Friday  06/05/2011/2011 Issue 14099

الجمعة 03 جمادىالآخرة 1432  العدد  14099

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

بعد ضجة العام الماضي من عدم تكريم المشاركين في الأمسيات مالياً ولا بشهادات شكر وتكريم الشاعرات ببروش ذهبي!!
مهرجان الجنادرية يجير الشعر إلى 11 شاعراً أبناء عمومة !!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خاص - مدارات

لجنة الشعر الشعبي في مهرجان الجنادرية الوطني الكبير والذي كفيل بأي شخص يدخل منظومة العمل داخله أن يكون متشرفا ومكلفا بالجهد وببذل الغالي والنفيس لإنجاحه أو الانسحاب منه والغريب أنه وخلال أعوام مضت والصحافة المحلية تكتب وتناشد وتأمل في تطوير المهرجان جملة وتفصيلا فيما يخص الشعر ليواكب النجاحات المبهرة في أبواب المهرجان الأخرى ولكن يبدو أن الصوت لا يصل أو أن الأبواب موصدة في موجهة المناشدين للتصحيح من قبل من لهم مصالح في بقائهم واليوم ومع وجود صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رأس الهرم ويساعده معالي الأستاذ عبدالمحسن التويجري فلا بد أن يكون الصوت أسرع وصولا لأبوابهم المفتوحة وحرصهم على التطوير دوما.

مهرجان الجنادرية للعام الماضي شارك به الشعراء والشاعرات وخرج الشعراء بخفي حنين وكلمة (هذا واجب وطني) مع أن الوطن دائما أكرم من أبنائه!!

ومع ذلك لم يخرج الشعراء حتى بشهادات شكر تثبت لأبنائهم بعد زمن أنهم شاركوا في مهرجان الوطن الكبير ومع ذلك كرمت الشاعرات ببروش ذهبي فهل كانت القائمة على النشاط النسائي أقوى وأكرم من القائمين على النشاط الرجال الشعري!!

واليوم في النسخة التي انتهت مؤخرا جهز الشعر بنحره ليتم سلخه والبكاء على أطلاله والسبب أن الأمسيات ألغيت فيما عدا أمسية واحدة أقيمت على استحياء وخارج مسرح بل أقيمت في مقر الجنادرية والأدهى هذا العام أن عدد المشاركين في فعاليات الموروث الشعبي يصلون تقريبا إلى 26 مشاركا منهم 11 مشاركا من أبناء عمومة غيروا فقط آخر أسمائهم ولست ضد هؤلاء بل ليتهم من أشهر شعراء هذه القبيلة العريقة بل من أقلها ضوءا وشهرة وشعرا ماعدا واحدا منهم أو اثنين والغريب أن اللجنة أيضا أدخلت شاعرين مغمورين لم نجد لهما أي تاريخ شعري يستحق ولوج الجنادرية وكان من الأجدى مثلا أن يتم قراءة لشعراء قدامى مثلا أو حاضرين أو كبار سن.

والسؤال هو هل قتلت لجنة الشعر الشعبي في المهرجان الكبير التراث الشعري لعدم الكفاءة أم لمصلحة لها في تمرير من تريد أم هو الانطفاء بعد سنوات من الجهد الغير موفق في كثير من الأحيان بقي أن ننظر لهذا الموضوع بعين النقد وليس بعين الحرب التي تطغى على تفسيرات المشهد الشعري في حال ورود أي موضوع يراد به التصحيح والتقويم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة