Monday  02/05/2011/2011 Issue 14095

الأثنين 28 جمادى الأول 1432  العدد  14095

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

40 شاحنة يوميًّا للرياض وحوالي 800 أخرى لجميع المناطق..مصادر لـ»الجزيرة»:
أزمة الشعير صنيعة التجار.. وتشغيل مستودعات «الصوامع» بالخرج خلال الأسبوع الحالي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - حواس العايد

أكدت مصادر خاصة لـ»الجزيرة» أنه سيتم تشغيل مستودعات المؤسسة العامة للصوامع والغلال في الخرج خلال الأسبوع الجاري لتعبئة الشعير السائب من الموانئ لحساب الشركة السعودية للأعلاف متعهد وزارة المالية بالإضافة إلى موانئ جيزان وجدة وينبع والدمام والجبيل والتي يوجد فيها مكائن لتعبئة الشعير وذلك لسد الطلب الهائل من قبل مربي الماشية.وأضاف المصدر أن الكميات متوفرة وبشكل كبير وكافيه ولكن هناك تلاعبًا بالتوزيع وتخزين الشعير إضافة إلى وجود مصانع للأعلاف تقوم بشراء الشعير المعان من الدولة والمخصص للمواطنين وتعيد جرشه وتبيعه بأسعار مرتفعة.

وذكر أنه سيكون هناك تعبئة وتوزيع يومي في منطقة الرياض بحوالي 40 شاحنة ومابين 700 إلى 800 شاحنة لجميع مناطق المملكة.

وطمأن المصدر مربي الماشية بأن الموجود في الموانئ كافٍ وبكميات كبيرة غير القادم في البحار ولكن يوجد سوء استخدام من قبل بعض الموزعين بتسريب الشعير لأماكن مجهولة ومحاولة تجفيف وتعطيش السوق وافتعال أزمة غير موجودة في الأساس.

ومن خلال جولة في سوق الأعلاف في النظيم رصدت «الجزيرة» عمليات توزيع الشعير من قبل الشركة السعودية للأعلاف وبتسعيرة وزارة التجارة (40) ريالا للكيس الواحد وبعدد 15 كيسًا لكل مربي ماشية وسط طوابير طويلة ونشوء سوق سوداء ومراقبة سرية ومشددة من قبل وزارة التجارة التي قامت بضبط أكثر من مخالف يبيع بأعلى من السعر المعتمد من وزارة التجارة وجاري التحقيق معهم.فيما قال غنام الدوسري (تاجر ماشيه): إن ما يحدث في سوق الأعلاف أمر محير جدا والأزمة تتكرر للمرة الثانية على التوالي خلال أشهر وهناك تلاعب بالسوق من قبل بعض التجار والموزعين دون إيجاد حلول سريعة ودائمة للخروج من هذه الأزمة الخانقة التي أجبرت مربي أهم مهنة في المملكة وهي تربية المواشي بالتخلي مجبرين عن ماشيتهم وذلك لعدم تمكنهم من إطعامها وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة جدا وباهظة الثمن وغير مقدور عليها منبها إلى أن البدائل مضرة للماشية.

وطالب الدوسري بتوجيه الإعانة مباشرة إلى ملاك الثروة الحيوانية وتحرير سوق الشعير من القيود والسماح لأكثر من مورد للشعير لضمان عدم احتكاره ويصبح خاضعا للعرض والطلب كما هو حاصل مع الأرز، وعلى النقيض تمامًا لا تزال أسعار الماشية محافظة على أسعارها بالرغم من انقطاع الشعير.

من جانب آخر قام بعض المزارعين بالاستعجال في حصد الشعير واستغلال الأزمة وتعبئته بأكياس 50 كيلوجرام وبيعه ب50 ريالا بسعر أنسب من السعر الذي يتم بيعه على المؤسسة العامة للصوامع والغلال.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة