Friday  13/05/2011/2011 Issue 14106

الجمعة 10 جمادىالآخرة 1432  العدد  14106

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

مديرة معهد فاطمة الزهراء بجمعية التحفيظ بنجران لـ (الجزيرة):
الجمعيات القرآنية لها الدور الأكبر في حماية الشباب والفتيات من الأفكار الهدامة

رجوع

 

نجران - خاص بـ «الجزيرة»:

أكدت مديرة معهد فاطمة الزهراء التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة نجران الفرع النسوي الأستاذة ليلى بنت غازي الجعد أن حلق تحفيظ القرآن الكريم للجنسين ساعدت في شغل كثير من أوقات فراغهم، وترسيخ العقيدة السليمة، والاعتدال والتوسط، حيث لم تشاهد - ولله الحمد -، ولم يذكر أنه من بين طلاب هذه الحلقات من انخرط في أفكار هدامة، أو انحرافات من أي نوع، كما ترى الإقبال المتزايد من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه الحلق والمعاهد والدور، مشددة على أنه من هنا يأتي دورنا نحن القائمات على هذه المعاهد والدور في إخلاص العمل لوجه الله، وبذل قصارى جهدنا في جذب هؤلاء الطلاب، وتهيئة وسائل الراحة لهم بكل السبل، حتى يتمكنوا من حفظ كتاب الله، وكذلك تحفيزهم وتشجيعهم بكل الطرق لا سيما أن هذه الدور والمعاهد لها أثر كبير وواضح في تهذيب أخلاقهم وسلوكهم، وإبعادهم عن التطرف والغلو، وشرح العقيدة لهم شرحاً صحيحاً يبعدهم عن الزيف والضلال؛ ليقتدوا بسنة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - حيث الوسطية والاعتدال الذي هو منهجه صلى الله عليه وسلم، والذي سار عليه وعلمه لأصحابه.

وأبرزت الأستاذة ليلى الجعد الدور الملموس الذي قامت به المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان ابن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في تشجيع الناشئة وإقبالهم على كتاب الله، مطالبة بتوسيع دائرة هذه المسابقة؛ لتشمل كل من يقيم على هذه الأرض المباركة الطاهرة فإن ذلك ولا شك سيكون دافعاً قوياً للمنافسة الشريفة. وكذلك أن يفتح المجال لمن هم أكبر سنّاً من العمر المحدد للمشاركة في هذه المسابقة وهذا سيكسبها قوة وانتشاراً، مشيرة إلى أن للقرآن الكريم أثراً كبيراً وواضحاً في تنشئة الفرد وتربية المجتمع، فحفظة كتاب الله، كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم هم أهل القرآن وخاصته. فقد تخلقوا بأخلاق القرآن وأسهم القرآن إسهاما كبيراً في الرفع من مستواهم العلمي، فحفظة كتاب الله كما نرى متميزين ومتفوقين في دراستهم قد انطبق عليهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع آخرين) ومن خلال عملي في مدارس التعليم العام، ثم مدارس تحفيظ القرآن بالرياض، ومن ثم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بنجران لمست فرقاً واضحاً بين طالبات التحفيظ وتميزهن من طالبات التعليم العام من حيث الأخلاق العالية، ولا ريب فخلقهم القرآن وكذلك التحصيل العلمي.

وقالت مديرة معهد فاطمة الزهراء: إن الله - سبحانه وتعالى - أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، وبسببه استقامت أمة الإسلام وكسبت العزة والريادة والقيادة لمّا تمسكت به، واتخذته دستوراً لها، ورأينا تخلف الأمة في عصور الانحطاط لمّا ابتعدت عن كتاب ربها وسنة نبيها، وهذا أكبر دليل على أن العزة والنصر والتمكين لا تكون إلا بالتمسك بكتاب الله علماً وعملاً ففيه الحل لجميع مشاكل الأمة، وكذلك الشفاء لأمراضها الحسية والمعنوية، موجهة نصيحتها إلى أولياء الأمور بأن يلحقوا أبنائهم بهذه الحلق حتى يفوزوا بتاج الوقار لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضؤوه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)؟.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة