Tuesday  10/05/2011/2011 Issue 14103

الثلاثاء 07 جمادىالآخرة 1432  العدد  14103

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين.. الشيخ فواز آل خليفة يزور (الجزيرة) ويجلي الكثير من الحقائق:
القمة التشاورية فرصة لتدارس المستجدات ومواصلة العمل لإنجاز المزيد من المكاسب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - محمد العيدروس

اختار معالي رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة صحيفة الجزيرة منبراً تحدث من خلاله عن الشأن البحريني والأوضاع الأمنية الحالية في مملكة البحرين الشقيقة، وتحولت زيارته التي قام بها أمس الأول لـ(الجزيرة) والتي استقبله فيها رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك والمدير العام للمؤسسة المهندس عبداللطيف العتيق بحضور نواب رئيس التحرير ومديري التحرير إلى ندوة مصغرة استرجع فيها ما حدث من أزمة في البحرين في الفترة السابقة وذلك خلال حواره مع الأستاذ خالد المالك وقيادات التحرير بالجزيرة..

معالي الشيخ فواز تحدث في بداية اللقاء الذي حضره الشيخ عبد العزيز بن مبارك آل خليفة مستشار العلاقات الدولية بهيئة شؤون الإعلام وجاسم حسين مدير مكتب معالي رئيس هيئة شؤون الإعلام ومهند سليمان مدير وكالة أنباء البحرين (بنا) والإعلامي وليد الذوادي عن الأوضاع الآن في مملكة البحرين الشقيقة وأكد أن الأوضاع في مملكة البحرين مستقرة تماماً وطبيعية للغاية والحياة عادت لمسارها الطبيعي، وهذا ما أكده صدور مرسوم ملكي رقم 39 لسنة 2011 عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه برفع حالة السلامة الوطنية في جميع أنحاء مملكة البحرين اعتبارا من أول يونيو 2011.

وصرح معالي الشيخ فواز أن مستوى السياحة والزوار عاد لمعدلاته السابقة، الحركة التجارية والاجتماعية مزدهرة ومتواصلة والدراسة عادت إلى وضعها الطبيعي.

والأهم أن الوضع الأمني مستقر للغاية، وقد تكون هناك نقاط تفتيش أمنية في بعض المواقع ولكن هذا إجراء روتيني، إلا أن الوضع العام مستقر تماماً وأمني ولله الحمد، وحول سبب اشتعال الفتنة والأزمة في مملكة البحرين ومن يقف خلفها، قال معاليه: الأزمة التي شهدتها مملكة البحرين يمكن إيجازها بأنها افتعال من مجموعة من الناس حظوا بدعم خارجي قوي.

فوجئنا أن أناساً كانوا بيننا زملاء عمل وأسوياء في الحياة ينقلبون ضد بلدهم ومجتمعهم ويسعون لهدم الاستقرار الوطني، ولكننا نحمد الله أن تمت السيطرة على الأوضاع بشكل كلي وتم ضبط جميع قيادات التنظيم الإرهابي وإحالتهم للمحاكم وفقاً للقوانين والأنظمة.

وحول ما إذا كان ما زال هناك هاجس من أن تطل مثل هذه الأزمات مجدداً في المستقبل على البحرين، أوضح الشيخ فواز: إن لدينا إيمان بشعبنا وقيادتنا وأجهزتنا ودعم إخوتنا في دول المجلس للتعامل معها إن تجددت.

وقال معاليه خلال حواره مع (الجزيرة) إن مملكة البحرين في الأساس هي دستورية وهناك عدد من السلطات تتناغم وتعمل بشكل متكامل ولدينا تطور دائم لمفهوم الدستورية مثل كل المملكات الدستورية في العالم، ونحن في الحكومة البحرينية نزيهون تماماً، وخذ على سبيل المثال (جمعية الوفاق) دخل أعضاؤها الانتخابات وفازوا جميعاً.

وليس لدينا نية على الإطلاق في تخفيف تمثيل المعارضة والحماية الدستورية مكفولة للجميع، ولكن بعض الناس اختلطت لديهم الأمور، وأضاف: ولكن للأسف لم نرَ للمحتجين مطالبات في البرلمان، ولم نرهم سوى في الشوارع والمظاهرات للأسف الشديد أيضاً أن أولئك المحتجين والمخربين أرادوا تجريد البحرين من قيمته الدستورية وأرادوا أيضاً شل الحركة القانونية الدستورية، ولعلكم شاهدتم أعمالهم مثل احتلال مستشفى له حصانة وتحويله إلى مركز عمليات لهم يخططون من خلاله للعبث بأمن واستقرار البلاد. وتحدث معالي الشيخ فواز آل خليفة عن قضية احتلال مستشفى السليمانية الرئيسي..

وقال إن الأجهزة المعنية ضبطت وكشفت عن أطباء يأخذون المصابين ويفتحون رؤوسهم ويقومون بعمل ثقوب في أبدانهم ويستدعون بعض القنوات الفضائية لتصويرهم على أنه اعتداء وحشي من أجهزة الأمن ضد الأبرياء العزل.

ولم يكتفوا بذلك بل امتنعوا عن منح العلاج والدواء لمراجعين، ولدينا وثائق واعترافات تثبت جرائم مقززة ارتكبها هؤلاء الأطباء بحق الإنسانية وبحق فئة ائتمنتهم على صحتها.

ولعلي أسوق موقفاً مضحكاً ومبكياً في نفس الوقت لتسويقهم لطفل بريء انسكب عليه قليل من الشاي في منزله (وفقاً لشهادة والده) إلا أنهم عملوا سيناريو إعلامي طبي على أن الطفل محترق الوجه بفعل قنبلة حارقة من الأجهزة الأمنية.

وحول ماهية إيجاد استراتيجية إعلامية تواجه تجاوزات بعض القنوات والمؤسسات الإعلامية بحق مملكة البحرين، أجاب معاليه..

قائلاً: لا شك في ذلك نحن في حاجة إلى إستراتيجية إعلامية خارجية بالتعاون مع إخوتنا في دول مجلس التعاون ونحن الآن في صدد توجيه دعوة لإعلاميين من دول المجلس لزيارة البحرين والتعرف عن قرب عما حدث.

أيضاً قد نرتب لوفود إعلامية خليجية لزيارة أوروبا وشرح تفاصيل ما حدث في مملكة البحرين.

هذه الفترة تحتاج منا إلى توحيد الجهود والإمكانيات في دحض بعض الأكاذيب والأخبار الصحفية المغلوطة عن البحرين ودول المجلس بشكل عام.

ولابد أن نعمل سوياً في دول المجلس في التعاطي الإعلامي ومحاربة بعض القنوات والمؤسسات الإعلامية التي تروج الأكاذيب وتضلل المجتمعات.

وعلينا سرعة عمل إستراتيجية متكاملة وخاصة في مجال الإعلام الحديث لكي نبرز إنجازاتنا وحضارتنا.

وحول ما إذا كانت مملكة البحرين تعتزم الملاحقة قضائياً لكل من أساء وتجاوز إبَّان الأزمة قال معاليه: نعم لدينا نية مشتركة بيننا والمملكة العربية السعودية لملاحقة بعض المؤسسات الإعلامية (قضائياً) ونحن الآن في صدد الانتهاء من الإجراءات القانونية والرسمية لمواجهة جميع الإساءات التي وجهت لدول المجلس، ولابد من تصحيح الأوضاع وتبيان الحقائق.

ورداً على سؤال حول هدم دوار اللؤلؤة بالكامل وهل من آلية ودوافع لذلك؟ أوضح الشيخ فواز أن منطقة دوار اللؤلؤة تم هدمها بالكامل بهدف تطوير المنطقة نظراً لما كان يسببه من أزمة مرورية في السابق والآن أصبحت هناك إشارات مرورية وتوسعة كاملة والمشروع جزء من تطوير منطقة وسط العاصمة (المنامة).

وحول أنباء عن عزم مملكة البحرين تجنيس الكثير من العرب السنة بهدف تحقيق توازن بين الشيعة والسنة؟ قال: الزيادة السكانية 2% سنوياً وهي معدل طبيعي جداً وليس هناك عملية تجنيس عشوائية وإنما هناك زيادة طبيعية سكانية في مملكة البحرين، ونحن ملتزمون بهذه السياسة.

ورداً على سؤال حول موعد البدء الفعلي في المحاكمات بحق المتهمين في أحداث البحرين، أوضح معاليه أن المحاكمات بدأت للمتهمين وصدر حكم بإعدام أربعة من أولئك المتهمين وهناك استئناف لهذه القضية.

وسوف تنظر المحكمة خلال الأيام القليلة القادمة في قضايا أخرى منها التنظيم الإرهابي والأطباء المتهمين وقضايا أخرى.

وحول القمة التشاورية التي تستضيفها العاصمة الرياض اليوم أكد معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل إضافة جديدة ومهمة في مسيرة مجلس التعاون والارتقاء بآليات العمل نحو الأفضل لتحقيق تطلعات شعوب مجلس التعاون وخصوصا في ظل الحاجة إلى الكونفدرالية الخليجية.

وأضاف إن هذه القمة الخليجية تعد فرصة لتدارس المستجدات في المنطقة ومواصلة العمل لإنجاز المزيد من المكاسب التي تخدم العمل الخليجي، حيث إنها تعقد وسط تطورات سياسية واقتصادية مهمة ومتسارعة مما يتطلب بذل الجهد وتعزيز العمل الخليجي المشترك لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة وازدهارها.


 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة