Monday  09/05/2011/2011 Issue 14102

الأثنين 06 جمادىالآخرة 1432  العدد  14102

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

نواب وشوريون بحرينيون: شكراً أبو متعب لن تنسى البحرين وقفتكم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أشادت شخصيات بارزة في المجتمع البحريني بهبة دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانب مملكة البحرين في الأزمة التي مرت بها ومحاولات إيران النيل من أمنها واستقرارها، فيما أعرب نواب وشوريون وحقوقيون عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال النائب عبدالله الدوسري إن السعودية ومنذ تأسيسها لم يكن بينها والبحرين حدود إقليمية نظراً لصلة القرابة بين أهل المنطقة، ومنذ ذلك الحين كان المساس بأمن البحرين يعد مساساً بأمن المملكة العربية السعودية، واختتم بالتعبير عن شكره نيابة عن أهل البحرين الذين لم يتوقفوا منذ الأسبوع الماضي عن التعبير عن شكرهم لأبو متعب الذي لن ينسى شعب البحرين وقفته وشعبه.

الاحتفاء بأبو متعب متواصل في كل زيارة

ولم يكن حديث النائب عدنان المالكي إلا وصلاً لما قاله الدوسري، حيث بدأ كلامه بتوجيه شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وأضاف أن كل شعب البحرين يفخر ويعتز بقائد العرب أبو متعب.

وأكد المالكي أن البحرين جزء من المملكة العربية السعودية والعكس صحيح، وأن جسر الملك فهد أبلغ تعبير عن أواصر المحبة التي تربط الشعبين، ووصلة ربط اقتصاد كل من البلدين، وأضاف قائلاً: لولا وقوف خادم الحرمين إلى جانب البحرين لكانت مطمعاً للدول التي تريد النيل من استقرارها وانتمائها لعائلة دول الخليج العربي، وشكر جلالته لن يكفيه ويوفيه حقه، لأنه بمثابة الأب والأخ الشقيق لكل بحريني، وهذا ما استشعرناه خلال زيارته السابقة للمملكة حيث ملأت صوره جميع أنحاء البحرين احتفاء به، ولا نريد أن ننسى بقية الدول المشاركة في قوات درع الجزيرة من دول مجلس التعاون، فقد أثبتت قوات درع الجزيرة للعالم أن منطقة الخليج خط أحمر لا يمكن لأحد أن يفكر المساس بأمنه واستقراره.

الاحتفالات كانت وطنية بامتياز

ووصف النائب محمود المحمود العلاقة بين البحرين والمملكة العربية السعودية بالقول: لا يمكن وصف العلاقة بأنها لدولتين يضمهما مجلس التعاون الخليجي فقط، كما لا يمكن أيضاً توصيف قوات درع الجزيرة بأنها نتاج معاهدة تم توقيعها واتفاق تعاون أمني بين مجموعة دول وبعضها البعض، وإنما الأمر يتسع في كونه ارتباطاً تمتد جذوره عبر التاريخ، تؤكده الثوابت المشتركة لقضايا مصيرية وروابط الأخوة والنسب ووشائج القربى.

وأضاف المحمود قائلاً: يبدو الأمر لمن يراقب الوضع في مملكة البحرين خلال الأيام الماضية بمثابة الاستعدادات الشعبية لمواطني بلد يحتفلون بأعياد وطنهم حتى أصبح الشيء المألوف هو تلاحم وتمازج كل من علم البحرين وعلم المملكة العربية السعودية وتوأمة صورتي حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره.

كما أن أهل البحرين أرادوا أيضاً إظهار الشكر والعرفان لجنود المملكة العربية السعودية البواسل الذين هبوا لمساعدة أشقائهم وسهروا الليالي لحماية مصالح وطنهم الثاني وأشقائهم في الدم والعروبة والدين.

واختتم المحمود: لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نقدم جزيل الشكر والعرفان للأشقاء الأبطال ولقائدهم الملك عبدالله ولكل شعب المملكة العربية السعودية، أدام الله عليهم الأمن والأمان ولكل دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي الذين أسهموا بأبنائهم للدفاع عن البحرين.

السعودية حصن أمان الخليج

وقال د. عبدالعزيز أبل عضو مجلس الشورى: من حيث المبدأ فإن البحرين لا يمكن أن تبتعد عن عمقها الإستراتيجي والحضن الحاضن المتمثل في مجلس التعاون الخليجي، وكذلك للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي لها مكانة متميزة عربياً وعالمياً، كما أن المملكة العربية السعودية تعد الحصن الحصين والداعم الرئيس للبحرين بل وجميع دول الخليج التي تعاني من تحركات إيرانية تسعى للهيمنة على الإقليم وإفساد علاقة البحرين ببقية دول الخليج.

وأضاف أبل قائلاً: أود أن أشيد بدور خادم الحرمين الشريفين في استقرار المنطقة واعتباره أمن البحرين جزءاً لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية، ونحن أولاً وأخيراً جزء من مجلس التعاون الخليجي الذي يمثل الحصن ضد التغلغل والنفوذ الإيراني وأية مخططات تهدف لخلخلة أمن المنطقة العربية.

علاقات ما قبل اكتشاف كتابة الاتفاقيات

وقال المحامي فريد غازي إن المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى وتربطنا بها روابط القرابة والنسب منذ قديم الزمن، إضافة إلى الروابط الاقتصادية والسياسية، وقد امتدت جذور تلك الروابط منذ فجر التاريخ وقبل أن يعرف الإنسان كتابة الاتفاقيات الدولية وترسيم الحدود الجغرافية، وقد استمرت العلاقة وازدهرت ونمت خلال العصور ومرت بمراحل مفصلية هامة كان من أبرزها جسر الملك فهد الذي أنشئ في العام 1986 ومثل رباطاً جغرافياً بين الشعبين، ثم تلته اتفاقيات متعددة داخل مجلس التعاون الخليجي، ونتمنى أن تكلل قريباً بالاتحاد الكونفدرالي.

وأضاف: عندما نتحدث عن المملكة العربية السعودية فإننا نعتبر مصير الدولتين واحداً والرؤية التي تجمعهما مشتركة وانعكست في جميع مجالات الحياة في البحرين. من جانبه قال المحامي صلاح المدفع: احتفالات شعب البحرين بأبو متعب ما هي إلا ردة فعل طبيعية وتعبير عن الشكر للوالد الذي تدخل لحماية أبنائه وأشقائه من خطر داهم كان من الممكن أن يودي بنا إلى ما لا يحمد عقباه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة