Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

اليوم «16 مايو» يُصادف الذكرى الأولى لانطلاق وتخريج أول دفعه من «كتائب نسائية» جديدة في مجتمعنا!!

قد لا يعلم عنهن الكثير وسوف أخبركم عن أهم «أسرارهن وأهدافهن»!!

لنبدأ من نظامهن الذي يُشبه «العسكرة الناعمة» لفتيات ونساء بمختلف الأعمار «إن جاز لنا التعبير» حيث يرتدين لبس «ميري» محدد يميزهن عن غيرهن من النساء!! يتدربن ومن ثم يتخرجن بعد تلاوة «وعد العمل» الذي هو أشبه «بقسم التخرج» والذي يقضي ببذل أقصى الجهد والمحبة تجاه الله ثم الملك والوطن، ومساعدة الناس في جميع الظروف والعمل بقانون المرشدات وهو اسمهن الرسمي «مرشدات المملكة العربية السعودية».

ومن أهم أنشطتهن التي يمارسنها «النشاط البيئي والثقافي والتربوي والاجتماعي» بهدف إعداد «المواطنة الصالحة والأم المسؤولة» القادرة على تربية أبنائها، وخدمة مجتمعها والتعامل مع معطيات عصرها بهوية ثابتة ونفس واثقة بربها، سائرة على نهج نبيها، طائعة لأولي أمرها ومحبة لوطنها تنكر ذاتها لتعمل على «نشر السلام» والانفتاح على العالم.

هؤلاء النسوة أكثر تنظيماً من غيرهن فقد تم تقسيمهن لمجموعات على النحو التالي: «البراعم» وأعمارهن مابين 4 – 6 سنوات «الزهرات» وأعمارهن مابين 7 - 11 سنة «الفتيات المرشدات» وأعمارهن بين 12- 15سنة «المرشدات المتقدمات» وأعمارهن مابين 16- 18سنه «الجوالات» وأعمارهن مابين 19 – 22 سنة.

«شعار مرشدات السعودية» هو السيفان والنخلة أولا «كامتداد لشعار المملكة العربية السعودية « وكذلك الزهرة الثلاثية التي تعني بنود وعدهن «نحو الله ثم الملك والوطن ومساعدة الناس ويتخذن اللون «الأزرق الذي يمثل الصفاء» و»اللون الأصفر الذي يمثل الإشعاع» أما ما يتعلق بالدائرة المفتوحة بشعارهن فتعني الانفتاح على العالم تحقيقاً لقوله تعالى: (لتعارفوا).

أنا «شخصياً وأعوذ بالله من كلمة أنا» سمعت عنهن ودورهن في موسم حج العام الماضي «كأول نشاط جماهيري لهن» ولم تتضح كامل الفكرة في حينه لدي مما «جعلني أميل للعنوان أعلاه».

إلا أنني بُهرت «بعملهن وأهدافهن وأحلامهن» من خلال شرح مفصل من قائدتهن «الأستاذة مها أحمد فتيحي» رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية التي التقيتها على هامش ملتقى إبداع الثامن بمدينة الخبر مؤخراً «الملتقى الذي اجتمعت فيه مبدعات الخليج العربي» وكن حضرات المرشدات الكرام من خلاله مفخرة لكل سعودي وسعودية.

صحيح أننا قد نكون متأخرين عن جيراننا في هذا الجانب «لبعض الوقت» لكن بشائر التفوق والتميز ملازمة دوما «للوطن» بفضل الله ثم سواعد أبنائه وبناته المخلصين.

ولا أملك إلا أن أقول: «فالهن طيب» ورايتهن بيضاء راجياً من الله لهن التوفيق بعيدا عن من يريد سرقة هذا التكوين النسائي الرائع ليختزله «كانتصار» لقضية مساواة بين «الرجال الكشافة والنساء المرشدات» أو من يريد تهبيط العزائم بالتحذير والتخويف من هذا العمل ليقف عائقاً أمام انخراط بناتنا في نظام نسوي سيقوي شوكة المرأة بالحق والعدل والأنصاف.

أقول للجميع كمتابع «لا أكثر» لا تقلقوا يا سادة فقد عرفتهن يعملن وفق منهج قويم وبروح عصر جديد مما سيضمن لنا جميعا «إعداد شعب طيب الأعراق» على اعتبار «أنهن مدرسة تم إعدادهن بعناية» وأعتقد أنه بات لزاما علي الآن وبعد اتضاح الصورة وقبل انتهاء «الحبر» أن أغير عنوان شاشتنا لهذا اليوم ليُصبح «حريمنا . للأمام سر»!!

وعلى دروب الخير نلتقي...

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
حريمنا.. للوراء در!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة