Saturday  07/05/2011/2011 Issue 14100

السبت 04 جمادىالآخرة 1432  العدد  14100

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رحم الله المربي محمد بن خريف الناشي
منصور إبراهيم الدخيل (*)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فقد أبناء هذا الوطن الأستاذ والمربي الفاضل محمد بن خريف الناشي الذي يعد من المربين القلائل الذين لمع صيتهم في جميع مناطق المملكة وذلك لحضوره المتميز لكثير من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها وزارة المعارف سابقاً ولا سيما من خلال جمعية الكشافة السعودية حيث إنه يعد من الرواد الأوائل الذين أسسوا للعمل الكشفي في المملكة ومر بمنظومته عندما كان طالباً ومعلماً وتقلد أعلى الإشارات الكشفية، ولا سيما في إقليم سدير التي بدأها في المدرسة الابتدائية في مدينة حرمة مسقط رأسه ومن ثم انتقلت خدماته إلى إدارة التعليم بالمجمعة مشرفاً على النشاط الطلابي فيها حيث أعطاه من وقته وجهده الشيء الكثير لكي يكون متميزاً بين الأقسام في إدارة التعليم في المملكة وقد تحقق بالفعل ما يطمح إليه من هذا القسم ولا سيما النشاط المتعلق بالكشافة بشهادة المسؤولين عن الكشافة في المملكة الذين يعتبرونه مرجعية في الشأن الكشفي. وقد مثل المملكة في كثير من المؤتمرات والمعسكرات الكشفية أيضاً لم يتوقف عمله على الكشافة والتعليم، فالرياضة له اهتمام بها من خلال النادي الفيصلي بحرمة الذي كان من المساهمين في إنشائه وترأس أول مجلس لإدارته لعدد من السنوات وأعطاه من وقته الشيء الكثير فيما يتعلق بجمع التبرعات واستقطاب الكفاءات الإدارية والرياضية وتشجيع الشباب في قضاء أوقات فراغهم من خلال مزاولة الرياضة بانضمامهم لهذا النادي. وحاول أيضاً أن يكون نادي الفيصلي شعلة من النشاط والمتمثل في إقامة المحاضرات والمساهمة في إقامة الاحتفالات أيام الأعياد والمناسبات الوطنية.

أيضاً من الصفات التي يتصف بها إجادته للخطابة والتحدث ويشد كل من يستمع إليه بأسلوبه الراقي وثقافته العالية كذلك عرف عنه دماثة الخلق والتواضع ومشاركة أبناء مجتمعه أفراحهم وأحزانهم. أيضاً أسلوب المبادرة حاضرة عنده ويعتبرها جزءاً من حياته وخصوصاً في العمل التطوعي وما ينفع أبناء مجتمعه.

أيضاً اتصفت شخصيته بالتفاعل مع المواطنة وأعطاها ما يليق بها من اهتمام، حيث إنه دائماً يرفع شعار حب الوطن فيرى أن مجالات رسمه ممكن أن تكون في جميع مجالات الحياة بدون استثناء وكانت طموحاته كثيرة ويسمعها منه كل إنسان يحتك به ولكن إرادة الله حالت دون تحقيق الكثير منها خصوصاً بعد تعرضه لحادث سير منذ سنوات وعانى منه كثيراً حتى وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة الموافق 25-5-1432هـ.

رحمك الله يا أبا ماجد وجعل ما قدمت من أعمال في موازين حسناتك وأسكنك فسيح جناته وألهم إخوانك ناشي وأحمد وعبدالله وأبناءك ماجد وإبراهيم ومحمد وبناتك وزوجتك وأسرة الناشي كافة، الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

(*) مكتب التربية العربي لدول الخليج

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة