Friday  06/05/2011/2011 Issue 14099

الجمعة 03 جمادىالآخرة 1432  العدد  14099

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

من خلال عمل مشترك بينهما
المنيف والعراقي يستشرفان مستقبل الإدارة في الوطن العربي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في خطوة مماثلة وعلى خطى الروائيين الدكتور عبد الرحمن المنيف وجبرا وإبراهيم جبرا في كتابة رواية مشتركة وتجربة هي الأولى من نوعها باسم (عالم بلا خرائط)، قام المفكر الإداري الدكتور إبراهيم عبد الله المنيف رئيس تحرير مجلة (المدير) والكاتب الصحفي رضا محمد العراقي الصحفي بتأليف كتاب مشترك باسم (المدير المعاصر - استشراف مستقبل الإدارة في الوطن العربي).

يُعد الكتاب غير مسبوق في الطرح والتناول لمهام المدير، باعتبار أنّ التجربة جديدة في مضمار الإدارة تهدف إلى رفعة ونمو وتطور مهنة المدير في العالم العربي، وذلك من خلال ربط ما بين الأفكار والمفاهيم والرؤى والبحوث المختصة بوظيفة ومهام ومسؤوليات وواجبات المديرين في العالم واستشرافها للعالم العربي إدارياً.

وينير الكتاب للمدير العربي الطريق إلى عصر التقنية والمعلومات، ومواجهة تحديات العصر الراهن شديدة التعقيد، من خلال توليد ونقل المعرفة وتنمية الذهن وتطوير الذات، مستطلعاً التجربة العربية خلال القرن العشرين، وعدم إدراك أهمية الإدارة في المجتمع العربي الذي كان يقوده إداريون غير مهنيين وخارج تخصصات مرتبطة بعلوم مثل الاجتماع والاقتصاد وعلم النفس والهندسة على أقرب تقدير.. ويحذر الكاتبان إلى عدم وجود مؤسسات أكاديمية إدارية مشابهة للتجارب الهندية والماليزية والسنغافورية، التي تمكنت من تنمية وتطوير قدرات إدارية محلية على مدى أربعة عقود مضت.

ويخلص الكتاب إلى أنه قد آن أوان بناء مستقبل نقضي فيه على الاختلالات والعثرات التي استمرت قروناً من الزمان، واستمرأناها، من خلال التوجه صوب تنمية القدرات الذاتية التي تؤهلنا للقضاء على المنغصات في المستقبل الذي نريد تشييده بأيدينا.

فعبر الفصول السبعة يكتظ الكتاب بأطروحات تحمل في طياتها إرهاصات للتنمية والتطوير والتقدم وبلوغ الطفرة الإدارية التي بموجبها تحقق ما نصبو إليه من خلال التعلم المستمر للمديرين، ففي الفصل الأول ينطلق من مخاض التخلف الإداري حتى ينبلج التحديث، ويتساءل في الفصل الثاني لماذا نطبق الإدارة الغربية بثقافة ومفاهيم عربية أفرغت النظريات والأطروحات من مضمونها؟ وفي الفصل الثالث يتطرّق إلى الاحتياجات المعرفية للإدارة والمديرين ومتطلّبات العصر، أما الفصل الرابع فيشتمل على المفهوم الحديث للإدارة والمديرين، وفي الفصل الخامس عن تجربة التخصيص ودورها في تنمية وتطوير إدارة الأعمال العربية، ويسبر أغوار مستقبل الإدارة العربية في الفصل السادس ونستشرف آفاقها، وأخيراً يقدم الفصل السابع ثمرة هذا الكتاب من خلال تقديم رؤية لطرق التغيير بتقديم رؤى مستقبلية للمديرين العرب تعينهم على تجاوز هذه التحديات في العقد الثاني من الألفية الثالثة إن شاء الله.

وإذا كان التأليف المشترك يصف بأنه (الكتابة بأربع أياد)، فهذا العمل المشترك تم من خلال كتابات مفكر في علم الإدارة وصاحب تجربة عامرة في الإدارة وله كتب ومؤلفات عديدة في هذا المضمار، ومراجعة وإسهاب عملي تطبيقي من كاتب صحفي له مؤلفاته في طرق التغيير وكتاباته حول الأوضاع الاجتماعية الراهنة، تضافرتا فيما بينهما لتفرز هذا العمل المشترك المبتكر في علم الإدارة، وأطروحة تخص المديرين العرب.. فإذا كان الروائي العربي والعالمي الدكتور عبد الرحمن المنيف قد فعلها منذ ثلاثين عاماً، يأتي بعده ابن أخيه ليعاود التجربة في علم الإدارة، وكأنّ قدر هذه العائلة على موعد في الإبداع والابتكار، يذكر أنّ الكتاب لا يباع بالمكتبات ومتوفر لدى الناشر مجلة المدير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة