Thursday  21/04/2011/2011 Issue 14084

الخميس 17 جمادى الأول 1432  العدد  14084

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دمشق ترد على اتهامات الأمم المتحدة حول انتهاك حقوق الإنسان
اندلاع احتجاجات في حمص وبانياس رغم إلغاء قانون حالة الطوارئ

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - عمان - حمص - وكالات

قال نشطاء حقوقيون إن مظاهرة مؤيدة للديمقراطية اندلعت في مدينة بانياس السورية المضطربة ومدينة حمص بعدما وافقت الحكومة على مشاريع قوانين لرفع حالة الطوارئ في حين تفرض الحصول على تصريح قبل التظاهر. وهتف المتظاهرون «لا إخوانجية (إخوان مسلمين) ولا سلفية.. إحنا طلاب حرية». وتشير الهتافات إلى اتهامات من السلطات بأن جماعات إسلامية مسلحة تعمل انطلاقاً من بانياس «وتنشر الإرهاب» في سوريا التي تشهد احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

إلى ذلك أعلن ناشط حقوقي الأربعاء أن السلطات السورية قامت بعزل الرائد أمجد عباس رئيس قسم الأمن السياسي في مدينة بانياس الساحلية (غرب سوريا) التي شهدت أحداثاً دامية خلال الأسبوعين الماضيين تمهيداً للتحقيق معه وإحالته إلى القضاء.

من جهة أخرى التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق.

وتناول الوزير المعلم الوضع الراهن في سورية قائلاً: إن ما يجري في بعض المناطق يحتاج إلى التوقف عنده ولا سيما بعد كلمة الرئيس التوجيهية للحكومة الجديدة بما تضمنته بدءاً من رفع حالة الطوارئ وانتهاء بقانون تعدد الأحزاب.

وقال الوزير المعلم: نحن نعتقد أن من يريد الإصلاح يُعبّر عن رأيه بطريقة سلمية، ومن منطلق أن هذا الإصلاح ضرورة وطنية، ومن يريد الإصلاح لا يستخدم العنف والسلاح ولا يلجأ إلى العنف والتخريب وحرق مؤسسات الدولة وقطع الطرق، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإصلاح هو حاجة وطنية وهو أيضاً عملية مستمرة لا تتوقف إلا أن الإصلاح لا يمكن أن يكون في حال فقدان الأمن، وأضاف الوزير أن ما حدث في قرية تلبيسة في محافظة حمص يُشكّل أمراً بالغ الخطورة إذ تم قطع الطريق الدولية لساعات طويلة وجرى الاعتداء من قبل مسلحين على عناصر الشرطة الذين كانت لديهم تعليمات صارمة بعدم التعرض للمتظاهرين مما أدى إلى وقوع ضحايا بينهم، الأمر الذي دفع الجيش إلى التدخل.

وأكد الوزير المعلم أن التظاهر السلمي أمر نحترمه، ولكن قطع الطريق والتخريب والقيام بعمليات الحرق أمر آخر ولم يعد مقبولاً السكوت عليه.

من جهة أخرى قال الوزير المعلم: إن هناك تحريضاً إعلامياً واضحاً تقوم به بعض الفضائيات التلفزيونية العربية، وهذا التحريض يلعب دوراً سلبياً يضر بمصلحة الشعب السوري والدولة السورية بشكل عام، مشيراً إلى قناة الجزيرة التي باشرت شكلاً سافراً من التحريض وهو أمر غير مقبول.

كما أبدى الوزير المعلم استغرابه من الفتاوى التي تصدر خارج حدود البلاد، قائلاً: إن على من يصدرون هذه الفتاوى أن يعلموا أن سورية تفخر بوحدتها الوطنية وتعتز بنهجها العلماني العروبي وبتمسكها بالثوابت القومية.

وتحدث الوزير المعلم عن ضبط الجهات المعنية شحنات من الأسلحة المهربة من العراق، قائلاً: إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحة مهربة مضيفاً: إن الحكومة العراقية لا علاقة لها بهذا التهريب، ولكنه في الوقت نفسه لفت إلى أن هناك جهات تعمل وبشكل حثيث على الإساءة للأمن والاستقرار في سورية.

وأنهى الوزير حديثه بالتأكيد مرة أخرى على أن الإصلاح قائم ومستمر والتظاهر السلمي مسموح به، إلا أن اعتماد العنف والتخريب أمر لا يمكن السكوت عنه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة