Monday  09/05/2011/2011 Issue 14102

الأثنين 06 جمادىالآخرة 1432  العدد  14102

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تتعلق بتوثيق تاريخ الحسبة وترميم وثائقها والتبادل المعرفي
الأمير سلمان رعى توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وهيئة الأمر بالمعروف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سلطان المواش

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وقعت دارة الملك عبدالعزيز والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مذكرة تعاون علمي صباح أمس الأحد 5 جمادى الآخرة 1432هـ في مكتب سمو أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بديوان الإمارة.

ووقع المذكرة عن دارة الملك عبدالعزيز معالي أمينها العام الدكتور فهد بن عبدالله السماري وعن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معالي رئيسها العام الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمّين اللذين قدما شكرهما عقب مراسم التوقيع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على رعايته الكريمة للاتفاقية، وحرص سموه - حفظ الله - على خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة والتاريخ الإسلامي بصفة عامة.

وبهذه المناسبة صرح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمّين قائلاً: « إن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسعى جاهدة لتحقيق المهام المنوطة بها بما يرضي الله عز وجل عنها أولاً، ثم ما يحقق تطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله - ومما يحقق ذلك التعاون والتكامل بين الرئاسة وكافة المؤسسات الحكومية الأخرى، ومنها هذه المؤسسة المتميزة دارة الملك عبدالعزيز التي سعت الرئاسة في الاستفادة مما لدى الدارة من إمكانات علمية وبحثية وتوثيقية، والإفادة من أدواتها المتميزة لحفظ التراث العلمي والذي نسعى لتوظيفه في حفظ تراث الحسبة والجذور التاريخية لتطبيقاتها في العهد السعودي، وعلاقة ذلك بتراث الحسبة عبر تاريخ الأمة، وتدوين التجربة من خلال سجلها التاريخي الذي يبين عمق صلتها بهذا الكيان الكبير، ومن هنا فإني أشيد بالجهود التي تبذلها الدارة في خدمة بلادنا، وما وصلت إليه من مستوى عال في الأداء، وكوادر مؤهلة للعمل، وإمكانات متقدمة « واختتم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تصريحه بأن أزجى الشكر لراعي الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته وكريم اهتمامه بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكداً أن ذلك بعض ما يقدمه سموه - حفظه الله - لحفظ منهج هذه البلاد حفظها الله وأدام أمنها واستقرارها، كما قدم الشكر للقائمين على الدارة داعياً الله لهم بمزيد من التوفيق والسداد.

من جهته عدّ معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز هذه الاتفاقية من ثمرات رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز للدارة وواجب وطني وعلمي ضمن رسالتها لخدمة مختلف جوانب التاريخ الوطني، وأضاف معاليه حول بنود هذه المذكرة: (هذا التوقيع بين الدارة والهيئة هو التوقيع الثاني للدارة مع جهة حكومية حيث وقعت مع بداية العام الحالي مذكرة تفاهم وتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، وهذه المذكرة الجديدة تستهدف في المقام الأول توثيق تاريخ الحسبة في المملكة العربية السعودية ومنذ الدولة السعودية الأولى من خلال كل الوثائق التاريخية والمخطوطات والتسجيلات الشفهية والمراسيم الملكية والمؤلفات عنها وغيرها من المدونات والتوثيقات الصوتية لدى الهيئة والدارة لاستجلاء ما لقيته هذه الشعيرة المهمة من شعائر الإسلام وتلقاه من دعم متواصل ومتصاعد من ولاة الأمر لكونها من أسس قيام مجتمعنا السعودي المسلم، كما ستكون هناك قنوات للتعاون بين الدارة والهيئة في الإطار التأريخي بما تفرضه المذكرة في مجال ترميم وتعقيم وثائق الهيئة ومخطوطاتها ومؤلفاتها وسجلاتها وأرشفتها وعمل ملخصات تعريفية لها ثم نسخها على أجهزة تقنية حديثة تحقق الأمان لها وتقلل التكلفة الزمنية والمادية لحفظها، كما تتضمن بنود المذكرة قيام دارة الملك عبدالعزيز بتطوير خبرات وقدرات موظفي الهيئة المعنيين في حفظ الوثائق التاريخية والمخطوطات والعناية بها وطرق أرشفتها، وكذلك التبادل المعرفي في المجال التاريخي من خلال تبادل البحوث والدراسات المتعلقة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) واختتم معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز تصريحه بتقديم شكره لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ثقته وتعاونه البناء وباقي المسؤولين في الهيئة للخروج بهذا التوقيع الذي سيخدم الإنجازات الحضارية للحسبة ورجالاتها وفروعها في المملكة العربية السعودية ودورها الديني والاجتماعي والثقافي الكبير، مشيراً معاليه إلى أن هذه المذكرة ستتيح أيضا التعرف على جوانب اجتماعية وثقافية من تاريخ المجتمع السعودي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة