Thursday  12/05/2011/2011 Issue 14105

الخميس 09 جمادىالآخرة 1432  العدد  14105

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

لماذا يستهدفون المملكة بالمخدرات؟
محمد بن سكيت النويصر - مدير المعهد العلمي في محافظة الرس - جامعة الإمام

رجوع

 

ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيانه الذي أدلى به أخيراً لوسائل الإعلام أن الجهات الأمنية تمكنت بحمد الله من إلقاء القبض على عصابة حاولت إدخال ما تزيد قيمته عن مليار ريال قيمة لأنواع من المخدرات التي كانت تستهدف الوطن وأبنائه، وقد تفننت تلك العصابات في عدة أساليب لإدخال تلك السموم إلى الوطن، ولكن بفضل الله ثم بفضل يقظة العيون الساهرة لكافة قطاعات الأمن وخاصة رجال مكافحة المخدرات الذين نحسبهم أنهم على ثغر مهم في حماية هذا الوطن. فلهم التقدير والاحترام والدعاء بالتوفيق بحمد الله ثم القبض عليهم قبل أن ينشروا سمومهم تلك في أرجاء الوطن وتصل إلى أهم فئة وهم الشباب عماد الأمة وأمل الغد المشرق.

وهم من جنسيات مختلفة تجاوزت 25 جنسية فأتساءل وغيري لديه نفس ذلك.. لماذا هذا الوطن بالذات الذي يحتضن العديد من أبناء العالم ومن جنسيات متعددة كلهم قدموا للمشاركة بجهدهم في التنمية المستدامة وأخذ مقابل ذلك ما تيسر من مال مقابل عملتهم ذاك الذين يقومون به فهم ينفقون منه على أنفسهم وأسرهم في بلادهم.

إذاً فالوطن يحتضنهم، ويعيشون جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن ثم إن الوطن المملكة العربية السعودية ومن خلال سياستها المعهودة لا تسيء إلى أحد ولا تتدخل بشؤون الآخرين بل تمدُ يد المساعدة إلى الجميع بصرف النظر عن اعتبارات أخرى فلماذا يقدم أولئك الجناة إلى إدخال السموم إلى الوطن للقضاء على أهم عنصر فيه وهم الشباب لأنهم صيد تمكين للأعداء والحاقدين وإنسان هذا الوطن بشكل عام لماذا كل ذلك، أهو الحقد والحسد الذي يؤرق صدور الأعداء أم الكسب المادي السريع وراء بيع والاتجار بهذه السموم القاتلة التي تجد من ضعاف النفوس من يروج لها وينشرها في أوساط الشباب خاصة على اختلاف أعمارهم خاصة صغار السن ممن يقعون فريسة لهذه الهجمة الشرسة.

ألا يفكر أولئك المروجون لهذه المخدرات ألف مرة قبل أن يقدموا على هنا العمل المشين، فيذكروا لهذا الوطن عطاءه وبذله الخير للجميع ومع ذلك يجد مقابل ذلك الإساءة وعدم العرفان بالجميل بل يقابلوا الإحسان بالإساءة فيتحينو الفرص للإضرار به بشتى الصور ومن ذلك بث هذه السموم بين أبنائه وبناته فيكيدون له شراً وهو يقدم لهم خيراً أينما كانوا.

فلماذا يكون هكذا الجزاء هل يجازى الإحسان بالإساءة.. أم ماذا..!!

ولكن أيها الحاقدون أيها الحاسدون خبتم وخسرتم فعين الله لا تنام تحرس هذا الوطن قبلة المسلمين فيه مكة المكرمة مهبط الوحي ويضم مسجد رسوله الكريم في طيبة الطيبة، ثم قيادة رشيدة واعية تحرص على تحقيق كل ما يهيئ للوطن وأبنائه الخير والنماء والذود عنه، ثم هناك رجال الأمن الأوفياء يقودهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ويسانده ويشد من عضده سمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية -حفظهم الله- حيث المتابعة الجادة والحرص على حماية الوطن والذود عن حاجته وصد كل هجمة شرسة تنوي إلحاق الضرر بالوطن وأهله أو المساء بأمنه ويعتبر ذلك خط أحمر..

سَلِمتَ أيها الوطن.. وخبتم وخسرتم أيها الأعداء..

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة