Tuesday  19/04/2011/2011 Issue 14082

الثلاثاء 15 جمادى الأول 1432  العدد  14082

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

استقبل رؤساء الدوائر الحكومية ورعى تخريج جامعة الملك فيصل ودشن أكبر نافورة
الأمير محمد بن فهد: الأحساء معطاءة وتنتظرها مشاريع كثيرة ستنفذ قريباً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء - محمد النجادي ورمزي الموسى - تصوير - نواف الشمري

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية تخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلبة وطالبات جامعة الملك فيصل وذلك بعد ظهر أمس الاثنين، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء ورؤساء الدوائر الحكومية وأولياء أمور الطلبة والطالبات.

وأقيم الحفل بقاعة الشيخ حسن آل الشيخ بالحرم الجامعي، وبُدء بالمسيرة الأكاديمية التي تقدمها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف الجندان، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب الخريجون، تلا ذلك كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج عبدالعزيز الحليبي، ثم كلمة الجامعة ألقاها مديرها الجندان، حيث رحب براعي الحفل، وقال: في صرح من صروح مملكتنا الرائدة؛ نحتفل بتخريج هذه الكوكبة من أبناء الوطن بعد أن وفقهم الله، وهم يتطلعون الآن بثقة تامة إلى خدمة مليكهم ووطنهم، والمشاركةِِ بإخلاص في مسيرة العمل المباركة؛ فهنيئاً لكم أبنائي الخريجين.

تلا ذلك كلمة راعي الحفل الأمير محمد بن فهد، حيث رحب بالجميع ثم قال: يسعدني أن أكون معكم في هذ اليوم المبارك لنحتفل جميعاً بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلاب الدراسات العليا والدراسات الجامعية بجامعة الملك فيصل الذين منّ الله عليهم بفضله فحققوا ما يصبون إليه وما يطمح إليه أولياء أمورهم، فلكم أبنائي الخريجين ولأولياء أموركم أطيب التهاني على هذا الإنجاز فالوطن ينتظر عطاءكم لتشاركوا بإذن الله في مسيرة البناء في هذا البلد المبارك تحت قيادتنا الرشيدة التي تسعى إلى أن تتبوأ بلادنا المكانة المرموقة في شتّى المجالات ولعل ما يثلج الصدر هو ما نشهده من رؤية بلادنا الغالية وهي تسير في خطوات ثابتة بين دول العالم لتواصل هذه المسيرة الخيّرة المباركة تستمد قوتها بعون من الله وتوفيقه من هذه الشريعة السمحة ثم بفضل جهود قادتها المخلصين من عهد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه البررة رحمهم الله إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله وأيدهم.

وأضاف: «تعيش المملكة هذه الأيام فرحة غامرة بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين من رحلة العلاج سالماً معافى وجاء خطابه حفظه الله من القلب إلى القلب يؤكد على اللحمة بين القيادة والمواطن التي يتميز بها شعب المملكة كما جاءت الأوامر الملكية السامية الأبوية لتجسد حميمية العلاقة بين المواطن وولاة الأمر التي قامت على أسس راسخة ومفاهيم ذات أبعاد خيرة من الحب والولاء والتراحم ونابعة من قناعات متأصلة في وجدان قيادتنا الرشيدة بأن هدف التنمية والإنسان السعودي وهو الركيزة الأولى لتنمية هذا الوطن وتطوره وفي إطار حرصه حفظه الله على المسيرة التعليمية وقد تبنى حفظه الله رؤية واضحة وطموحة لتطوير التعليم نوعاً وكماً وما نتج عن ذلك من انعكاسات إيجابية على مستوى نوعية التعليم، وتأتي هذه الموافقة السامية الكريمة على افتتاح كلية الحقوق في محافظة الأحساء وكلية أخرى في محافظة أبقيق لتجسد حرص الحكومة الرشيدة على تهيئة أسباب التعليم في كافة مدن المملكة وقراها وهجرها. وفي ختام كلمته كرر التهنئة للخريجين وشكر معالي مدير الجامعة ومنسوبيها وسأل المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرة الخير والنماء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني». وبعد ذلك ألقى الدكتور وليد البوعلي، عميد كلية الطب أداء القسم لخريجين الكلية، ثم أعلن الدكتور محمد الفريدان، عميد القبول والتسجيل النتائج النهائية ثم تفضل معالي مدير الجامعة بإهداء راعي الحفل مجموعة من إصدارات الجامعة.

من جهة أخرى التقى أمير المنطقة الشرقية في قصره بالعزيزية ظهر أمس برؤساء الدوائر الحكومية وجمع من المواطنين الذين تشرفوا يالسلام على سموه ثم قال: يسعدني أن التقي بهذه الوجوه الطيبة، وفي نفس الوقت أكد سموه لجميع رؤساء الدوائر الحكومية أن خدمة المواطن فوق كل اعتبار وأن أبواب محافظة الأحساء وأبواب إمارة المنطقة الشرقية مفتوحة للجميع لإبداء الرأي أو الاستشارة وعلى الجميع ألا يعطل مصالح الناس، وأكد على أن الأحساء بلد الخير وبلد معطاء وجزء عزيز من المملكة العربية السعودية فلديها مشاريع تنموية كبيرة وكثيرة سوف تنفذ بها قريباً. مشدداً على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسموالنائب الثاني تسهيل أمور المواطنين ثم تناول الجميع وجبة الغداء على مائدة سموه. وكان الأمير محمد بن فهد، دشن أكبر نافورة تفاعلية في العالم في منتزة الأحساء العام على طريق الملك عبدالله الدائري بمدينة الهفوف، كما دشن سموه مستشفى الصحة النفسية الجديد بمدينة الهفوف الذي يتسع لـ 100 سرير ومبنى العيادات الخارجية ومبنى العلاج بالعمل المهني، كما دشن القرية التراثية ومدينة التمور والمركز الحضري.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة