Saturday  07/05/2011/2011 Issue 14100

السبت 04 جمادىالآخرة 1432  العدد  14100

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

إلى رحمة الله تعالى جدي سلطان بن قينان
وليد ماجد القينان الرخيمي(*)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فقدت قبيلة مطير عامة وفخذ الرخمان والقينان خاصة أحد رجالاتها البررة ومن خيرة الرجال براً وإحساناً وتواضعاً، وكرماً وطيبة رجل يعجز الواصف عن وصفه، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ سلطان بن قينان الرخيمي يوم الجمعة الموافق 18 -5 -1432 الساعة 8 صباحاً وهو رافع السبابة يقول (أشهد أن إلا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله).. وقد أحدثت وفاته رحمه الله حزناً شديداً في قلوب الجميع، حيث توافدت الجموع من كل جهة للصلاة على فقيدنا الغالي في مسجد الملك عبدالعزيز -رحمة الله- بمحافظة الزلفي.. وقد آلمهم خبر وفاته ألماً شديداً وكانت صدمة عنيفة.

وكان رحمه الله ذا سيرته عطرة ولله الحمد، يذكره بالخير والمحبة كل من تعامل معه في خلقه وتواضعه وتسامحه وطيبته وكرمه، وكان رحمه الله شهماً عطوفاً على المساكين واصلاً لرحمه؛ بابه مفتوح لضيوفه يقوم باستقبال القادم كبيراً أو صغيراً. أما صدقاته فلا تعلم شماله ما تنفق يمينه.. أبو ماجد -رحمه الله- كان محبوباً من جميع المسؤولين بالإدارات الحكومية، ويملك علاقات قوية مع الجميع يتميز بالفطنة والإدراك قوي الشخصية فهو حكيم ويملك ذاكرة قوية ومهيب وشجاع وتتوفر فيه جميع صفات الأمارة، قام بأعمال جلية طيلة السنوات الماضية وهو من أهالي مركز حويمضة الذي يتشرف الجميع بتواجده وحضوره وكذلك يعتبر من الرواة فهو يحفظ الكثير من القصص والغزاوي والقصيد والتي تقدر بألفين.. ولقد كانت المواساة والتعازي الصادقة التي شملنا بها الأمراء وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود محافظ المجمعة ووكيل المحافظة الأستاذ محمد بن خرصان الذين زارونا في منزلنا بمركز حويمضة معزين في وفاة فقيدنا، وكذلك سعادة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح سفير دولة الكويت لدي المملكة العربية السعودية والوزراء ووكلاء الوزراء والمسؤولون بالدولة من مدنيين وعسكريين، والمشايخ الأفاضل وشيوخ القبائل كافة ورؤساء المراكز ومعرفو القرى والعمد ورجال الأعمال والأدباء والمؤرخون والشعراء والإعلاميون ووجهاء المجتمع والمواطنون كافة -جزاهم الله خير الجزاء ولا أراهم الله مكروهاً في عزيز لديهم- كانت المواساة بلسماً خفف مصاب عائلة القينان، وما المشهد الذي كان في المقبرة ومنزلنا بمركز حويمضة إلا تأكيد على عمق المحبة للشيخ الذي قضى حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.. رحمك الله أيها الوالد والأخ والموجه والمعلم وجزاك الله خير الجزاء على ما قدمته لدينك ثم مليكك ووطنك، ولقد لقيت ربك راضياً مرضياً -إن شاء الله- في يوم الجمعة وجعل في عقبك وذريتك الخير والبر إن شاء الله.

(*) مركز حويمضة بمحافظة المجمعة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة