Thursday  07/04/2011/2011 Issue 14070

الخميس 03 جمادى الأول 1432  العدد  14070

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الشيخان.. عبدالله الماضي وعثمان الصالح

رجوع

 

اطلعت على مقالة الشيخ عبد الله الماضي بجريدة الجزيرة في عددها رقم 14059 وتاريخ 22 - 4 - 1432هـ وكعادة أبي عبد المحسن كان وفياً، سخياً في حروفه وعباراته وظهوره.. إلا أنه استوقفتني عبارة ثناء جاءت في معرض حديثه في إشارة للشيخ عثمان الصالح - رحمه الله - هذا نصها (لا يتعب جسدياً ولا يضجر نفسياً طالما هو في عمل الخير.. محتمل لأي أذى وصابر على سقطات المنافسين وذوي القربى). ولأنني اعرف العم الراحل الشيخ عثمان الصالح عمق المعرفة بطولها وعرضها وبكامل تفاصيلها، فإنني في الوقت ذاته لا أعرف أن ثمة سقطات من ذوي قرباه بحقه، إذ انه عاش محبوباً ورحل كذلك، فرضها عطاؤه اللامحدود لأبناء أسرته ومدينته المجمعة متى ما كانت اليد قادرة بلا منّ ولا أذى ولا حتى استثمار.. كان - رحمه الله - يحمل قلماً يدون عبره أجمل قصائد الثناء بحق الآخرين ويرسم مقالات البناء والولاء لوطنه ومليكه والناجحين ممن عرفهم، ولم يسعَ في يوم أن خط قلمه حديثاً عن ذاته أو محاولة إسقاط منافسيه عبر كتابات أو مذكرات.. حتى الذين لم يكن لهم دور فعال في مجتمعه ولم يكن لهم حضور اجتماعي بارز من أبناء عمه كان يسعى - رحمه الله - أن يغوص في أعماقهم ليقتنص حسنة يذكرها للآخرين بل ويباهي بها أمام الصديق والعدو، لذا كان من البديهي جدا أن نحب هذا الشيخ الجليل وبالتالي كان أيضاً أكثر بداهة أن لا تكون هناك إساءات من أقاربه بحقه أو (سقطات) من أي نوع، فالمملوء بالحب مؤكد أن القلوب الطاهرة سوف تحبه وتعشقه. اشكر أبا عبد المحسن على مقالته، وأسال الله العلي القدير أن يتغمد شيخنا الفقيد بواسع رحمته.

عبدالعزيز بن ناصر العبدالرحمن الصالح

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة