Thursday  28/04/2011/2011 Issue 14091

الخميس 24 جمادى الأول 1432  العدد  14091

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تباينت ردود الأفعال بشأن وجهة نظري التي طرحتها في برنامج الملعب بالقناة الرياضية يوم الأحد الماضي وقبلها في إذاعة يو أف أم حول رئاسة الأمراء للأندية السعودية، حيث أكدت أن مرحلة توليهم القيادة في المجال الرياضي يجب أن تتوقف في الوقت الحالي سواء رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم أو الأندية والاكتفاء بما تبقى من مدة لرؤساء أندية النصر والهلال والأهلي لتتاح الفرصة في هذه الأندية الكبيرة لكفاءات وقيادات (اقتصادية) تستلم زمام قيادتها في المرحلة القادمة وهي المنعطف الأهم للرياضة السعودية وأقصد مرحلة التخصيص للأندية السعودية..!

وجهة نظري تلك لا شك لها مبررات كما طالبني بها الزميلان الإعلاميان في البرنامج عادل الزهراني وأحمد العجلان واختصرتها حينها في أن مايمر به الوسط الرياضي حالياً من احتقان تسبب في الإساءة لهم في كافة الوسائل الإعلامية وأخص المنتديات الإلكترونية رغم أنهم ينتسبون للعائلة الحاكمة العزيزة علينا جميعاً والتي لا نرضى أن توجه أي أساءة لأي منهم مهما كانت المبرارات التي يسوقها البعض بحجة من يتواجد في هذا المجال عليه أن يتقبله بسلبياته وإيجابياته..!

كما أن الفارق العمري بين بعض رؤساء الأندية من جهة والرئيس العام يشكل إحراجاً كبيراً للقيادة الرياضية في التعاطي مع بعض التجاوزات إضافةً للمكانة التي يتمتع بها أصحاب السمو الأمراء بين الجميع يجعل تطبيق النظام من قبل اللجان أو حتى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم بعد فصله عن رعاية الشباب كما يطالب البعض يطغى عليه الكثير من المجاملات مما يسبب الكثير من اللغط في الوسط الرياضي وأحداث الموسم الماضي وهذا الموسم ليست ببعيدة عنا وفيها الكثير من الدلالة رغم أن رئاسة اتحاد القدم كانت بقيادة الأمير سلطان بن فهد سابقاً والأمير نواف بن فيصل حالياً..!

هذا الطرح لا يلغي أبداً الخدمات الكبيرة والجليلة التي قدمها الأمراء ولا زالوا للأندية خاصةً وللرياضة السعودية بصفة عامة وكان تواجدهم في مرحلة مابعد التأسيس ضرورياً في فترة كان خلالها الانتساب للأندية يعتبر عيباً في عرف العوائل المحافظة لكنهم كسروا هذا الحاجز واستلموا زمام القيادة ونجحوا وأصبحوا رموزاً للرياضة السعودية ولا زالت أسماؤهم تسجل بمداد من ذهب في تاريخ الرياضة السعودية..!

وأخيراً أوأكد أن ردود الأفعال من بعض الزملاء الأعلاميين أسعدتني وأحترمها كثيراً سواء المؤيدة منها وعلى رأسهم الزميل العزيز صالح الحمادي أو حتى التي خالفتني ومنهم الزميلان توفيق الخليفة وفهد الروقي وكلاً منا له مبرراته لكن في النهاية رأي المسؤولين الذين نحترمهم ونقدرهم هو من يحدد القبول بهذا المقترح أو رفضه وتبقى وجهة نظر قابلة للنقاش دون حساسية فمصلحة الرياضة السعودية هدف للجميع..!

مشروع الداعم (انتظار)..!

جمعني الأسبوع الماضي لقاء مع أحد الكوادر الشابة التي خدمت الكرة السعودية من خلال نادي النصر وهو الرجل الداعم للفئات السنية بالنادي والذي أسس أكاديمية النادي من خلال البنية التحتية والتجهيزات التي تضاهي الأكاديميات الأوروبية وبقيادة طواقم فنية وإدارية ذات كفاءة عالية بدأت آثارها تظهر على النادي، حيث أصبحت الأكاديمية واجهة مشرقة لكل زائر للنادي وللاتحاد السعودي لكرة القدم..!

ما قدمه هذا المحب هو نموذج يجب أن يُحتذى به في بقية الأندية التي غالباً مايتوجه محبوها نحو الفريق الأول حيث الأضواء ويدفعون الملايين والتي قد تذهب هباءً منثوراً عندما تدفع أحياناً في صفقة فاشلة يخسر بسببها النادي حاضره بفشلها ومستقبله بخسارة مبلغ كبير كان يمكن أن يوجه للفئات السنية..!

الدكتور الداعم يحمل فكراً نادراً ما نجده في الأندية ينصب بتطوير العمل في الفئات السنية ويحمل مشروعاً للبراعم لو نفذه النصر لأصبح حالة نادرة على مستوى الوطن العربي من حيث العمل لمستقبل الفريق الأول بأسلوب وطريقة مايحدث في بعض الدول الأوربية العريقة رياضياً وتكلفته السنوية لا تتجاوز الأربعة ملايين ريال وهي تعادل ربع قيمة عقد لاعب أجنبي..!

كل ما أتمناه أن يرى مشروع الداعم النور حتى لو تم ذلك بدعم مستقل من قبل شركة الاتصالات السعودية الراعي الرسمي للنادي وهذا الأمر يتطلب دعم الإدارة في هذا الاتجاه والتنسيق مع الداعم ليتواصل العمل المثمر في الفئات السنية..!

نوافذ

- انحصر التنافس على المركزين الثالث والرابع في دوري زين بين فرق النصر والاتفاق والشباب ومباراة النصر والاتفاق غداً ستبعد خسارة أحدهما من الآخر عن التأهل لبطولة آسيا الموسم القادم..!

- آخر أربع مواجهات للنصر لم يسجل هجومه أي هدف يا ترى أين تكمن العلة رغم الأسماء الكبيرة التي يضمها الفريق لا شك أن للمدرب دورا في ذلك بتكتيكه الذي لم يخدم الفريق دفاعياً ولا هجومياً كما أن انضباط اللاعبين بالجانب التكتيكي في أدنى درجاته ومرد ذلك ضعف شخصية المدرب..!

- أقوى خمس مواجهات للنصر شارك فيها بدر المطوع وهي الهلال مرتين والسد مرتين والأهلي لم يترك له أي بصمة في تلك المباريات لا بالتسجيل ولا بصناعة هدف أخشى أن يكون اللاعب نجم المباريات السهلة أو قد يكون السبب تكتيك المدرب الذي أبعده عن منطقة الجزاء ليقوم بمهام صناعة اللعب..!

- المواجهات المقبلة للأندية السعودية في البطولة الآسيوية ستكون نتائجها هي الفيصل في ضمان التأهل للدور الثاني عدا الاتحاد الذي ضمن التأهل ويبحث عن صدارة المجموعة فقط..!

- تصرفات الثنائي خالد عزيز وإبراهيم هزازي تؤكد أنه لازالت لدينا عقول هواة في زمن الاحتراف وبالتالي هم نماذج سيئة للنشء واجتثاثهم تطبيق للنظام وحماية للانضباط..!

- الثقة عندما تُنزع لا يمكن أن تعود هذه حال لجنة الحكام مع الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لن يقبل أحد منه مستقبلاً المطالبة الثقة بالحكم المحلي بدلاً من الأجنبي الذي أصبح يستدعى من قبل أمانة اتحاد كرة القدم وهو درجة أولى فيما الدولي السعودي تركوه جالس يشرب الشاهي في منزله..!

alzamil@cti.edu.sa

 

كلمة بعد كلمة
الأُمراء ورئاسة الأندية..!
عبد الكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة