Monday  16/05/2011/2011 Issue 14109

الأثنين 13 جمادىالآخرة 1432  العدد  14109

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

سيتي يأمل أن يكون النجاح في كأس الاتحاد الإنجليزي بداية لعصر ذهبي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أزاح مشجعو مانشستر سيتي الذين عانوا لفترة طويلة عقودا من الإحباط ويحلمون الآن بعصر ذهبي بعد فوز فريقهم بكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس الأول السبت لينتزع أول لقب له في 35 عاما.

وفي ظل فوز مانشستر يونايتد كالمعتاد بلقب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز رغم أنه لقبه التاسع عشر وهو رقم قياسي سيتذكر مشجعو سيتي أن سيطرة جارهم على الكرة الانجليزية بدأت بالفوز بكأس الاتحاد الانجليزي عام 1990 الذي كان اللقب الأول في 25 لقبا آخر فاز به الفريق تحت قيادة المدرب اليكس فيرجسون.

وكان من الصعب على مشجعي سيتي - الذين كانوا يتوقون للنجاح منذ فوزهم بالكأس عام 1976 - أن يسيطروا على سعادتهم بعد إطلاق صفارة النهاية معلنة فوز الفريق 1-صفر على ستوك سيتي في النهائي بإستاد ويمبلي.

وسئل روبرتو مانشيني مدرب سيتي عما إذا كان فريقه يستطيع أن يحصل على عباءة النجاح من يونايتد.

وقال المدرب الايطالي في مؤتمر صحفي: «نريد المحاولة. الأمر في غاية الصعوبة في انجلترا لأن هناك العديد من الفرق الجيدة على القمة».

وأضاف «وهناك ثلاثة ألقاب فقط يمكن الفوز بها وهي الدوري وكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية. فزنا بكأس الاتحاد الانجليزي وهذا ثاني شيء نحققه في أربعة أيام بعد التأهل لدوري أبطال أوروبا. كان من المهم للغاية أن نفوز باللقب اليوم».

وفي ظل إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني (487.6 مليون دولار) على ضم لاعبين جدد وتوفر أموال أخرى من المالك الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من أجل المزيد من التدعيم يأمل مشجعو سيتي أن يكون هذا الانتصار بمثابة بداية عصر جديد للنادي بعد أكثر من 40 عاما منذ أن كان الفريق يحرز الألقاب بصورة منتظمة.

ومنذ شراء الشيخ منصور للنادي في 2008 وتعيينه لمانشيني كمدرب في منتصف الموسم الماضي اقترب سيتي كثيرا من مانشستر يونايتد وتشيلسي وارسنال وهي أقوى أندية انجلترا خلال العقد الأخير.

ويملك سيتي إرثا ضخما من النجاح لكنه لم يكن أبدا قوة مسيطرة إذ فاز بالدوري مرتين فقط آخرها عام 1968.

وعندما اشترى الشيخ منصور النادي أكد أنه سيجعله الأفضل في العالم ورغم أنه لم ينافس بجدية على اللقب ووجهت إليه انتقادات لعروضه الدفاعية المبالغ فيها إلا أن هذه قد تكون البداية.

وسيأمل مانشيني أن يحتفظ بالمهاجم كارلوس تيفيز الذي لعب الدور الأكبر في الفوز على ستوك لكن تقارير ذكرت انه قد يرحل عن النادي.

ومن المفترض أيضا أن يحتفظ سيتي لسنوات أخرى بحارس مرمى منتخب انجلترا جو هارت ولاعب الوسط المهاجم الاسباني ديفيد سيلفا ولاعب ساحل العاج يايا توري وهو لاعب وسط مدافع بعقلية هجومية وسجل هدفي الفوز على ستوك وعلى مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي.

وقال مانشيني عن توري الذي تقول تقارير بريطانية إن راتبه الأسبوعي يزيد على 200 ألف جنيه إسترليني (325 ألف دولار) وهو ما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرا في العالم، لهذا قمت بالتعاقد معه. ولم تمنح تسديدته القوية الفوز لسيتي فقط لكنها وضعت حدا لسنوات من الإخفاق يتم الاحتفال بها في لافتة شهيرة بإستاد أولد ترافورد معقل الغريم اللدود مانشستر يونايتد ويتم تحديثها كل موسم بالإشارة إلى عدد السنوات التي مرت منذ أحرز الفريق آخر لقب له.

وردا على سؤال عما إذا كان من المفترض أن تتم إزالة اللافتة الآن قال مانشيني مبتسما «حان الوقت لذلك».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة