كتب - فيصل المطرفي

كشف مدرب اللياقة السعودي عبداللطيف الحسيني تلقيه لعدة عروض للعمل كمدرب للياقة في أندية محلية مع وجود عروض خارجية لازالت قيد الدارسة مبينا في حديثه لـ(الجزيرة) أنه أوضح للإدارة الهلالية أنه يفضل الاستمرار في تخصصه كمدرب للياقة مقدما اعتذاره لقيادة الدفة الفنية للفريق الهلالي تحت 21 سنة في دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم المقبل بعد رحيل الألماني ستامف..

وأضاف: « لازال في عقدي شهرين مع الهلال وبلا شك أني أفضل الاستمرار في الهلال كونه فريق بطل ويرفع أسهم كل من يعمل فيه كذلك العمل في الهلال سيجعلني بجانب أسرتي ولكن متى ماوجد العرض المادي المناسب فبلا شك سأستمر في الهلال والقرار في النهاية لإدارة الهلال ورغبتي في الاستمرار كمدرب لياقة كوني متخصص في هذا الجانب وأحمل شهادات فيه وعلى المستوى الفني دربت العديد من الفرق وقت الأزمات وأعتقد أنه كان من واجباتي الوقوف في مثل هذه الأزمات «.

وأشار الحسيني أن الألماني ستامف لايملك الرغبة الكبيرة في تدريب أي فريق تحت 21 سنة موضحا أن بقائه الفترة الماضية كان لإكمال عقده الذي يربطه مع الهلال مؤكدا أن نتاج عمل الموسم الجاري في فريق الهلال تحت 21 سنة كان جيدا.. وزاد: « خلال الموسم الجاري قدم فريق تحت 21 سنة أسماء مميزة دعمت الفريق الأول وقت تغيب الكثير من الأسماء بسبب الإصابات ويكفيني الاستدلال بمحمد القرني وشافي الدوسري ونواف العابد وسلمان الفرج وعبدالله سديري وفهد الجهني ولعل الأمر الأهم هو إبراز أسماء تخدم الفريق الأول كما أن الفرصة منحت لإظهار مواهب العديد من اللاعبين ومنحهم فرصة المشاركة كفراس الهويمل وعبدالعزيز السلطان إضافة لذلك استقطبنا أكثر من 5 لاعبين من الحواري وتم صقلهم وفي الفترة الراهنة أحدهم وهو فهد السبيعي انضم لتدريبات الفريق الأول وسالم الدوسري انضم لصفوف المنتخب مما يؤكد وجود نتائج طيبة على مستوى العمل وتدعيم صفوف الفريق الأول ومنح الفرصة للمواهب ولكن النتائج على صعيد مسابقة كأس الأمير فيصل بلا شك لم تكن جيدة وفي اعتقادي أن الهلال سيكون له كلمة قوية في البطولة المقبلة «.

ونوه الحسيني أن النظام المستحدث نص على وجود الأسماء الوطنية في الأجهزة الفنية لكل الفرق المشاركة بدوري كأس الأمير فيصل بن فهد بحيث يكون 50% من الطاقم في الموسم المقبل فيما سيكون الموسم الذي يليه كل الطاقم محلي.

وعن رأيه حول فريق العمل الذي شاركه عناء الموسم الجاري من خلال العمل داخل أروقة الفريق الهلالي تحت 21 سنة من مدربين وطنيين.. علق الحسيني بقوله: « حقيقة كان العمل جيدا ولعلي أضرب مثالا بعلي جبلي الذي كان أحد أفراد فريق الناشئين أبان إشرافي عليه والآن هو مدرب حراس مميز ولن أتطرق في هذا الجانب إلا لجزئية واحدة وهي أن الألماني ستامف لو لم ير أن لديهم الكفاءة لاستبعدهم من فريق العمل ولكن تميزهم قادهم للاستمرار ولهم مني كل الشكر».