Friday  06/05/2011/2011 Issue 14099

الجمعة 03 جمادىالآخرة 1432  العدد  14099

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تجمع لعشرات الدبابات والمدرعات بالقرب من مدينة بانياس
الجيش السوري ينسحب من درعا ويقتحم ضاحية سقبا قرب دمشق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - درعا - وكالات

اقتحم 2000 جندي من الجيش السوريين في زي القتال منازل في ضاحية سقبا بالعاصمة السورية وألقوا القبض على 300 شخص اوقفوا صباح امس الخميس في ضاحية سقبا بالعاصمة السورية التي شهدت مظاهرات حاشدة ضد الرئيس بشار الأسد في الأسبوع الماضي. وقال ناشط: إن اكثر من 300 شخص اوقفوا صباح أمس في بلدة سقبا قرب دمشق خلال حملة اعتقالات شنها الجيش وقوات الامن السورية. واكد الناشط ان «احد المعتقلين جرح بنار عناصر الامن قبل ان يتم اقتياده الى السجن». واكد الناشط ان «اكثر من الفي شخص تابعين لاجهزة الامن والجيش شاركوا في حملة الاعتقالات والذين نقلوا بحافلات».

وقالت إحدى سكان الضاحية «قطعوا الاتصالات قبل وصولهم. ليس هناك مقاومة. والمظاهرات في سقبا كانت سلمية.» وفي بانياس مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق) تجمعت عشرات الدبابات والمدرعات بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش امس بالقرب من المدينة تمهيداً مهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين.

وذكر ناشطون ان «عشرات الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من الجيش تجمعت عند قرية سهم البحر التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس» ويحاصر الجيش السوري بانياس منذ اكثر من اسبوع. واشار احد الناشطين «يبدو انهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا» جنوب البلاد.

وفي مدينة درعا (جنوب) بدأت نحو اربعين شاحنة وناقلة جنود الخروج صباح امس الخميس من المدينة التي دخلها الجيش في 25 نيسان/ابريل الماضي لقمع موجة الاحتجاجات ضد النظام السوري. وذكر مراسلون ان نحو 350 جندي يستقلون نحو عشرين ناقلة جنود الصقت عليها صور الرئيس السوري بشار الاسد تركوا المدينة نحو الساعة العاشرة صباحا (7,00 ت غ) من مدينة درعا، مركز الاحتجاجات.

وقال اللواء رياض حداد مدير الادارة السياسية في الجيش السوري «لقد بدانا الخروج التدريجي بعد ان اتممنا مهمتنا». واضاف «سوف نتم خروجنا كلية في نهاية اليوم» دون الاشارة الى عدد العناصر التي شاركت في العملية. من جهة اخرى اعتصم نحو 150 شخصا الخميس امام مبنى السفارة الفرنسية في العاصمة السورية تعبيرا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد ولنبذ الطائفية، حسبما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.

وقالت مراسلة الوكالة ان «نحو 150 شخصا تجمعوا امام مبنى السفارة الواقعة في مركز المدينة». وقالت ربى وهي محامية للوكالة «لماذا يتخذ (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي موقفا ضد سوريا». كما اشار أحد المشاركين ايمن سعيد مانع للوكالة الى ان «المعتصمين قدموا احتجاجا للمستشار الثقافي في السفارة حول ما حدث لسفارتنا في باريس وضد التصاريح النارية لوزير الخارجية الفرنسية» آلان جوبيه.

ويأتي الاعتصام الذي استمر نحو ساعة ونصف غداة اعلان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان فرنسا تريد ان يتخذ الاتحاد الاوروبي عقوبات بحق الرئيس السوري بشار الاسد معتبرة انه سيتم اسقاطه اذا استمر قمع التظاهرات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة