Thursday  12/05/2011/2011 Issue 14105

الخميس 09 جمادىالآخرة 1432  العدد  14105

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مقترحات حول محاضرة الأمير سلمان وخطبة ابن حميد

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

في هذه الجريدة تم التطرق لمحاضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في العدد (14278) والتي ألقاها سموه في رحاب الجامعة الإسلامية في 24-4-1432هـ وكذا خطبة معالي الشيخ د. صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء في الحرم المكي في 4-5-1432هـ، وفي الحقيقة سمعت المحاضرة والخطبة وقرأتهما وألمس بينهما روابط ومنطلقات متينة عن كيان المملكة العربية السعودية، تصبان في معين واحد من معدن واحد، كيف لا يكون هذا؟ والأمير والشيخ تخرجا من مدرسة الحياة ممارسة وخبرة، ومعاصرة لأحداث متعددة، كلاهما له باع طويل في الحكمة والحنكة، ويشتركان في عظم المكانة والمسؤولية، من هذه المنطلقات.

أولاً: انطلاق قواعد ونظم المملكة من الكتاب والسنة، عقيدة صافية، وشريعة شاملة.

ثانياً: نهضة المملكة قائمة على منهج واضح لكل العالمين وهذا سر بقائها واستقرارها.

ثالثاً: الاحترام المتبادل بين الرموز السياسية والشرعية المؤثرة والراعي والرعية وقف أمام الهجمات الحاقدة التي تستهدف النيل من المملكة.

رابعاً: من خصائص دولتنا تعانقها مع الدعوة في منهج واضح، إعلان للشرع واجتماع للكلمة، ونبذ للفرقة.

خامساً: شرعية بلادنا في منهجها وتاريخها الطويل الالتزام بالدين، لا بحادثات الفكر المستورد أو الفوضى والتخبط الفكري.

سادساً: شعار بلادنا في رايتها توحيد الله، والولاء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والطاعة لولي الأمر والبيعة على الكتاب والسنة.

سابعاً: العمل بالإسلام والاعتزاز بتعاليمه لا تمنع من التقدم في مناحي الحياة.

ثامناً: من مكونات دولتنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث الأمن الاجتماعي، والضبط الأخلاقي والنصح والتوجيه لحماية الجميع من التصرفات الشاذة أو المنحرفة.

أما المقترحات حول المحاضرة والخطبة فهي على النحو التالي:

1- استشعار المسؤولية المجتمعية والتشاركية في الحفاظ على الكيان وأسس البلاد.

2- العمل على تعزيز الحصانة مع التوعية عن المؤثرات فقد قيل (إن الأساس إذا مس اهتز البناء).

3- تزويد النخب ورجال التربية وأعضاء مجلس الشورى والوزارات بهذه المحاضرة والخطبة والانطلاق من خلالها في أداء المهام والمسؤوليات.

4- عقد الورش والمشاغل الحوارية والتربوية من خلال مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والمجالس الطلابية والشبابية في الجامعات ومراحل التعليم العام.

5- إبراز الأسس والنظم التي أسهمت في بناء هذا الكيان للأجيال القادمة.

6- إعادة بث المحاضرة والخطبة على كل القنوات السعودية.

7- استضافة العلماء ورجال الفكر والنخب، لتناولها بشيء من التفصيل والايضاح والتحليل.

8- العمل على استصلاح من في قلبه مرض أو عرض أياً كان موقعه خدمة للدين والوطن.

- استثمار الدروس والعبر ممن حولنا ممن يعيشون الخطر المحدق بهم، نتيجة التقليد والمحاكاة ممن لا خلاق لهم، وحركة الزمن وتطوراته تؤكد البقاء على القيم والثوابت.

10- تكليف القدوات التي تمثل المملكة في أداء رسالتها والمحافظة على سمتها وسمعتها.

11- وسائل الإعلام مطالبة أن تنهل من هذه المحاضرة والخطبة، في تعزيز الثقة بالإسلام والنهوض بالأمة، وانتماء الهوية وخلق البرامج النافعة والهادفة.

12- مراكز البحوث والدراسات والمركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود يؤمل منها تحقيق الرؤية المستقبلية والطموحات التي تعزز رسالة الشباب في الحياة ومكانتهم الوطنية وتمنحهم الثقة ببلادهم.

سعود بن صالح السيف - الزلفي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة