المجمعة - فهد الفهد:

عبَّر مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة المجمعة ومديرو المكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات بالمحافظة عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علي ما حظيت به الدعوة والدعاة من اهتمام من لدنه - حفظه الله - حيث أكدوا أن الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً تصب في صالح الوطن والمواطن على جميع المستويات الشرعية والاقتصادية والصحية والاجتماعية وغيرها مما يخدم المواطن محور العملية التنموية في هذه البلاد الغالية.

وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المجمعة الأستاذ عبد الرحمن بن إبراهيم بن فهد السويلم إن الأوامر الملكية التاريخية الخالدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان لها أكبر الأثر في نفوس المواطنين, حيث لامست جميع فئات المجتمع بدءاً من كبار العلماء - وفقهم الله - وانتهاءً بالباحثين عن العمل, ومروراً بالجهات الخيرية والشرعية، ونحن في إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة المجمعة نرفع شكرنا وتقديرنا ودعاءنا لخادم الحرمين الشريفين على ذلكم العطاء المبارك وذلكم البذل السخي ونخص بالذكر تخصيص 500 مليون ريال للعناية بالمساجد ودعم مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات بالمملكة بـ 300 مليون ريال, وكذلك دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بـ 200 مليون ريال. حفظ الله ولاة أمرنا وعلماءنا وأمننا وإيماننا من كل سوء ومكروه وجنَّب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والجاليات بالمجمعة الأستاذ أحمد بن عبد الله الحزيمي: نحن في بلادنا نحمد المولى ونشكره على ما منَّ به علينا من قيادة حكيمة ترعى أمر الله في غالب شئونها، وما هذه القرارات والأوامر الملكية التي تصب في صالح الوطن والمواطن على جميع المستويات الشرعية والاقتصادية والصحية والاجتماعية إلا دليل أكبر على المكانة العالية التي تتبوؤها عن سائر الدول، ليس عجباً أن نرى الالتفات وهذا الالتحام بين الشعب وقيادته في محك سقط فيه آخرون.

فباسم طلاب العلم في المحافظة نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين بالشكر على هذا الدعم السخي الذي حظيت به الدعوة والدعاة في أرجاء مملكتنا الغالية. نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ هذه البلاد من كيد كل كائد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان, وأن يلبس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لباس الصحة والعافية، وأن يطيل عمره على طاعته ومرضاته.

من جانبه قال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحوطة سدير الأستاذ محمد بن سليمان بن إبراهيم البريه: ببالغ الفرح والسرور تلقينا الأوامر الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره على طاعته - والتي شملت المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والتي حظيت بدعم طيب من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهذا ليس بمستغرب على ولاة أمرنا - حفظهم الله - فهم أسود السنة وحماة التوحيد فالوقوف معهم ونصرهم ومناصرتهم نصر للتوحيد، والعداء لهم عداء للتوحيد كما قال ذلك سماحة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: «العداء لهذه الدولة عداء للتوحيد».

والمكاتب التعاونية في مملكتنا الغالية تقوم على نصر الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح - رحمهم الله تعالى -.

ولقد قام مكتبنا وبحمد الله عز وجل بالدور المطلوب منه خصوصاً في محاربة الفكر المنحرف الضال المتمثل في التكفير والخروج على ولاة الأمر - حفظهم الله تعالى - فالمكتب التعاوني بحوطة سدير يُعتبر الأول على مستوى المملكة في محاربة الفكر الضال حسب إحصائية وزارة الشؤون الإسلامية والمنشورة في جريدة الجزيرة وهذا من باب التحدث بنعمة الله.

وقفات تاريخية من خادم الحرمين الشريفين

وأكد مدير المكتب التعاوني والإرشاد وتوعية الجاليات بالأرطاوية الأستاذ عبد العزيز بن راشد محمد السعودي أن وقفات تاريخية من خادم الحرمين الشريفين تجاه شعبه وأبنائه والجمعيات التطوعية في المملكة فدعمه - حفظه الله - للمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد لهو دليل واضح لأهميتها ومكانتها وأهمية العمل التي تقدمه هذه المكاتب وهذه اللفتة الكريمة منه - حفظه الله - سوف تساعد العاملين وتذلل جميع الصعاب التي تواجههم في سبيل الدعوة إلى الله فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ومتعه الله بأتم الصحة والعافية وأجزل له الأجر والثواب وشكر مسعاه.

أما مدبر مكتب الدعوة بتمير الأستاذ أحمد بن ناصر العبد الله فقال: يسر أعضاء مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تمير أن يرفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على هذا التبرع السخي لمكاتب الجاليات في المملكة, سائلين المولى أن يحفظه من كل مكروه، وأن يجعل ما يقدمه في ميزان حسناته.

وقال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جلاجل الأستاذ عيسى بن محمد الخريف إنه من فضل الله جل وعلا علينا وعلى هذه الأمة الإسلامية ولا سيما في هذه البلاد المباركة ونحن نعيش بفضل الله تعالى في أمن وسلام في ظل ولاية عادلة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وإنه ليسرنا في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جلاجل رئيس مجلس إدارة وأعضاء المجلس أن نزف أجمل التهاني لحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة ولي أمرنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بحمد الله تعالى.