Friday  13/05/2011/2011 Issue 14106

الجمعة 10 جمادىالآخرة 1432  العدد  14106

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

خلال افتتاح معرض براغ الدولي للكتاب.. وتدشين جناح المملكة.. وزير التعليم العالي:
اختيار المملكة ضيف الشرف دعوة صادقة من الشعب التشيكي لفتح أبواب التقارب بين الحضارتين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

براغ - موفد الجزيرة - فهد الشويعر

افتتح ظهر أمس الخميس معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري معرض براغ الدولي للكتاب 2011م بمشاركة سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام التشيكي السيد راديك زداراهال وسعادة مديرة معرض براغ الدولي للكتاب د. دانا كالينوفا، بعد حفل أقيم على هامش الافتتاح عرض خلاله مزيج من الفلكلور العربي والمحلي، بعدها ألقى د. خالد العنقري كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن التواصل العلمي والثقافي من المحاور المهمة في نقل الخبرات والمعارف والعلوم وتحقيق التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين الأمم والشعوب، ولهذا كان لزاماً على الدول المشاركة في معارض الكتاب الدولية إبراز ما وصلت إليه من ثقافة وفكر وقصه ورواية.

وأشار معاليه خلال الكلمة إلى أن منطلق علاقات الصداقة الطيبة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية التشيك قائمة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبهذا اختيرت المملكة العربية السعودية كضيف شرف في معرض براغ الدولي للكتاب للعام 2011م.

وعلق العنقري على مشاركة المملكة ضيف الشرف لهذا العام وقال: هذا الاختيار تعتبره المملكة العربية السعودية دعوة صادقة من الشعب التشيكي الصديق لفتح أبواب التقارب بين الحضارتين والثقافتين العريقتين للبلدين الصديقين، وتأتي هذه المشاركة فرصة مناسبة لإقامة جسور الحوار البناء الهادف وتبادل الثقافات التي تعزز التعاون بين مثقفي ومفكري البلدين الصديقين لصياغة برامج علمية وثقافية وأكاديمية مشتركة في المستقبل القريب، وقد قامت حكومة المملكة بإبتعاث حوالي (120.000) طالباً وطالبة لمواصلة دراستهم الجامعية لدراسة البكالوريوس والدراسات العليا موزعين في 32 بلداً ينهلون من ثقافاتهم ويكتسبون من علومهم ومعارفهم وفنونهم، ويتواجد حالياً في جمهورية التشيك أكثر من 200 طالب وطالبة بمثابة سفراء لنا في بلدكم الطيب.

وعدد معاليه خلال الكلمة ما يحويه الجناح السعودي من معرض للكتاب السعودي ومجسمات للحرمين الشريفين وقسماً للفنون التشكيلية ولوحات الخط العربي والخيمة الشعبية ومكتبة الطفل، كما تم إصدار (53) عنواناً باللغتين التشيكية والإنجليزية من خلالها سيتعرف القارئ التشيكي على نماذج من الإنتاج العلمي والثقافي والأكاديمي والأدبي في المملكة العربية السعودية، كما بلغ عدد الكتب المعروضة في الجناح 1000 عنوان توزعت على فنون العلم والمعرفة المختلفة وبلغات متعددة.

وأشار د. العنقري في كلمته إلى عدد من الندوات والمحاضرات الثقافية المهمة التي يشارك فيها مثقفون سعوديون وتشيكيون يتحدثون فيها عن «التغيرات الاجتماعية في الثقافية السعودية والتشيكية، ومؤشرات التطور في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والتشيك، والاستشراق والمستشرقون في دراسة الحضارة الإسلامية، وتطور الحركة الأدبية في السعودية والتشيك، والتي تواجه الطفل في المجتمع المعرفي السعودية والتشيك أنموذجاً، ومبادرة الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات».

ثم توجه د. العنقري بعد كلمته برفقة مديرة المعرض دانا كالينوفا لافتتاح الجناح السعودي وبعدها تجول العنقري في جميع أقسام المعرض بداية بالخط العرب ثم مجسمات الحرمين الشريفين وصولاً للرسم التشكيلي وجناح الطفل، واختتم جولته بالخيمة الشعبية التي أقيمت على مساحة (96) مترا مربعا في الساحة الخارجية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة