Sunday  24/04/2011/2011 Issue 14087

الأحد 20 جمادى الأول 1432  العدد  14087

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ربما تقوم قائمة النصراويين من هذا العنوان الاستفزازي شكلاً المنطقي موضوعاً فمباراة الهلال اليوم التي ستجمعه بالنصر هي أسهل مبارياته المتبقية له في دوري زين لعدة أسباب فنية ونفسية!

فالنصر طموحاته مختلفة عن بقية الفرق المتبقية للهلال وأمامه عدد من الحوافز للفوز في مباراة اليوم منها إلحاق أول خسارة بالهلال هذا الموسم والتقدم للوصافة لذلك هو لن يتقوقع دفاعاً وسينطلق هجوماً وهذا ما يتمناه الهلال في مواجهاته فاللعب المفتوح والمواجهات الفردية الثنائية هي لعبة الهلاليين!

أيضاً سهولة مباراة اليوم تكمن في أهميتها عند لاعبي الهلال الذين يحسبون للنصر حساباً أكثر من الرائد والقادسية ونجران وهي قد لا تكون حسابات فنية بقدر ما هي نفسية جماهيرية إعلامية وعندما تحضر الجدية والجماعية ويغيب التساهل والفردية يظهر الهلال كأقوى وأمتع ما يكون!

الهلال أيضاً يلعب مرتاحاً أمام النصر فقد فاز بكأس ولي العهد وبطولة الدوري تنتظر تتويجه مما يفترض معه أن يقدم الهلال أجمل مبارياته اليوم حيث لا ضغوط ولا قلق بعكس النصر الذي يعاني كثيراً من غيابه عن تحقيق الإنجازات ويلعب اليوم تحت ضغط هزيمة الهلال لتقديم لمحة فرح لجماهيره التي لم تعد تفرح إلا بتعثر الهلال وحتى هذه صارت نادرة في زمن السيطرة الفنية الهلالية!

في المقابل المباراة يمكن أن تكون من أسهل مباريات النصر إذا ما اكتفى الهلاليون بقراءة العنوان دون التفاصيل أو إن هم أهملوا الجوانب الدفاعية في المواجهة مع أفضل الخطوط النصراوية!

فعالية مهاجمي النصر كبيرة رغم ندرة الفرص وفي الهلال لا يسجلون إلا بعد ضياع ثلاث فرص محققة للتسجيل وهذه وضعية فنية ربما تلعب دوراً مؤثراً في حسم لقاء اليوم الذي آمل أن يعيد لنا لقاءات الهلال والنصر بطابعها المثالي وبمستواها الفني المتميز.

لمزيد من العقلانية..

حوافز لأفضل الإعلاميين!

صديق عزيز وخبير في الشأن الرياضي ضاق ذرعاً بحال الإعلام الرياضي كتب لي يقول إننا أصبحنا في مرحله مهمة تتطلب إعادة النظر في تقويم سلوكيات الإعلام الرياضي ليسهم في عمليات البناء الشامل الذي يعيشه المجتمع السعودي ويتواكب مع خطط واستراتجيات المؤسسة الرياضية التي بدأت خطوات متسارعة لتحديث المنظومة الرياضية واستحضار المستقبل المشرق لكل عمليات التطوير وبناء أساسات قوية لرياضة الوطن ويشير إلى أن الإعلام قناة من قنوات التفاعل والإرشاد والتوجيه ولكن الإعلام الرياضي في بعض تطبيقاته لا يحقق إنجازاً بمستوى الطموح إن لم يكن يعيق مسيرته وأن لدينا فضاء إعلامي يرقص على إشاعة الفوضى وترسيخ التعصب ويفتقد في كل أحواله للقدوة الصالحة وأساسيات الحوار البناء فضلاً عن أنه سيعصف بكل المحاولات الجادة لإعادة صياغة رياضة الوطن وفقاً لما يخطط له صاحب القرار ويعمل من أجله وأمام هذا الطوفان الإعلامي والصخب الذي لوث آذاننا وأسكن الحسرة في نفوسنا تبرز حاجتنا إلى تقوية الوحدة الوطنية واستثمار الرياضة بكل ما فيها من تنافس لتصبح أداة لتقريب أبناء الوطن وإشاعة الحب والاستمتاع بالترفيه البريء وتشكيل الوعي المسؤول لثقافة المجتمع ولن يتأتى ذلك إلا بتفعيل اللوائح والأنظمة وتطبيقها على الجميع لتنتصر للأخلاق وللروح الرياضية ولمبادئ التنافس الشريف وتكون دافعاً مهماً لمسيرة التطوير والتحديث.

ولمحاولة الإصلاح يقترح صديقي من جانب آخر تطبيق مبدأ (التوجيه بالتحفيز) ويتمنى على الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في لجنة الإعلام والإحصاء تشكيل لجنة متخصصة يتمتع أعضاءها بالخبرة والمعرفة والمهنية تقوم شهرياً بتقييم العمل الإعلامي مسموعا ًومكتوباً ومرئياً وتختار أفضل خمسة إعلاميين من الكتاب الصحفيين ومن المشاركين في البرامج الرياضية الحوارية الإذاعية والتلفزيونية ويتم مكافأتهم مادياً ومعنوياً معتمدة على معايير دقيقة وواضحة في الانضباط والطرح الرصين والتوجيه والتثقيف وتكريس الحب والولاء للوطن والواقعية في تناول الأحداث واحترام الرأي الأخر ويتم تكريمهم من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لعل أن تسهم مثل هذه الخطوة في تخفيف حده الاحتقان في الشارع الرياضي وتعلن عن ميلاد إعلام رياضي مسؤول يستفيد من معطيات الوطن ويوظفها في الإطار الصحيح وهي خطوة في مشوار الألف ميل وهناك الكثير من المؤسسات ورجال الأعمال سوف يسعدهم دعم ورعاية مثل هذه التوجهات النبيلة التي تؤكد التفاعل مع مبادئ المسؤولية الاجتماعية.

وهنا أضم صوتي إلى صوت صديقي العزيز وأثني على اقتراحه ولعل في الحوافز المقترحة مع العقوبات التي بدأ تطبيقها على كل من يتجاوز ويخرج عن النص في كتاباته وأحاديثه وتعليقاته الإعلامية ما يعيد صياغة إعلامنا الرياضي ويرتقي به ويخلصه من كل الذين يسيئون إليه وإلى رياضتنا ورياضيينا!

ماذا بعد الثمانية؟!

كتبت في هذه الزاوية بتاريخ 28-11-2004 تحت عنوان (صوتنا الإداري خافت خارجياً) وقلت.. تستغرب كيف أن رياضة بحجم الرياضة السعودية بإمكاناتها وسمعتها وشعبيتها الكبيرة ونتائج فرقها التي تجعلها في مراكز الصدارة خليجياً وعربياً وآسيوياً لا يكون لها أصوات إدارية مسموعة تساهم وتشارك وتؤثر في صناعة القرار في الاتحادات القارية بشكل خاص.

وكيف أن رياضات مجاورة لا تقارن بالرياضة السعودية استطاعت أن تقدم عناصر إدارية فاعلة بل وقيادية في تلك الاتحادات!

واليوم نحتفي بفوز ثمانية أعضاء سعوديين في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو بلا شك مصدر فخر واعتزاز حتى وإن تأخر فالكرة السعودية الرائدة في آسيا كانت تستحق مثل هذا التمثيل بل وأكبر منه منذ أن بدأت سيطرتها على الكرة في القارة الآسيوية ويبقى التأكيد على ممثلينا الثمانية بأهمية الحرص على أن يكون تواجدهم فاعلاً ومؤثراً وأن تكون طموحاتهم كبيرة تصل بهم إلى لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم بإذن الله.

اختر ولا تحتر!

يمكن إيقاف الحملات الإعلامية التي تستهدف الهلال والتي هي محاولة لتعطيل مسيرة الفريق من خارج الميدان بعد الفشل في الحد من إنجازاته في الملاعب من خلال التالي..

- اكتفاء الهلال بمشاركاته الخارجية الموسم القادم لمنح الفرصة داخلياً للفرق التي لم تفز بحضوره!

- مشاركة الهلال في المسابقات المحلية بدون رادوي وولهامسون!

- تبني حملات توعية لتأكيد أن تطور مستويات المنافسين بما يؤهلهم لتقاسم بطولات الموسم مع الهلال مشروط بتقليد الهلال في اختياراته من الإداريين واللاعبين والمدربين!

وسع صدرك!

* المواجهات الثنائية غير الرياضية التي شهدتها مباراة الهلال والنصر السابقة صارت تهدد بإخراج مباراة الفريقين بعيداً عن مسارها الميداني حتى ولو كان الحكم أجنبياً فمعظم ما يحدث يكون خلف الحكم لذلك فإن ما نحتاجه أكثر هو وعي شخصي من اللاعبين وأن يكون التنافس على تقديم المستوى الفني الراقي وفرض التفوق بأدواته الفنية وإن حدث تفاوت أو حتى عجز عن مجاراة العنصر الفني والمهاري فيجب أن يكون الحرص حاضراً وبكل روح رياضية للاستفادة مما لدى الآخر بدلاً من العمل على تعطيله!

* في مباراة النصر مع السد الأسبوع الماضي بصق لاعب السد الأجنبي في وجه حسين عبد الغني فلماذا اختار حسين بالذات؟!

* الخبرة ليست في نرفزة لاعب الخصم بأمل طرده لعل ذلك يتيح الفرصة للسيطرة على المباراة في ظل نقص الفريق المقابل بل هي في القدرة على تسخيرها لخدمة الفريق فنياً وحفظ توازنه في المباراة!

* الروح الرياضية والمصداقية تحتفلان باعتزاله الظهور الإعلامي التلفزيوني!

* لو تواضع ياسر أمام فرص التسجيل وتعامل معها بتلقائية لفاز بلقب هداف الدوري الذي يستحقه بما يملكه من الإمكانات الفنية العالية!

* بعد التشكي من الحكم المحلي صارت المطالبة بالحكم الأجنبي مرهونة بأن يكون من الفئة A مع أن نتائج الفريق لا تتغير رغم حضور حكام أجانب من كل الفئات A B C D!

* نتيجة مباراة اليوم هي التي ستحدد فئة الحكم البولندي!

* صديقي النصراوي متفائل بفوز النصر اليوم خاصة بعد فوز ريال مدريد على برشلونة!

 

بالمنشار
الهلال في أسهل مبارياته!
أحمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة