Thursday  12/05/2011/2011 Issue 14105

الخميس 09 جمادىالآخرة 1432  العدد  14105

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

القوات السورية تقصف مدينة حمص وتقتل 19 مدنياً بمعاقل الاحتجاج
سوريا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتواصل القمع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيويورك (الأمم المتحدة) - دمشق - ستراسبورغ - وكالات :

سحبت سوريا رسمياً أمس الأربعاء ترشيحها لمجلس حقوق الإنسان بسبب الضغوط الدولية المتزايدة نظرًا لحملة القمع العنيفة التي تشنها على المتظاهرين المناهضين للنظام السوري، حسب ما أفاد دبلوماسيون.

وقال السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري في ختام اجتماع لمجموعة آسيا إن سوريا ستنسحب هذه السنة وأن الكويت ستترشح مكانها لأن دمشق تنوي الحلول محل الكويت في 2014م. وقال: (إنها مبادلة)، مشيرا إلى أن مجموعة آسيا تبنت بالإجماع هذا الإجراء.

وكانت الدول الغربية شنت هجومًا دبلوماسيًا لتجميد انتخاب سوريا في مجلس حقوق الإنسان أثناء انتخاب هذا المجلس المتوقع في العشرين من مايو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد ممثل دمشق على أن ذلك لا يعني أبدًا أن أحدًا منا سحب ترشيحه إلى مجلس حقوق الإنسان.

وأضاف أنه قرار سيد يستند إلى رغبة الحكومة السورية في إعادة ترتيب الجدول الزمني لترشيحنا المستند إلى إعادة النظر بأولوياتنا.

وقتل 19 مدنيًا أمس الأربعاء في معاقل الاحتجاج ضد النظام السوري في درعا وحمص، حيث عزز الجيش سيطرته على مدن عدة على رغم العقوبات والدعوات الدولية لوقف قمع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ ثمانية أسابيع بحسب ناشطين حقوقيين. بموازاة ذلك، قررت سوريا في خطوة جديدة نحو التهدئة تشكيل لجنة مهمتها إعداد مشروع قانون جديد للانتخابات العامة حسب المعايير العالمية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين.

وأفاد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي لوكالة فرانس برس في اتصال أجرته من نيقوسيا أن 19 مدنيًا بينهم طفل في سن الثامنة قتلوا في منطقتي درعا (جنوب) وحمص (وسط) حيث تدخل الجيش لقمع الاحتجاجات.

وأشار القربي إلى أن 13 مدنيًا بينهم طفل في الثامنة ومسعف قتلوا برصاص قناصة في بلدة الحارة في منطقة درعا، فيما قتل شخص رابع عشر في منطقة جاسم المجاورة وقتل خمسة آخرون بإطلاق قذائف من دبابات في حي بابا عمرو في حمص.

وقال ناشط آخر طلب عدم كشف اسمه أن جثثا تنتشر على الأرض في بابا عمرو ولا أحد يجرؤ على إجلائها بسبب عناصر الأمن والقناصة. ولفتت منظمة غير حكومية أخرى إلى سقوط تسعة قتلى في حمص.

وكانت دبابات للجيش قامت خلال الأيام الأخيرة بتعزيز سيطرتها خصوصًا على حمص وبانياس (شمال غرب) وأفاد الناشط الحقوقي نجاتي طيارة أن سكانا في ضاحية حمص تعرضوا لإطلاق قذائف في وقت قام الجيش بعمليات تمشيط بحثًا عن أسلحة. وكانت الدبابات قد قصفت صباح أمس الأربعاء منطقة بابا عمرو في مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات حسبما ذكرت منظمات حقوقية.

ونقلت منظمة آفاز عن نشطاء لها القول إنه لا يسمح بدخول سيارات الإسعاف إلى المنطقة ولذا يتلقى المصابون الإسعافات في الشوارع أو البيوت. وشهدت الليلة قبل الماضية اعتقال 134 متظاهرًا في المدينة ليرتفع عدد المعتقلين على مدار يومين إلى أكثر من 500 معتقل. ويجري احتجازهم في ملعب لكرة القدم في المدينة.

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أمس الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري لممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط السياسي على الرئيس بشار الأسد.

وقبل ذلك أشار نواب أوروبيون إلى عدم إدراج الرئيس السوري بشار الأسد على اللائحة الأولى من 13 مسؤولاً سوريًا فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات الثلاثاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة