Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

سوريون على الحدود اللبنانية يطالبون بإسقاط النظام ووقف حمام الدم
اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة درعا السورية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - وكالات

اكتشف أهالي درعا أمس الاثنين وجود مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة ومنها انطلقت منها موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد ضد النظام السوري حسبما أفاد ناشط حقوقي.

وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي عبر اتصال هاتفي «اكتشف الأهالي صباح أمس (الاثنين) وجود مقبرة جماعية في درعا البلد».

وأضاف قربي أن السلطات السورية «سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها».

وأعلنت المنظمة في بيان أصدرته أمس نقلا عن بعض السكان في بلدتي انخل وجاسم المجاورتين لدرعا «أن السلطات السورية نفذت مجزرتين مروعتين بحق السكان هناك».

وأورد البيان لائحة بأسماء 13 قتيلا في جاسم و21 قتيلا في انخل، قالت إنهم قتلوا «خلال الأيام الخمسة السابقة».

وأعربت المنظمة عن تخوفها «من وجود عشرات آخرين ما زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان».

وحمل البيان السلطات السورية «المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل»، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم «بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها».

واعتبر البيان أن « عدم استماع السلطات إلى صوت العقل ووقف حمام الدم والإفراج عن آلاف المعتقلين يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات على نحو مرعب ومتواصل».

وعلى الحدود اللبنانية السورية تجمع قبل ظهر أمس الاثنين عشرات السوريين قرب معبر البقيعة غير الرسمي في شمال لبنان على الحدود مع سوريا مطالبين بإسقاط النظام في بلادهم ومنددين بأعمال العنف التي تقوم بها السلطات السورية لقمع الاحتجاجات. ورفض المشاركون في التظاهرة الإدلاء بأسمائهم، مؤكدين انهم يخافون «على أقرباء لهم لا يزالون» في سوريا.

ومعظم المشاركين قدموا خلال الأيام الماضية من مدينة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية، ومن بلدة العريضة الحدودية المقابلة للمعبر، ومحيطهما.

وقال أحدهم، وقد وصل ليلا من تلكلخ، لوكالة فرانس برس «إنهم (الجيش السوري) يقصفون المنازل في تلكلخ بالدبابات والمدافع»، مشيرا إلى أن بعض الأبنية المؤلفة من طبقتين أو ثلاث «أنزلها القصف».

وأضاف «هناك جرحى وجثث في الشوارع لا يجرؤ أحد على نقلهم» إلى المستشفيات.

وتابع مناشدا الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن تتحرك الجامعة العربية «لوقف المجازر في سوريا»، مضيفا «لم لا تتكلم الدول العربية... هناك إبادة تحصل».

إلى ذلك أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية للدفاع عن حقوق الإنسان أن النظام السوري بات يلاحق أقارب المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين.

وقالت سارا ليا ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الأوسط في بيان الأحد إن «القادة في سوريا يتحدثون عن حرب ضد الإرهابيين إلا أن ما نراه على الأرض هي حرب ضد السوريين العاديين - محامون، ناشطون حقوقيون وطلاب يطالبون بإصلاح ديموقراطي في بلدهم».

واعتبرت أن «حال الطوارئ ربما رفعت رسميا إلا أن القمع لا يزال السائد في شوارع سوريا».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة