بعد سنوات من النجاحات ترجَّل مدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة الاتصالات STC محمد الفرج من منصبه، كان خلال هذه السنوات نموذجاً للرجل الراقي بتعامله وأدبه وخلقه وتفوّقه المهني، فقد حقَّق نجاحات مذهلة في تفعيل رعاية STC لأندية الاتحاد والنصر والشباب والأهلي وتفوّق بالمحافظة على علاقات متميّزة مع مسؤولي هذه الأندية دون تمييز كما احتفظ بعلاقات رائعة مع الأندية الأخرى ومع مسؤولي الشركات المنافسة فكان نموذجاً للرجل الراقي.. الرياضي الواعي.. المسؤول.. فكان صديق الجميع في الوسط الرياضي وهذا ما يجعلنا متفائلين، بل متأكّدين من استمرار تألقه وتفوّقه من خلال تكليفه بإدارة الاستثمار الرياضي بالشركة العملاقة وهي الإدارة التي تتطلب شخصية بمواصفات الفرج بالاستثمار في الشركة لا يقتصر على الجانب المحلي، بل يتعداه إلى الأوروبي من خلال الناديين الكبيرين ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ولا سيما وهو من أشرف على بداية هذا الاستثمار وتفعيله.. استمرار عمل الفرج بالشأن الرياضي هو إضافة مهمة لهذا الوسط وللاستثمار.. فكم نحن بحاجة لرجال في هذا الوسط يؤمنون بالتنافس الشريف ويحتفظون بالود والاحترام للجيمع.. والفرج في مقدمة هذه النوعية من الرجال.