Sunday  15/05/2011/2011 Issue 14108

الأحد 12 جمادىالآخرة 1432  العدد  14108

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السكري طافت 22 دولة وتواصل نشاطها في الرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

تواصل حملة الكشف المبكر لأداء السكري والتي ينظمها المركز الوطني للسكري بتعاون مع الجمعية الوطنية لطب الأسرة التابعة لوزارة الصحة وشركة نوفوا نورسك العالمية في مركز بانوراما والتي خصصت حافلة تجوب العالم للتوعية بمخاطر مرض السكري الذي بات يهدد الملايين من البشر ولجمع أبحاث تسعي من خلالها لتغيير مفهوم داء السكري واكتشافه مبكرا لإتلافي المضعفات الخطيرة التي يحدثها داء السكري؛ حيث تقوم الحملة بفحص لغير مصابين من سن 30 فما فوق، ويتم الفحص من خلال خيمة دائرية تقدم الفحوصات مجانا منها اختبار السكر والكلسترول وفحص قاع العين وكتلة الجسم وتقدم الحافلة المتواجدة أمام مدخل مركز بانوراما التجاري الاستشارات الطبية والنصائح من قبل مختصين في هذا المجال، وقد تم خلال اكتشاف عدة حالات جديدة وقائد الحافلة التوعوية السيد بل لسن من الدنمارك حيث يتحدث عن رحلة حافلة الكشف المبكر عن داء السكري؛ حيث يقول بمناسبة اليوم العالمي للسكري: أطلقت شركة نوفوا نوردسك رحلة الحافلة التي تطوف العالم المساعدة الناس وتقديم الخدمات المجانية للكشف المبكر عن داء السكري للحد من مضاعفاته وتغيير مفهوم داء السكري وتحتوي حافلة التوعية علي الخيمة الزرقاء، وهي خيمة الفحص الدائرية التي ضممت لهذا الغرض وأجهزة الكشف ومستلزماتها، وقد زودت الحافلة بأجهزة عرض للتوعية عن داء السكري التي تقام داخلها المحاضرات والندوات؛ حيث يمكن تحويل الحافلة إلي قاعة محاضرات متكاملة وقد بدأت رحلة الحافلة التوعوية منذ عام 2006 إلي اليوم ذهبنا إلى أكثر 3 قارات وأكثر من 22 دولة منها الصين، واليابان، استراليا الهند، أمريكا، وكندا والدول الأوربية والحافلة تستخدم للتوعية ولا أشعر بصعوبة في قيادتها كما أننا لم نواجه أي صعوبات خلال الرحلة العالمية قدمنا من دولة الإمارات والتي مكثت فيها الحافلة لمدة شهرين تواصل التوعية والكشف ثم واصلنا رحلتنا إلى المملكة العربية السعودية واستغرقت الرحلة ثلاثة أيام كنا ننام داخلها، وقد سعدت بوصولي للمملكة؛ حيث كان الناس في منتهى التعاون وعندما أقف في الطريق وأسال في الطريق يساعدونني؛ فالناس في المملكة متعاونون جدا واجتماعيون انأ فخور بوجودي وسط هؤلاء الناس؛ حيث إن هذه المرة الأولي التي ادخل فيها المملكة كما أعجبتني الحياة الاجتماعية للمجتمع السعودي وليونة التعامل والجو الجميل في الرياض ومن الطرق التي أعجبت بها وتمنيتوجودها وتطبيقها في بلدي بر الوالدين فالأبناء هنا بارون بوالديهم محبون لهم وعطوفون عليهم ويطلبون رضاهم، أجمل تعامل رأيته وأجمل طريقة يتعامل فيها الأبناء مع آبائهم تمنيت لو عندنا مثل هذه الطريقة، وفي الختام أشكر الشعب السعودي وكل من شارك في حملة التوعية من أجل مساعدة الناس لفهم هذا الداء، وأشكر المملكة العربية السعودية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة