تونس-فرح التومي

أعلن النادي الإفريقي عن استغنائه عن خدمات مدربه قيس اليعقوبي ومدرب حراس المرمى بوبكر الزيتوني عقب اجتماعه الاستثنائي الذي عقده مباشرة إثر حدوث أعمال شغب وتخريب واعتداءات طالت الطاقم التحكيمي الذي أدار لقاء الإفريقي مع الهلال السوداني الأحد وذلك في إطار إياب رابطة الأبطال الأفريقية والذي انتهى قبل الوقت القانوني وأسفر عن انسحاب الإفريقي من الدورة إثر هزيمته إمام ضيفه السوداني. ويبدو أن قائمة اللاعبين والمسيرين «غير المرغوب فيهم» لا تزال طويلة وسيقع الكشف عنها خلال الأيام القادمة في انتظار أن يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن العقوبات التي من غير المستبعد أن يسلطها على النادي الإفريقي على خلفية الأحداث المؤسفة التي أعقبت المقابلة - الحدث التي احتضنها ملعب رادس بالعاصمة تونس وأدت إلى إصابة عدد من اللاعبين السودانيين ورجال أمن أحدهم في حالة خطيرة جراء نزول الجماهير الغاضبة إلى الميدان وتعديها على طاقم التحكيم. ويتردد في الشارع الرياضي التونسي أن الحكم المالي قد دون ملاحظاته على ورقة التحكيم بما قد يتسبب في عقوبات صارمة ضد الإفريقي بالرغم من التدخلات من هنا وهناك. من جهة أخرى وفي إطار استعداده لملاقاة المنتخب التشادي في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا، يدخل المنتخب التونسي لكرة القدم معسكرا تحضيريا بداية من يوم 25 مايو الجاري في انتظار أن يحدد المدرب الوطني سامي الطرابلسي القائمة النهائية للاعبين المدعويين للمشاركة في هذه المباراة. وكان الطرابلسي أكد في وقت سابق أن النية تتجه إلى توسيع قائمة اللاعبين المدعويين لتشمل عددا من الشبان الذين ينشطون في نوادٍ أوروبية كانوا عبروا عن رغبتهم في تعزيز صفوف نسور قرطاج. كما أعلن المدرب الوطني أن عددا من المقترحات لإجراء مقابلات ودية مع المنتخب الوطني بصدد الدراسة منها مع الفريق القطري والأرجنتيني والبيرو والأوروغواي.