Tuesday  10/05/2011/2011 Issue 14103

الثلاثاء 07 جمادىالآخرة 1432  العدد  14103

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

هل تعلم ما هي نسبة النجوم والمشاهير الذين يحافظون على الصلاة؟!

لنكن أول من يطرح مثل هذا السؤال بحبر شاشتنا!

ولأن الإجابة تحتاج لرصد ونسب دقيقة فهي غير متوفرة (رقماً) ولكنها حاضرة (حساً واستقراءً) فمن خلال معرفتي بمعظم مشاهير «الوسط الإعلامي والفني والرياضي» أكاد أجزم وبدون مبالغة « بأن النسبة الأكبر منهم ملتزمون بأداء الصلاة في وقتها «قدر المستطاع» كأي مسلم آخر رغم ما قد «يراه البعض في أعمالهم من تقصير» أو اتهام إلا أنهم في النهاية أبناء فطرة سليمة...

وهذه أمانه يجب أن ننقلها ليفهمها «المتلقي» خصوصا ًمن الجيل الذي جعل من هؤلاء النجوم «قدوة» لصنع مستقبله ولا يعرف عنهم إلا ما يُعرض على الشاشة، والفيصل بيننا «الأماكن المخصصة للصلاة» داخل القنوات الفضائية ومؤسسات الإنتاج الفني و«لوكيشنات» التصوير.

إن هم يصلون يا سادة!!

صدقوني من نراهم على الشاشة يطربوننا بفنهم وأغانيهم ويرسمون البسمة على محيانا بأدوارهم وتمثيلهم ملتزمون بالفرق بين المسلم والكافر «ولو كان البث يعرض وقت الصلاة»!

واللوم يقع على «كتاب ومخرجي» الأعمال الفنية لهؤلاء النجوم في عدم توظيف الصلاة بشكل مناسب في «بعض أعمالهم» لعكس صورة إيجابية عنهم!

إضافة إلى «نسيان» محطات البث «اختيار» المناسب للعرض في أوقات الصلاة والتي لا تتجاوز « دقائق بسيطة» خصوصاً إذاعات الـ«FM» الجديدة التي انتشرت مؤخراً وجعلت أغلب السيارات تتراقص في «شوارعنا» على أنغام الموسيقى وأصوات الفنانين في كل وقت وحين.

إننا في حاجة إلى مبادرات تذكر شبابنا «بواجباتهم الدينية» عبر «إذاعاتنا الموسيقية والفنية»!!

والأمر ممكن ومقبول وسيزيد من « شعبية « هذه المحطات وهنا أسجل إعجابي وشكري بكل أنواع «المكس» لإذاعة «مكس FM» التي ترفع «الأذان» بين أنغام الموسيقى بشكل مختلف تماما عن ما رُفع به على مسرح «ستار أكاديمي» وإن كان الفن والغناء هو الأساس في عملها « فالأذان في المكس» يعلن ويذكر مُتذوقي الفن بدخول وقت الصلاة أما في «إستار» فهو لا يزال غير مفهوم وقد آثار غضب واستياء الشباب قبل غيرهم.

توالدت لدينا اليوم العديد من المحطات الإذاعية ولو أن كل إذاعة «تكفلت « بمنطقة محددة للتذكير فقط بدخول الوقت فيها «خلال ثوانٍ» لتغيرت مفاهيم عدة لدينا.

أعود «للنجوم والصلاة» وأترك «الكرة في ملعب» هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للاستفادة من هؤلاء النجوم وشهرتهم وتأثيرهم لتوظيفه في رسائل إيجابية لمُعجبيهم كما حدث في فيلم «إنها الحياة» مع الكابتن «سعد الحارثي»

لنوجد بذلك أرضية مشتركة مع شبابنا نذكرهم «بواجباتهم» وندعوهم فيها «للآداب العامة» من خلال أناس يحبونهم وينصتون لهم جيداً ويتأثرون بهم... حتى يُرفع الأذان بعيداً عن عبث «الأكاديميات» ونجعل شبانا كله..في المكس!!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
الفرق بين أذان "مكس FM " و"ستار أكاديمي"!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة