Sunday  10/04/2011/2011 Issue 14073

الأحد 06 جمادى الأول 1432  العدد  14073

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

قوات النظام تقصف أجدابيا.. وضربات الأطلسي تصيب مستودعات أسلحة
تضاؤل الآمال في نجاح العمل العسكري للإطاحة بالقذافي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجدابيا - بروكسل - جنيف - وكالات

قصفت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي الضواحي الغربية لمدينة أجدابيا التي تسيطر عليها المعارضة أمس السبت مع تجدد المعارك على الجبهة الشرقية في الصراع الدائر في ليبيا.

وقال مقاتل معارض في المدينة «يقصفون البوابة الغربية». إلى ذلك أعلنت المعارضة المسلحة في ليبيا أنها صدت هجوماً للقوات الحكومية على مدينة مصراتة المحاصرة، لكن الآمال تضاءلت في نجاح العمل العسكري في الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي.

وتضاءلت احتمالات أن تطيح الثورة المسلحة بالقذافي، واعترف قادة حلف شمال الأطلسي بالقيود المفروضة على الضربات الجوية التي يشنها الحلف، والتي لم تؤدِّ إلا إلى جمود عسكري.

وأعرب مسؤولون بحلف شمال الأطلسي عن خيبة أملهم بأن أساليب القذافي بوضع مدرعاته في مناطق مدنية أدى إلى تقليص آثار التفوق الجوي لحلف الأطلسي، واعتذروا عن حادث «النيران الصديقة» الذي وقع يوم الخميس الذي قالت المعارضة إن خمسة من مقاتليها راحوا ضحيته.

وما زالت مدينة مصراتة، آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغرب الليبي، محاصرة منذ أسابيع.

من جانب آخر قال أحد السكان إن غارات جوية لحلف شمال الأطلسي أصابت مستودعات أسلحة لقوات معمر القذافي قرب بلدة الزنتان في غرب ليبيا.

وأضاف الساكن، الذي يدعى عبد الرحمن، عبر الهاتف «تقع المستودعات على مسافة 15 كيلومتراً جنوب شرقي الزنتان. يمكننا رؤية المباني عن بُعد تشتعل». وتابع «في البداية سمعنا الطائرات ثم أحصينا نحو 14 انفجاراً، واستخدم بعض الناس نظارات مكبرة، ورأوا المباني تحترق». وقال «يعتقد المعارضون أن بعض المستودعات دُمّرت لكن ليس كلها. نتحدث عن منشآت ضخمة». وأردف بأن غارات جوية أخرى استهدفت المستودعات. مضيفاً بأن مقاتلي المعارضة توجهوا إلى المستودعات هذا الصباح لمعرفة حجم الأضرار، لكن قوات القذافي أطلقت قذائف المورتر والمدفعية عليهم؛ ما أجبرهم على التراجع.

وقال عبد الرحمن إن قوات القذافي لا تزال على مشارف الزنتان التي تبعد 160 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من طرابلس، ومن هناك يشنون هجمات على البلدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة