Sunday  15/05/2011/2011 Issue 14108

الأحد 12 جمادىالآخرة 1432  العدد  14108

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

عهد الإنجازات التعليمية
أ. د. سعيد بن تركي الملة

رجوع

 

ما أشبه الليلة بالبارحة في يوم الأربعاء 25-6-1430هـ الموافق 29-10-2008م وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حجر الأساس لأكبر مؤسسة للتعليم العالي للبنات في مدينة الرياض, وأطلق عليها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وفي يوم الأحد 12-6-1432هـ الموافق 15-5-2011م يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا الصرح العلمي المتميز والفريد من نوعه في العالم والذي يضاف إلى سلسلة التطلعات والإنجازات التي رسمها مليكنا المفدى في هذا العهد الزاهر وهو يقطف ويجني ثمار غرسه، ويتزامن هذا الافتتاح مع الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

وتضم المدينة الجامعية المنطقة الإدارية والتي تشمل: مباني وتجهيزات إدارة الجامعة والمكتبة المركزية ومركز المؤتمرات. والمنطقة الأكاديمية والتي تشمل: مباني وتجهيزات خمس عشرة كلية في مختلف التخصصات النظرية والعلمية والطبية.. إضافة إلى المستشفى التعليمي بطاقة تصل إلى سبعمائة سرير في جميع التخصصات الطبية مع المختبرات الجامعية، كما تم تخصيص جزء من الأرض لمنطقة الأبحاث في الجامعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ إذ ستقام عليها ثلاثة مراكز أبحاث علمية متخصصة، أحدها لتقنية الناتو والثاني لتقنية المعلومات والثالث للعلوم الحيوية.

لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- العديد من الإنجازات العلمية والتعليمية والتي تمثلت في افتتاح ست عشرة جامعة منها: أربع جامعات ناشئة في الدمام وشقراء والخرج والمجمعة، تساهم إلى جانب الجامعات السابقة في نشر التعليم العالي في نحو خمس وسبعين محافظة، إضافة إلى إنشاء عدد من المدن الجامعية الجديدة، وإنشاء مراكز بحثية في مجال تقنيات الناتو، وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتوسيع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد أضخم برنامج وطني لتنمية الموارد البشرية، وتطوير التعليم العام بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وتشجيع العلماء والمخترعين للجوائز والأوسمة، وكذلك تخصيص نسبة كبيرة من ميزانية الدولة للأعوام الماضية للتعليم بوجه عام وللتعليم العالي بصفة خاصة.

كل ذلك دفع الجامعات إلى التنافس والارتقاء بمستوى التعليم في المملكة، الأمر الذي مكّنها من التوسع في برامجها وأنشطتها ومشروعاتها وجعلها تحتل مراكز متقدمة في التصنيف العالمي وتخريج كوادر مؤهلة تساهم في بناء وتطور وتقدم الوطن.

ونحن في جامعة شقراء وفق منظومة وزارة التعليم العالي نطمح إلى الاستفادة من تجارب الآخرين لتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الآمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- في إيصال التعليم الجامعي المميز لكل أبناء وبنات المحافظات التابعة للجامعة.

مدير جامعة شقراء

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة