Saturday  07/05/2011/2011 Issue 14100

السبت 04 جمادىالآخرة 1432  العدد  14100

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

قال البيت الأبيض إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتلته القوات الأمريكية، لكنه قاوم محاولة اعتقاله. ورفض جي كارني الناطق باسم البيت الأبيض أن يوضح كيف قاوم زعيم تنظيم القاعدة من دون سلاح.

وأضاف كارني أن زوجة بن لادن هاجمت أول شخص دخل المبنى ثم أطلق الجنود النار على ساقها ولكنها لم تُقتل، ثم قال البيت الأبيض إن المرأة قُتلت خلال إطلاق النار.

هذه المعلومات ليست مستقاة من المنتديات الإلكترونية التي اشتعلت بنظريات المؤامرة، بل من بين شفاه الناطق الرسمي للبيت الأبيض، وعلى أثير تلفزيونها الرسمي. والسؤال البديهي هنا:

- ألم يكن في مقدور الوحدة الخاصة «النيفي سيل» وهي الفرقة الأقوى ضرباً والأعلى تدريباً في العالم أسره، والتي هاجمت بيت بن لادن في جنح الظلام، أن تقبض عليه دون أن تريق قطرة دم واحدة، خصوصاً أن أحداً لم يكن مسلحاً؟!

- أليس من الأفضل للولايات المتحدة الأمريكية وللعالم أجمع، أن يُلقى القبض على بن لادن حياً، وأن يواجه مصيره، أمام العدالة، كما حدث مع غيره؟!

إن فكرة دفن جثمان بن لادن في البحر، تدل دلالة واضحة على أن هناك شيئاً ما، تكره الولايات المتحدة الأمريكية، أن يعرفه بما في ذلك، حتى باكستان التي تمت العملية على أراضيها! والوقت هو الكفيل الوحيد، بكشف الحقيقة التي قد لا ترضي أنصار أمريكا و لا أعداءها.

 

باتجاه الأبيض
البحر يدفن الحقيقة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة