Thursday  07/04/2011/2011 Issue 14070

الخميس 03 جمادى الأول 1432  العدد  14070

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل «هرفي» ..أحمد السعيد :
خلال 30 عاماً «هرفي» تضيف ريادتها في السعودة إلى ريادتها في مجال المطاعم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

حققت شركة هرفي للخدمات الغذائية , بمطاعمها السريعة , ومصانعها الغذائية , إنجازات وقفزات كبيرة في مجال السعودة والتوظيف والتدريب للشباب السعودي خلال الأعوام السابقة , وقد وصلت هذه النجاحات ذروتها في هذا المجال , حيث حصلت الشركة على ثلاثة دروع تكريمية من أصحاب المعالي وزراء العمل في عام واحد, كما حصلت على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وأهلية وتعليمية.

لتسليط الضوء على المزيد من تلك الإنجازات والنشاطات التقينا الأستاذ أحمد بن حمد السعيد - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة ليحدثنا في هذا الجانب.

بصفتكم من الشركات الحريصة على توظيف الشباب السعودي ، حدثونا عن ملامح توظيف السعوديين لديكم ؟

دأبت شركة هرفي منذ تأسيسها قبل ثلاثين عاماً على إتاحة الفرص للشباب السعودي للعمل والتدرب لديها واكتساب المهارات والخبرات، وذلك بالاحتكاك بالعاملين ذوي الخبرات المتميزة من الجنسيات المختلفة، وكذلك من خلال البرامج التدريبية الداخلية والخارجية التي تعتمدها الشركة، ومن الحقائق التي تفخر بها الشركة أن هناك العديد من الكفاءات الوطنية التي عملت وتدربت في شركة هرفي وأصبحت اليوم تشغل وظائف مرموقة في القطاعين الحكومي والخاص والبعض منهم أصبح يدير عمله الخاص بنجاح واقتدار ، وهناك العديد من الكفاءات الوطنية أمضت أكثر من عشرين عاماً وما زالت مستمرة بعطائها.

عند ملاحظتنا لقدرات العنصر السعودي في العمل، ولأن استيعاب العنصر الوطني كان هدفاً منذ تأسيس هرفي قبل ثلاثة عقود ، فقد نظرنا إلى تطوير هذا الأمر بأن قامت الشركة مؤخراً بإعادة هيكلة نشاط إدارة الموارد البشرية لكي يواكب نشاطات الشركة في مجال توظيف وتطوير القوى العاملة الوطنية فكنا السباقين لإنشاء إدارات متخصصة في هذا المجال، حيث تم إنشاء إدارة للتوظيف وأخرى للتدريب منذ العام 2002م أي قبل إنشاء الدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية.

ما هو نشاط تلك الإدارات وما مدى فاعلية نشاطها ؟

تم إنشاء تلك الإدارات وتدعيمها بالكوادر المؤهلة والمتخصصة لكي تتولى مهام الاستقطاب والاختيار للعناصر المناسبة لاحتياجات الشركة ولكي تتولى إعداد وتنظيم البرامج التدريبية للوظائف المستهدفة ومتابعة وتقييم المتدربين أثناء العمل وتحديد نواحي القصور التي تحتاج إلى المزيد من التطوير والمحافظة على الكوادر الوطنية وضمان استمراريتهم بالعمل. بالإضافة إلى وضع مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية للملتحقين الجدد وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لأداء أعمالهم بالشكل المطلوب، كما تقوم إدارة التوظيف والسعودة باستقطاب الشباب الراغبين في العمل واختيار المناسب للعمل ومتابعتهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم ولرؤسائهم ومعالجة المشكلات التي تعترضهم وذلك لضمان استمراريتهم بالعمل وإجراء الدراسات على وضعهم من تجارب الآخرين في مجال السعودة.

ما مدى كفاءة العنصر الوطني وتأهيله للعمل؟ وكيف ترون إقبال الشباب على الوظائف لديكم؟

برغم كل المسوغات والمبررات التي اعتدنا سماعها عن أسباب عزوف الشباب السعودي عن العمل، فقد كانت لدينا القناعة التامة بأنها ليست حقيقة بشكل كامل ، وأثبت نسبة التوظيف العالية في شركتنا والتي تقارب ال 20% من البائعين ، وال 40% من كادر الإدارة ، أن العنصر السعودي متميز ومستقر في عمله طالما حصل - كغيره في أي مكان آخر في العالم - على مقومات التطوير والثقة والعناية.

إن كادر وطاقم العمل في شركتنا هو جزء أساسي ومهم من نجاحها ، وهدف إرضاء زبائننا لا يقل أبداً عن عنايتنا بموظفينا الذين هم حقيقة دعامة أساسية في تاريخ الشركة.

هل لك أن تلقي الضوء على تميزكم في مجال السعودة ، وخططكم الطموحة في هذا المضمار؟

الشركة قد استحقت العديد من الجوائز لمساهمتها في السعودة والتوظيف فقد حصلت الشركة على ثلاث دروع تكريمية من أصحاب المعالي وزراء العمل في عام واحد ، كما وحصلت على الإشادة من مكتب العمل والجهات والفعاليات المختصة بالتوظيف والسعودة إضافة إلى الحصول على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وأهلية وتعليمية وأهمها الغرفة التجارية.

وقد أشاد معالي وزير العمل بالشركة كواحدة من الشركات القلائل في المملكة التي يتجاوز عدد الموظفين السعوديين فيها الخمسمائة موظف سعودي.

ماذا عن شراكتكم مع المؤسسات العاملة في مجال توطين الوظائف في المملكة؟ وما مدى التجاوب من قبلهم؟

هناك شراكة دائمة وتعاون مستمر بدءاً من وزارة العمل ومكاتب العمل التابعة لها في كافة مدن المملكة والغرفة التجارية الصناعية ، وصولاً إلى صندوق تنمية الموارد البشرية قدمت الكثير من المساعدات للشركة مما سمح لنا في عقد ثماني اتفاقيات مع صندوق تنمية الموارد البشرية حتى الآن لتدريب وتوظيف الموظفين السعوديين، وقد أثمرت هذه المجهودات عن رفع أعداد ونسب السعوديين بالشركة إلى مستويات فاقت التوقعات بفضل الله تعالى.

هل حققتم جانباً من أهدافكم على صعيد توطين الوظائف؟

بالإضافة إلى تحقيق نسبة تتجاوز ال 30% من نسبة الموظفين في الشركة ، حققت الشركة ضمن مجموعة أهداف وضعتها مسبقاً هو معدل الوظائف للسعوديين في المطاعم بنسبة أربعة موظفين لكل فرع من فروعها المنتشرة في جميع مناطق المملكة ؛ بالإضافة إلى دراسة تجربة غير مسبوقة في سعودة أحد مطاعم الشركة بنسبة كاملة «100%» وبجميع موظفيه.

ما أهم المميزات التي تقدمها شركة هرفي للموظفين السعوديين؟

- النمو الكبير والمتواصل لشركة هرفي للخدمات الغذائية بالإضافة إلى الانتشار الكبير لفروع هرفي من مطاعم ومخابز وأجواء العمل المريحة سمح للموظف السعودي باختيار محل عمله القريب إلى منزله والتحفيز الكبير من الإدارة العليا في دعم الموظفين السعوديين من خلال تقديم حافز رواتب عالي مع البدلات، بالإضافة إلى التأمين الطبي ومكافآت مستمرة طوال العام ومكافأة ومساعدة للمقبلين على الزواج ومساعدة الطلاب في إكمال دراستهم إما عن طريق احتساب 6 ساعات دوام فعلي مقابل 8 ساعات عمل مدفوعة أو من خلال السماح لهم بالسفر لإكمال دراساتهم، كل هذا أدى إلى التزام الكثير من الموظفين السعوديين في العمل وخاصة بعد تأمين بيئة عمل آمنة ومستمرة لهم.

هل لك أن تحدثنا عن أهم البرامج التأهيلية للعاملين السعوديين في هرفي؟

أعدت الشركة مجموعة من الخطط والبرامج الطموحة لتوظيف وتأهيل الكوادر الوطنية لشغل الوظائف على كافة المستويات بشركة هرفي للخدمات الغذائية وتنقسم البرامج التدريبية إلى ثلاث مراحل:

- المرحلة الإعدادية والتأهيلية.

- مرحلة التدريب على رأس العمل.

- الدورات التخصصية والتطويرية.

- دورات تدريب المدربين السعوديين.

هل هناك أي مشاريع داعمة خاصة بالموظفين السعوديين في الشركة؟

قامت الشركة بالعديد من المشاريع الداعمة للموظفين السعوديين من خلال تمليكهم لعدد من الشقق في حي الملقا من خلال برنامج تقسيط مريح غير ربحي ، كما قامت الشركة بشراء أرض مساحتها 10.000 متر مربع تعتزم بناء مجمع سكني يحوي 150 شقة سكنية يتم توزيعها على الموظفين السعوديين في الشركة بنظام تقسيط مريح غير ربحي، وهذا بالتالي ينعكس على استقرار الموظف بالشركة.

ما الخطوات التي تقوم بها هرفي في مجال السعودة حالياً ؟

توظف شركة هرفي للخدمات الغذائية اليوم أكثر من (1.000) مواطن سعودي في مختلف قطاعاتها وهو ما يمثل نسبة تقريباً 30% من إجمالي العاملين في الشركة.

وقد تم الانتهاء من اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف 121 شاباً سعودياً خلال النصف الأول من العام الجاري يجعل عدد موظفي شركة هرفي من السعوديين يقارب الألف (1000) شاب سعودي بنهاية العام 2011م.

كما تم الإعداد لبدء اتفاقية جديدة مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف 328 شاباً سعودياً بدأت في 2011م.

كما أكدت شركة هرفي للخدمات الغذائية سابقاً التزامها بموظفيها السعوديين وذلك بتنويهها أن أدنى راتب لموظفيها السعوديين العاملين في مطاعمها ومنشآتها هو 3.100 ريال سعودي حالياً.

ما الدعم الذي يقدم إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في هرفي؟

قامت شركة هرفي للخدمات الغذائية بدعم وتوظيف مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، إذ تم توظيف مجموعة منهم خلال الربع الأول من عام 2008 ومازالوا مستمرين على رأس عملهم ، علماً بأن خطوة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة ما تزال مستمرة في الشركة وذلك لتدعيم الصلة بين أفراد المجتمع من منطلق أن المؤمن للمؤمن كالبنيان ، وتشدد شركة هرفي للخدمات الغذائية على أهمية الدعم المادي والمعنوي الممكن لذوي الاحتياجات الخاصة وللمدارس والمحتاجين والجمعيات الخيرية دونما تقصير.

في ختام لقائنا هل من كلمة تتوجه بها إلى الشباب السعودي؟

طيلة «30» عاماً هي عمر الشركة الحالي , شهدت نمو عدد فروعها ليفوق ال «175 مطعماً « اليوم تغطي سائر أنحاء المملكة وتوظيف السعوديين وتوطين الوظائف في هرفي كان ومازال يتم بدعم وتوجيه من مجلس إدارة الشركة ومتابعة حثيثة ومستمرة ، فكان لابد لنا من توجيه الدعوة إلى الشباب السعودي في الانضمام إلينا في هرفي ولمدى معرفتنا بقدرات الشباب السعودي وتواصلنا المستمر معهم، بالإضافة إلى الالتزام الراسخ بتقديم أفضل الخدمات من أفضل الأيدي المحلية هو أهم ما يمكننا تقديمه لعملائنا الكرام ، وأتمنى أن تكون شركة هرفي مثالاً يحتذى بالنسبة للشركات الأخرى في بلدنا الحبيب , وأن تكون مصنعاً لتخريج الكادر الوطني الناجح الذي يساهم في بناء وطن بكل جد وافتخار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة