Friday  13/05/2011/2011 Issue 14106

الجمعة 10 جمادىالآخرة 1432  العدد  14106

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

ممارسات صحيحة وأخرى خاطئة في تعليم القراءة والكتابة
محمد إبراهيم فايع

رجوع

 

من يعمل في مجال التدريس يدرك أهمية تدريس مادة القراءة والكتابة لتلاميذنا في المرحلة الابتدائية وأنها يجب أن تأخذ حيزاً من الاهتمام بداية باختيار من يدرس المادة ومروراً بالمنهج وانتهاء بأداء المعلم وأخذه بمختلف الوسائل والأساليب التدريسية، بما يساعد التلميذ على امتلاك القدرات القرائية والكتابية وهذا يدعوني إلى دعوة المعنيين في إدارات التربية والتعليم الاهتمام بتدريب المعلمين على تدريس القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية والتركيز على الطرائق الإستراتيجية وعدم النظر إلى الابتدائية على أنها مرحلة غير ذات أهمية أو إسناد تدريس مادتي القراءة والكتابة لأي معلم تحت ذريعة أن المرحلة الابتدائية لا تعنى كثيراً بالتخصص. ومن حقيبة التجارب أرمي هذه الخبرة المتواضعة بين أيدي المعلمين لعل فيها ما يفيد ممارسات مرغوبة:

1- عدم مقاطعة التلميذ أثناء القراءة من أجل التصحيح إلا إذا كان الخطأ كبيراً.

2- تدريب التلميذ على تصويب أخطائه القرائية وعند عجزه يصوب الخطأ أحد زملائه القريبين منه.

3- تنويع أسلوب معالجة الكلمات الجديدة كإدخالها في جمل وتراكيب مفيدة.

4- العناية بالتدريب السبوري على كتابة كلمات تناسب المرحلة التدريسية.

5- التدرج في التدريب الإملائي اليومي «منقول، منظور، اختباري».

6- إعطاء فرصة القراءة لكافة التلاميذ ليطمئن المعلم على قراءات تلاميذه.

7- حصر الأخطاء الشائعة لمعالجتها على السبورة كخطأ عام مع استخدام الترديد الفردي والجمعي.

8- تدريب التلاميذ على القراءة السليمة المضبوطة بالشكل.

9- الاهتمام بمعالجة أخطاء الكتابة على السبورة.

10- عدم الاستغناء عن الدفتر الإملائي مع تنويع الأنشطة فيه.

11- توظيف التسجيلات الصوتية في تحسين مهارة القراءة مثال: تسجيل قراءات التلاميذ.

12- المعالجة المبكرة عند ملاحظة الضعف القرائي أو الكتابي.

13- تشجيع التلاميذ المميزين على قراءة الدرس أولاً ليحاكيهم زملاؤهم الباقون.

14- تدريب التلاميذ على القراءة المعبرة والممثلة للمعنى.

15- تجزئة الجمل الطويلة أثناء تدريب المعلم لتلاميذه لتناسب قدراتهم على النفس.

16- تشجيع التلميذ على الهدوء أثناء القراءة والتركيز.

17- عمل منافسات على شكل مسابقات في مادة الإملاء.

18- تسطير جانب من السبورة لتدريب التلاميذ للكتابة عليه.

19-العناية بمادة الخط وتدريب التلاميذ على الرسم الصحيح وفق القاعدة الخطية.

20- جعل الإملاء نشاطاً يومياً مصاحباً لحصص القراءة.

ومن الممارسات غير المرغوبة:

1- إرهاق التلاميذ بكثرة الواجبات المنزلية.

2- إهمال تدريبات الكتاب.

3- إهمال تصحيح التلميذ لأخطاء الإملاء مما يجعلها تتكرر لاحقاً في كتاباته.

4- عدم عمل المعلم بالدفتر الإملائي.

5- غياب الوسائل التعليمية الورقية كالبطاقات لأهميتها.

6- إهمال دور السبورة وإغفال مناشطها لصالح التلاميذ.

7- قبول التهجئة والقراءة المتقطعة من التلاميذ.

8- ضعف تدريب التلميذ على القراءة والكتابة والتركيز على حل التدريبات فقط.

9- إهمال القراءة النموذجية من قبل المعلم بما لها من دور كبير في المحاكاة.

10- تجاهل علامات الترقيم في النصوص القرائية عند القراءة والكتابة

11- إعطاء معنى الكلمة مباشرة للتلميذ وعدم تركه ليبحث بنفسه عن المعنى.

12- قبول إجابات التلاميذ المبتورة على الأسئلة.

13- قلة الربط بين القراءة والكتابة بشكل مستمر.

14- المسارعة في إنهاء قراءة الدرس من أجل حل التدريبات.

15- تجاهل دور البطاقات في تنمية المهارات القرائية والإملائية مثل: البطاقات الخاطفة، البطاقة الشريطية لتنمية سرعة القراءة، لوحة الجيوب.

16- وصف التلميذ المقصر بالضعف لعدم قدرته على القراءة.

17- عدم متابعة التلاميذ أثناء القراءة وانشغال المعلم عنهم.

18- الأخذ بالطرائق الخاطئة عند التملية على التلاميذ.

19- ضعف الأنشطة الإملائية الكتابية.

20- التركيز على القاعدة الإملائية مع إهمال الكتابة الصحيحة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة