Saturday  07/05/2011/2011 Issue 14100

السبت 04 جمادىالآخرة 1432  العدد  14100

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الانتخابات البلدية

      

في هذه العجالة لن أدخل في جدلية حرمان (نصف المجتمع) - النساء - من المشاركة في الانتخابات البلدية ! على اعتبار أن المسئولين قالوا كلمتهم الفصل في ذلك وبالتالي هم (أبخص) !!

- ولن أكتب وصفة للناخب أوصية من خلالها بـ (كيف) و (من) ينتخب من باب أن ثقافة (أنا وابن عمي) مرحلة و(عدت) أو هكذا يفترض !!

- وبعيداً عن هاتين النقطتين أقول: لا شك أن الناخب خاض التجربة الأولى بسقف عالٍ من الطموحات واصطدم المرشح بواقع أنظمة المجلس التي اكتنفها الغموض وتدثرت بالضبابية والقيود في كثير من لوائحها.

- من هنا كانت مشكلة المواطن - الناخب - في اعتقاده أن المجالس لديها كل الحلول وقضية المرشح كونه أعتقد أن بإمكانه أن يفعل كل شيء! تؤكد ذلك حملاتهم الانتخابية ووعودهم المبالغ فيها لدرجة أنهم صنعوا خلالها (من الفسيخ شربات) ! وبرغم هذه الإشكاليات وللأمانة نشير إلى أن بعض من المجالس قدمت نفسها بشكل جيد وحققت جزءاً من طموحات ناخبيها في حين أخفقت غالبيتها ولم تحقق حتى الحد الأدنى من الخدمة الأساسية لمواطنيها بل أستطيع أن أقول إن بعضها مارس دور (المتفرج) لدرجة أن حضور أعضائها لاجتماعات المجلس أصبح (فرض كفاية) !!

- وعلى هذا الأساس أزعم بشيء من اليقين أن هاتين الإشكاليتين هما نتاج لكون التجربة بفكرها وثقافتها تعتبر تجربة وطنية جديدة على مجتمعنا من هنا وبما أننا قادمون لمرحلة أخرى جديدة متجددة وبالرغم من أن لدي شعورا قويا بأنها ستكون تجربة أفضل من سابقتها إلا أن إعطاء هذه المجالس مزيداً من الصلاحيات ومنحها استقلالية في القرار والعمل بعيداً عن هيمنة ووصاية البلدية بدلاً من المهمات الإشرافية والرقابية وإقرار الحسابات الختامية لا شك أنه سيعطيها زخماً جديداً ودفعة قوية وأهمية أكبر سيجني المواطن والوطن ثمرتها عملاً وإبداعاً وهذا ما يأمله الناخب وينتظره الوطن.

 

صوت إنتخابي
أنا وابن عمي !!
إبراهيم الدهيش

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة