Monday  09/05/2011/2011 Issue 14102

الأثنين 06 جمادىالآخرة 1432  العدد  14102

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

شرف يدعو إلى اجتماع طارئ.. والداخلية تتوعد بإجراءات رادعة
الاشتباكات الطائفية بمصر: 10 قتلى و186 مصاباً.. وإحالة 190 متهماً للقضاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج

ارتفع عدد القتلى في الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر مساء أمس الأول إلى 10 قتلى، إضافة إلى 186 مصاباً، منهم نحو 22 في حالة خطرة، وهم مصابون بطلقات نارية تحتاج إلى جراحات دقيقة في المخ والأعصاب. وكان حي إمبابة الشعبي شمال الجيزة قد شهد اشتباكات طائفية عندما تجمهر عدد من أنصار التيار السلفي أمام كنيستَيْ مارمينا والعذراء مطالبين بالإفراج عن فتاة يُقال إنها أسلمت والكنيسة تحتجزها، وهو ما اتضح فيما بعد أنه شائعة، لكن الأحداث كانت قد تصاعدت بشكل مؤسف، نتج منه مقتل وإصابة العشرات واحتراق الكنيستَيْن ومنازل عدة، فيما فرضت القوات المسلحة والشرطة أطواقاً أمنية لفض الاشتباكات، فيما قالت مصادر مطلعة إن الجهات المختصة بدأت تحقيقات موسَّعة لمعرفة المحرِّضين على إشعال الفتنة الطائفية.

وقد دعا رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة تداعيات الأحداث المؤسفة في إمبابة، كما قرَّر شرف تأجيل زيارته لمملكة البحرين التي كان يعتزم القيام بها أمس إلى وقت لاحق. وشدد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية على أنه لا بد من التعامل مع الأحداث الراهنة التي تشهدها منطقة إمبابة بين المسلمين والأقباط بحزم شديد؛ حتى لا يحدث انفلات أمني سوف يؤدي في النهاية إلى خراب طائفي في مصر.

إلى ذلك أحال المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر 190 متهماً في الأحداث الطائفية التي شهدها حي إمبابة إلى المحكمة العسكرية العليا لتوقيع العقوبات الرادعة لكل مَنْ تسوِّل له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن، ودفع بلجنة لتقدير التلفيات التي وقعت نتيجة الأحداث، وإعادة الممتلكات كافة ودور العبادة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، والتصدي بكل حزم وقوة لجميع محاولات المساس بدور العبادة، وتوقيع أقصى العقوبات على كل من يثبت اشتراكه في هذه الجريمة. وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من المخاطر الشديدة التي تحيط بمصر خلال هذه الفترة، والتي حذر منها خلال الفترة الماضية. وناشد المجلس كل طوائف الشعب وشباب الثورة والقوى الوطنية وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي أن يكونوا كالبنيان المرصوص في التصدي لمحاولة تمزيق نسيج الأمة، التي تسعى إليها قوى الشر والظلام. وأكد المجلس أنه لا عودة للماضي، ولا هدف إلا للاستقرار والأمن وتحقيق أهداف الثورة مهما تكلف هذا من تضحيات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة