Monday  16/05/2011/2011 Issue 14109

الأثنين 13 جمادىالآخرة 1432  العدد  14109

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الاحتلال ينشر 10 آلاف شرطي بالقدس ويفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة
الضفة وغزة والقدس تنتفض في ذكرى النكبة.. والاحتلال يعلن التأهب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القدس - رام الله - غزة - رندة أحمد

فرض الجيش الإسرائيلي السبت طوقاً أمنياً مشدداً على الضفة الغربية المحتلة اعتباراً من منتصف الليل (21,00 تغ) وحتى منتصف ليل الأحد خشية وقوع أعمال عنف لمناسبة ذكرى النكبة. وتم الإعلان عن سلسلة تظاهرات الأحد في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي القدس وفي داخل إسرائيل أيضاً إحياءً للذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية عام 1948م.

وخلال هذه الساعات الـ24، منع على الفلسطينيين دخول إسرائيل «باستثناء الحالات الضرورية والأشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية» بحسب متحدث عسكري إسرائيلي. وتخلل إحياء ذكرى النكبة وفاة متظاهر فلسطيني شاب في القدس الشرقية المحتلة متأثراً بجروح أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق نار بالرصاص في حي سلوان الفلسطيني الذي يشهد أعمال عنف يومية بين السكان والمستوطنين الإسرائيليين. وبحسب أقرباء القتيل، فإن الشاب أصيب على يد مستوطن يهودي في حي سلوان، حيث ألقى شبان فلسطينيون الحجارة على الشرطة واشتبكوا مع المستوطنين هناك. وأبقت الشرطة على حال التأهب أمس الأحد ونشر آلاف العناصر في القدس الشرقية وشمال إسرائيل حيث يتركز معظم السكان العرب.

وفي غزة أصيب 35 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية الأحد إثر رشقهم الجنود الإسرائيليين بالحجارة قرب معبر ايريز في شمال قطاع غزة. وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة «أصيب خمسة وثلاثين شخصاً على الأقل بالرصاص وبقذائف أطلقتها الدبابات الإسرائيلية، وخمسة منهم في حالة خطيرة من بينهم صحافي في حالة خطيرة جداً.

هذا ولأول مرة منذ عدة سنوات أحيا الفلسطينيون يوم أمس الأحد, فعاليات ذكرى النكبة بصورة موحدة في القدس المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل عام 48 والشتات بالعديد من المسيرات والمهرجانات للتأكيد على حق عودة ملايين اللاجئين، مع توقعات أن تشهد التحركات لهذا العام زخماً كبيراً لتكاثف الأيادي وخاصة بعد مرور عدة أسابيع على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

ومنذ 63 عاماً احتلت «إسرائيل» الأراضي الفلسطينية عام 1948، إثر ارتكاب العصابات الصهيونية عشرات المجازر التي راح ضحيتها عشرات آلاف الفلسطينيين، وهجر فيه مئات آلاف آخرين إلى دول الجوار.

وجراء المجازر سقطت 213 قرية أو بلدة، وتم إخراج زهاء 413 ألف عربي فلسطيني من ديارهم، قبل انسحاب القوات البريطانية، فيما هجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين، بينما طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي 122 قرية، طرداً مباشراً، وتم إخراج أهالي 250 قرية عبر هجمات عسكرية، وأهالي 50 قرية أخرى تحت ضغط هجوم قادم، و12 قرية بتخويف الأهالي من المذابح المتوقعة، و38 قرية بسبب الخوف من هجوم إسرائيلي مسلح. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير 221 قرية تدميراً شاملاً وحوالي 134 قرية تدميراً جزئياً، و52 قرية تدميراً جزئياً أو بسيطاً فيما لم يتمكن هذا الجيش من الوصول إلى 11 قرية نجت من تدميره.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة