Monday  11/04/2011/2011 Issue 14074

الأثنين 07 جمادى الأول 1432  العدد  14074

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

بمنهج متطور ومشاركة وحدات جديدة
«أبوظبي للسياحة» تبدأ دورة جديدة من مبادرة «سفير أبوظبي»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دبي - مكتب الجزيرة

بدأت «هيئة أبوظبي للسياحة» الدورة الخامسة من مبادرتها «سفير أبوظبي» بمشاركة 58 مواطناً ومواطنة من 22 دائرة ومؤسسة، منها 11 جهة يتم تمثيلها في البرنامج للمرة الأولى.

وتهدف مبادرة «سفير أبوظبي» إلى إعداد المواطنين الإماراتيين الذين يتواصلون مباشرة مع العملاء لتقديم الصورة الحضارية للإمارة، ومنحهم المهارات والمعرفة والثقة اللازمة للتواصل بكفاءة مع الزائر.

وأشار ناصر الريامي، مدير إدارة المعايير السياحية في الهيئة إلى أن هذه الدورة تعتبر الأوسع في مسيرة البرنامج مع التزايد المستمر في عدد المؤسسات والدوائر الحكومية المنضمة إلى المبادرة التي تحظى بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة معالي محمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ويشارك في البرنامج للمرة الأولى كل من هيئة البيئة- أبوظبي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وشركة twofour54، ومركز الإحصاء-أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، وجامعة العين، ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ودائرة أعمال رئيس الدولة، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير.

وحرصت الهيئة على تطوير منهج دورة 2011، وهو باللغة الإنجليزية، ليغطي وحدات جديدة منها «فرص المشاريع السياحية الخاصة في إدارة الفعاليات» و»فهم السياح»، والتي تقدمهما جامعة زايد. ويختتم البرنامج بحفل تخريج يوم 9 يونيو لتكريم دفعة العام الجاري إلى جانب 43 من خريجي الدفعة الرابعة.

وأضاف الريامي: «نسعى إلى تزويد المشاركين برؤية للفرص والاتجاهات الراهنة في صناعة الفعاليات، للاستفادة من المكانة المرموقة التي تحظى بها أبوظبي كوجهة عالمية مفضلة في هذا القطاع. ويحتاج ذلك إلى منحهم موارد معرفية عن العوائد وفرص النجاح، ونماذج الأعمال، والميزانيات والتسويق، وهي عناصر رئيسية عند تنظيم هذه الفعاليات».وتركز وحدة «فهم السياح» على الاختلافات الثقافية بين الزوار، ومفاهيمهم ودوافعهم المتباينة.

وقال عاطف البستكي، تنفيذي أول التوطين في «هيئة أبوظبي للسياحة»: «يتعرف المشاركون على دور السلوك والانطباع الشخصي في رسم ملامح التجربة السياحية، والدوافع التي تشجع السائح على السفر، وتحدد قراراته عند اختيار وجهة عطلته، واحتياجات قطاعات مختلفة من الزوار، بما في ذلك زائر سياحة الأعمال مقارنة بسياحة الترفيه، أو السائح الآسيوي مقارنة بالأوروبي إلى جانب تسليط الضوء على العوامل الحيوية لتوفير خدمات متميزة للسياح من ثقافات متنوعة».

وتتضمن وحدات البرنامج الأخرى جولة في أنحاء أبوظبي من وجهة نظر الزائر، وصقل مهارات التحدث في المناسبات العامة، واكتشاف تاريخ وتراث الإمارة ومرافقها الثقافية، وجولة في العين كزائر، وتقاليد مجتمعات الأعمال وآداب البروتوكول.

وأوضح البستكي: «يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من المواطنين المُدربين والمؤهلين بالثقة والخبرات اللازمة لتقديم الوجه الحضاري لإمارة أبوظبي، وذلك بالاعتماد على المهارات التي يكتسبونها خلال وحداته التدريبية، بما يكفل حصول الزائر على أعلى مستويات الجودة في الوجهة السياحية».

وسيتم اختيار3 متدربين مع مرتبة الشرف وفقاً لأدائهم والتزامهم بجدول البرنامج ومهاراتهم في تقديم العروض ونتائج الاختبارات التحريرية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة