Thursday  12/05/2011/2011 Issue 14105

الخميس 09 جمادىالآخرة 1432  العدد  14105

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

منسوبو الملحقية الثقافية في الإمارات وبلسان واحد:
ملتقى الطلبة الثاني تمحور حول مليكنا الوالد.. وهو ثمرة لجهودِ عامٍ كامل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دبي - عبدالرحمن العصيمي

عبر منسوبو الملحقية الثقافية عن مشاعرهم وما يدور في خلجات صدورهم حول ملتقى إبداع الطلبة السعوديين الثاني في الإمارات، ففي البداية تحدث مدير الشؤون الثقافية والأكاديمية ورئيس تحرير مجلة الراصد الثقافية الأستاذ عبدالمحسن بن حسين الحارثي والذي أكد على أن الملتقى الثاني للإبداع هو امتداد للملتقى الأول الذي أقيم قبل سنة من الآن، وأن هذه التجربة بدأت في النضوج بشكل أفضل رغم أن التنظيم والتنسيق والمتابعة كانت جميعها من قبل الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. وقد كان أمامنا أكثر من خيار لتنظيم هذا الملتقى من طرف إحدى الشركات المتخصصة لكن ثقتنا الكبيرة في أبنائنا وبناتنا جعلتنا نحملهم المسؤولية كاملة في الاعداد والتحضير لهذا الملتقى. وأضاف الأستاذ عبدالمحسن: أدهشني ما رأيت من استعداد جيد وبرنامج حافل بالفعاليات المختلفة على مدى يوم كامل ناهيك عن الإبداع الواضح للعيان في جميع اللمسات الرائعة التي كان وراءها مبدعون من أبنائنا وبناتنا، لهذا أنا سعيد جداً في هذه المناسبة التي تنمي شخصية الطالب والطالبة وتصنع منهم مبدعين وقياديين في كافة التخصصات التي ينتمون إليها وهذا ليس بمستغرب على أبنائنا فنحن نسمع دائماً عن مخترعين وباحثين ومميزين على مستوى العالم يشار إليهم بعين الغبطة والرضا من الآخرين، فالشباب حينما نمنحهم الثقة سيمنحونا الكثير والكثير، كل هذا الإبداع والتميز ما كان له أن يظهر بهذه الصورة المشرقة والمشرفة لولا الدعم المتواصل لأبنائنا الطلبة من قبل معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي نائبه د. علي العطية، وسعادة الملحق الثقافي د. صالح السحيباني، فكل واحد منهم حسب موقعه لا يتوانى أو يتأخر في تقديم ما من شأنه تحقيق المستوى المشرف الذي نراه اليوم في هذا الملتقى. وختم الأستاذ الحارثي حديثه قائلاً: ولا أنسى تقديم الشكر الجزيل للزملاء العاملين في الملحقية الثقافية في دبي على تفاعلهم مع هذا النشاط وغيره من الأنشطة الثقافية والطلابية حتى إنهم لا يفكرون في أيام الإجازة الرسمية بحيث يكونون في أي مكان يطلب منهم التواجد فيه وتقديم العمل المطلوب، فلهم جميعاً أقدم شكري وتقديري وتمنياتي بما هو أجمل وأكمل.

من جهته أبدى الأستاذ محمد الحسين مدير الإشراف على الشئون الدراسية في الملحقية شكره وخالص تقديره إلى معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري وإلى معالي نائبه د. علي العطية وكذلك إلى سعادة الملحق الثقافي د. صالح السحيباني على دعمهم المستمر للطلاب بصفة عامة وللمبتعثين بصفة خاصة، وقال: ملتقى الإبداع الثاني يعد خطوة رائعة من وزارة التعليم العالي بهدف ضخ عناصر مؤهلة لسوق العمل ، ولقد كانت رسالة ملتقى الإبداع الأول تهدف لجمع الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت سقف واحد ليوم كامل يتعارفون فيه ، ويحضرون عدداً من الدورات التدريبية وورش العمل المتعلقة بتطوير الذات وفنون التواصل، والحوار الفعال، ويستعرضون أبحاثهم وإبداعاتهم، أما ملتقى الإبداع الثاني فسعى إلى استكمال رسالة الملتقى الأول لأجل خلق شراكة علمية وتربوية في إطار عمل تكاملي وجهود طلابية تطوعية، مستنيرة بنماذج سعودية مبدعة، لهذا يأتي ملتقى هذا العام، كما يأتي استكمالاً للنجاح الباهر الذي حققه ملتقى الإبداع الأول للطلبة السعوديين الذي أقيم في جامعة زايد العام المنصرم، ولقد كان عنوان هذا الملتقى «سيرة و مسيرة» والذي تمحور حول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإنجازاته وعطائه للوطن بشكل عام ولأبنائه المبتعثين بشكل خاص. وأشار الأستاذ محمد أن أهداف هذا الملتقى تأتي مكتسيةً ثوباً وطنياً جديداً مليئاً بالإبداعات، بهدف تنمية روح التنافس وتشجيع الطلبة على المشاركة في محاور الملتقى بشكل فعال، وإضافة إلى ذلك تقوية روح العمل الجماعي والتطوعي لدى أبنائنا الطلبة والذي بدوره يؤدي إلى نقل صورة مشرفة للطلبة السعوديين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باعتبارهم سفراء للوطن في الخارج.

وتحدث الأستاذ خالد العصيمي المشرف على الشئون الدراسية في ملحقية المملكة الثقافية بالإمارات مشدداً على أن الملتقى الأول في العام الماضي كان فكرة تأسست كنوع من أنواع التواصل ما بين الطلاب فكرياً وعلمياً واجتماعياً وثقافياً، ويلتقون فيه على أرض دولة الإمارات ليعرضوا إبداعاتهم واقتراحاتهم وآراءهم ليقووا الترابط بين أبناء المملكة العربية السعودية، وكانت ثمرة الملتقى الإبداعي الأول هو تحول الفكرة إلى واقع نلمسه، وقال: الملتقى الإبداع الثاني والذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية ممثلة في وزارة التعليم العالي والذي حمل عنوان (سيره ومسيرة)، حرصنا من خلاله على تنمية واكتشاف قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية، وإعطاء الطلاب نوعاً من تحمل المسؤولية، ولو لاحظت أن الملتقى أقيم في وقت وجيز ابتداء من التنظيم والإشراف، وهذا دليل على أن طلاب المملكة رسموا صوراً جميلة لإظهار إبداعاتهم العلمية والأدبية كل في مجال تخصصهم، وانتهز هذه الفرصة في هذا المقام، إلى أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري و معالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطيه وعلى دعمهم اللا محدود واهتمامهم بالملحقية، والشكر موصول أيضاً إلى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة الأستاذ والطلاب المبتعثين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة