Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

وعكة عملاق
فيصل المطرفي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(بس لكن ما لقيتك) ... نعم لم أجد ذلك الصوت الدافئ والحنون في الأيام الفارطة، كنت أبحث عنه بين تلك المناسبة وتلك الاحتفالية، فلم أجد فنان العرب والسفير الحقيقي للأغنية الطربية الحقيقية.

ساق لي زميل خبراً أرهقتني قراءة تفاصيله عبر الهاتف المحمول وكان في مضمونه (العملاق في وعكة) فأجابت الدموع على تفاصيل ذلك الخبر المؤلم.. نعم سقطت الدمعة من أجل (أبي نورة).. وأظن أنكم تعلمون جيداً من هو.. ذلك الفنان.. عفواً إنه الرمز الكبير.. محمد عبده.. ما أجمل هذه الثمانية أحرف.. ثروة فنية لا تضاهى.. قامة عانقت السحاب تكراراً ومراراً بلوحة فنية أصيلة أذهلت المحبين.. وأطربت حتى المعادين.. نعم إنه الفنان الأفضل والأمثل والأكمل شاء من شاء وأبى من أبى.. هكذا صاغ الذهبي أبو نورة تاريخه ورفض إلا أن يكون مشرقاً في كل الفضاءات.. طار لكل الدول من أجل أن يضع بصمة كان عنوانها (هنا الفن).. طاردنا كل المرافئ والشواطئ بحثاً عن صوته ليعيدنا إلى الفن الأصيل.. ما أجمله حينما يطلق مواويل الحب والشوق.. وما أروعه حينما يمنحنا كل الأحاسيس في أغنية تذهب بنا نحو قلب الحقيقة.. يا كل الحب لن أصفك ببضعة أحرف.. فأنت جزء لا يتجزأ من حياتنا.. وكنت وستظل الشمعة المضيئة في مسيرة كل محب للكلمة العذبة.. شرّفتنا في كل المحافل وكنت علامة مضيئة تعكس الثروة الفنية السعودية.. شاركت في كل المناسبات الوطنية لتعكس محبتك للوطن الكبير.. كنت وما زلت ثروة فنية لن نستغني عن المفاخره بها مهما كان.. مررت بوعكة أتعبتنا كثيراً نسأل الله لك كل السلامة

اتصل بك المليك المفدى وسمو ولي العهد وفقاً لما ذكرت (الجزيرة) ولا غرابة في ذلك؛ فحكامنا عوّدونا على الوفاء مع شخصية قدمت الكثير لبلادنا الغالية.. قد تعجز الحروف وتتسمّر في حضرة (فنان العرب) ولذلك سأختم ما خططته بالدعاء للمولى عزَّ وجلَّ بأن يشفي ويعافي المميّز محمد عبده ويمنحه كل الصحة والعافية ليعود إلى أبنائه حفظهم الله ولمحبيه وبلاده وهو في أفضل حال.. آمييييين.. وما أطلبه أن تكون الجهات الرسمية على الموعد وتتابع حالة مدرسة الفن الصحية باستمرار.. فهو يستحق.. نعم يستحق منا الكثير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة