Thursday  21/04/2011/2011 Issue 14084

الخميس 17 جمادى الأول 1432  العدد  14084

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

وفاة 200 ألف سيدة منه سنوياً.. الوقاية منه بالتطعيم.. وفحص المسحة
سرطان عنق الرحم.. يمكن الوقاية منه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعد سرطان عنق الرحم من المشاكل الأساسية في الصحة الإنجابية، ويأتي سرطان عنق الرحم بالمرتبة الثامنة بين سرطانات النساء وهو أكثر السرطانات النسائية خطورة بعد سرطان الثدي، وتكتشف 370.000 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم في كل عام، 80% منها في البلدان النامية، ويتوفي كل عام بسبب سرطان عنق الرحم 200 ألف سيدة.

عوامل الخطورة للإصابة

السبب الأساسي والأهم للإصابة بسرطان عنق الرحم هو الفيروس الحليمي البشري HPV وهو ينتقل عن طريق الجماع، ويغزو خلايا عنق الرحم ويسبب ببطء تغيرات خلوية من الممكن أن تتطور إلى سرطان، ويقدر أنه السبب في 90-95% من حالات سرطان عنق الرحم. كما يرتبط سرطان عنق الرحم بأمور كثيرة وهي النشاط الجنسي، والتاريخ الولادي، والسلوكيات الصحية مثل التدخين والتغذية.

وتتلخص عوامل الخطورة بما يلي.. الحمل لأول مرة بسن مبكرة يزيد من نسبة الإصابة، والجماع بسن مبكرة أقل من 18 سنة، والنساء متعددات الشركاء الجنسيين هن في خطر كبير للإصابة، وسلوك الشريك الجنسي للمرأة مهم جداً، فالرجال الذين لديهم علاقات متعددة أو بدأوا حياتهم الجنسية بعمر مبكر يزيدون خطر المرأة بالإصابة، والإصابة بالالتهابات النسائية مثل الكلاميديا، والاستخدام المديد لحبوب تنظيم الأسرة، واستخدام الأدوية الهرمونية لأغراض العلاج يزيد من خطر الإصابة، والتدخين يضاعف نسبة الإصابة بين النساء المدخنات مقارنة بغيرهم، وأخيراً النساء في الطبقات الفقيرة هن أكثر عرضة للإصابة وذلك لكونهن معرضات للإصابة بكثير من عوامل الخطورة السابقة الذكر.

الأعراض والعلامات للسرطان

- النزف بعد الجماع والنزف بعد سن انقطاع الطمث من الأعراض الشائعة التي ينبغي أن يتم التقصي عنها وذلك بإجراء تحليل المسحة. أو الألم ونقص الوزن وخروج البول أو الغائط من المهبل يدل على مرحلة متقدمة من المرض. وقد يكون سرطان عنق الرحم غير عرضي في 8-10% من السيدات.

تحليل مسح عنق الرحم

تكشف المسحة الخلايا الغير الطبيعية التي إذا تركت دون علاج يمكن أن تتطور إلى سرطان عنق رحم جائح، فهي ليست اختبار سرطان وإنما هي تحرٍ موجه يفيد في تحديد النساء اللواتي يحتجن إلى إجراءات تشخيصية إضافية للتحري عن نشاط خلوي غير طبيعي أو سرطان عنق الرحم. وتعد المسحة إجراء غير مؤلم وسهل وسريع حيث تؤخذ ثم ترسل للمختبر لفحصها مجهرياً.

لا بد من مسحة للعنق مرة سنوياً

ترتكز جهود الوقاية من سرطان عنق الرحم على تقصي النساء في الفئات العالية الخطورة بإجراء اللطاخة ومعالجة حالات ما قبل السرطانية تلافياً لتطورها وتحولها لسرطانات. فمعالجة التغيرات الغير الطبيعية في مراحلها المبكرة فعالة وغير مكلفة اقتصادياً إذا ما قورنت بعلاج السرطان الغير المجدي في مرات كثيرة. لذا فإن إجراء مسحة مرة واحدة سنوياً بعمر 20-64 سنة يخفض معدل وقوع السرطان بمقدار 93.5%. فإجراء لطاخة عنق الرحم يحمي النساء من الإصابة بسرطان عنق الرحم ولكن ما زال هناك نقص في التوعية الصحية عن اللطاخة بين النساء لذلك لا بد من العمل على الوصول إلى الجميع بأهمية وضرورة إجراء اللطاخة تلافياً لتطورات سيئة في الوضع الصحي للسيدة.يسعد مركز النخبة الطبي الجراحي أن يتلقى أسئلة واستفسارات القراء عن أي مرض من الأمراض وفي أي تخصص طبي، وسوف يجيب أطباء المركز المتخصصون عن هذه الأسئلة، وذلك بالاتصال على هاتف 4616777 (01) تحويلة 1

د. جيهان صبحي - وحدة أمراض النساء والولادة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة