنا الأربعة في إيران ضمن مباريات بطولة الأندية الآسيوية، والمخاوف بل والمخاطر التي تحيط بتلك المشاركات، وأنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتحرك لحماية أنديتنا؛ وذلك بسبب ردود الأفعال الهشّة من مسؤولي الاتحاد القاري بعد الأحداث الأخيرة، ومنها الاعتداء الآثم على القنصلية السعودية في إيران، وثانياً كيف به يتحرك بهذا الاتجاه الذي أشرت إليه وهو الذي التزم الصمت حيال المضايقات والاستفزازات التي عانت منها كثيراً أنديتنا ومنتخباتنا التي لعبت في إيران على مدى الأعوام الماضية ولم يُحرِّك ساكناً.

وما دعاني إلى التطرق مرة أخرى إلى هذا الأمر البالغ الأهمية ما تردد في اليومين الماضيين بشكل يدعو للسخرية من أن هناك مقترحاً آسيوياً للأندية السعودية بأن تحضر لإيران قبيل مبارياتها بساعات قليلة، على أن تغادرها فور انتهاء تلك المباريات. ولست هنا بصدد تناول هذا الاقتراح وسلبياته الكبيرة من الناحية الفنية على فريق يذهب من المطار إلى الملعب مباشرة!! فالأمر أكبر من ذلك بكثير؛ فما يدعو للسخرية فعلاً قبل الدهشة والاستغراب أن مثل هذا الطرح أو المقترح يدل دلالة واضحة على ضعف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مواجهة هذه الأزمة ومعالجتها بما يليق بها ويتوافق معها، فإن كان اتحادنا القاري يرى صعوبة اتخاذ قرار بنقل المباريات لخارج إيران فإنه من المفترض أن يكون شجاعاً وقوياً ليحافظ على هيبته ونفوذه بأن يُصدر بياناً شديد اللهجة يهدد من خلاله ويتوعد بفرض عقوبات صارمة ضد الاتحاد الإيراني لكرة القدم إن تعرضت الأندية الخليجية، خاصة السعودية، لأية مضايقات أو مشاكل داخل إيران، وأخص هنا الأندية السعودية؛ لأنها هي المستهدَفة هناك، ولكن يبدو أن مطالبنا المشروعة هذه لن تجد آذاناً صاغية بحسب ما ذكرتُهُ آنفاً. وعلاوة على ذلك فإن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام منشغل بترشيحه لرئاسة الفيفا، والآخرون من المسؤولين بالاتحاد منشغلون بخلافته، و»بسلامتكم يالسعوديين»!!!

ياسر.. سيظل العلامة الفارقة

البعض (ركبوا الموجة) فانتقدوا ياسر القحطاني على هبوط مستواه، بل إن بعضهم كان نقده متجاوزاً للمعقول، وهذا ما يبحث عنه أولئك الذين لم يكفوا الأذى عن هذا النجم؛ لأن استمرارية نجوميته تعني أن الهلال سيظل حاضراً بقوة وبشكل دائم؛ لإدراكهم جيداً أن هذا اللاعب من فئة خمس نجوم، وأنه علامة فارقة بالفريق الأزرق؛ ولهذا السبب باركوا لجماهيرهم إساءاتهم المتكررة والمتواصلة له من خلال صمتهم إزاء تلك الهتافات المسيئة ضد هذا اللاعب.. فيا هؤلاء - وأعني أولئك الهلاليين - ياسر لاعب موهوب، وما زال لديه الكثير مما سيقدمه للهلال وللمنتخب، وسيعود - بإذن الله - كما كان، وسيرد الله كيد الكائدين إلى نحورهم، وعليكم بالوقفة الصادقة معه؛ فلو كان ياسر ذا إرادة ضعيفة لانتهى طالما عديمو الوعي والإدراك ما زالوا يتعرضون له دون حياء، فمَنْ منا سيتحمل مثل هذه البذاءات ولأكثر من عامين؟!!

على عَجَل

تعاطفتُ كثيراً مع لاعبنا ناجي مجرشي المحترف في كوريا، الذي أتمنى له التوفيق، وقد شعرت بمعاناته ومعاناة كل لاعب مغترب، وبخاصة في الأيام الأولى من الاحتراف بعد التقرير المتميز الذي قدمته القناة الرياضية السعودية عن مجرشي، وأدركت أن سبب إخفاق بعض اللاعبين الأجانب لدينا رغم نجوميتهم في بلدانهم قد يكون بسبب أننا لم نُحسن التعامل معهم؛ فكم هو قاس أن يطالَب المحترفون بالبروز والتألق فور وصولهم، وكم نظلمهم في ذلك وقد جاؤوا لمجتمع جديد وغريب، يحتاجون فيه إلى بعض الوقت للتأقلم والتكيُّف معه.

قلت سابقاً من خلال هذه الزاوية: انتظروا اللاعب المصري أحمد علي حينما يشارك بجوار ياسر القحطاني، وقد أكد بالفعل ما ذهبت إليه حينما تألق أمام الاتفاق وسجّل الهدف الأول وصنع هدف الفوز، وكان أبرز لاعب في تلك المباراة.

كأس العرب للمنتخبات التي أسند الاتحاد العربي لكرة القدم للمملكة استضافتها العام القادم ليتها تُقام صيفاً في أحد مصايف المملكة إن أمكن ذلك.

لا أدري هل يعلن (البعض) عدم اعترافهم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي توج نادي الهلال بلقب (النادي الأفضل والأشهر على مستوى القارة الآسيوية) مثلما فعلوا مع الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء؟!!

الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء غير معترف به وعديم الأهلية بسبب عدم اعتراف بعض (ربعنا) به!!!

قال جمال مبارك المدير العام لكرة القدم بنادي القادسية الكويتي إن الكويت سعيدة باللقب الذي حققه بدر المطوع، لاحظوا.. لم يقل جماهير نادي القادسية فقط، بل الكويت، ولم يعترض أي من الكويتيين على هذا القول، بل يتشرفون بالإنجاز الوطني للاعبهم.. تُرى لو قال سامي الجابر إن (السعودية) سعيدة بتحقيق الهلال لقبي نادي القرن ونادي العقد كيف ستكون ردود الأفعال عند أولئك المحتقنين؟!!

وأخيراً:

لا أدري ما مصير تلك الشكوى التي تقدم بها نادي الهلال للاتحاد السعودي لكرة القدم، وهل تم الرد عليها أم..؟!!

 

أولاً وأخيراً
مرة أخرى.. قبل أن نذهب إلى إيران!!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة