Wednesday  18/05/2011/2011 Issue 14111

الاربعاء 15 جمادى الآخرة 1432  العدد  14111

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بعد وصول جثمانه للمملكة والصلاة عليه بجامع الملك خالد.. الأمير خالد بن سعود:
فريق أمني سعودي يشارك في تحقيقات اغتيال الدبلوماسي القحطاني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الشيباني

كشف صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وكيل وزير الخارجية عن مشاركة فريق أمني سعودي في تحقيقات مقتل الدبلوماسي حسن بن مسفر القحطاني المغدور في كراتشي، مشيراً إلى موافقة الحكومة الباكستانية على مشاركة الفريق في التحقيقات، ومؤكداً أن الدور الأساسي للحكومة الباكستانية بحكم المسئولية.

ورفض سموه عقب وصول جثمان ضحية الهجوم الإرهابي على الدبلوماسي حسن مسفر القحطاني - رحمه الله - إلى الرياض مساء أمس الأول وهو أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي والذي اغتيل غدراً وهو في طريقه إلى العمل صباح يوم الاثنين أن المملكة لن تتهم أحداً في اغتيال القحطاني إلا بعد انتهاء التحقيقات في الحادث الإرهابي.... وقال إن همنا الوحيد هو الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأعرب سموه عن ثقته في قدرة الجهات الأمنية الباكستانية على ملاحقة الجناة وتقديمهم في أسرع وقت ممكن إلى العدالة.

كما أكد سموه على عمق ومتانة العلاقات السعودية الباكستانية. مشيراً إلى أن أيادي الغدر تهدف إلى زعزعة هذه العلاقات ومحاولة ضربها.

وقال سموه إن ما تقوم به المملكة هو في حدود الأعراف الدبلوماسية وحدود ما تسمح به اتفاقية فينا، حيث إننا مسئولون عن الحراسة داخل مقارنا لكن مسئولية البعثة وأفرادها والحراسة لهم فهذه من مسؤولية في كل دول العالم هي مسؤولية الدولة المضيفة.

وقال سموه: نحن متأملون في أن حكومة جمهورية الباكستان سوف تقوم بالواجب وتقدم -إن شاء الله- الجناة للعدالة.

مشيراً إلى أنه لا توجد أي مصلحة في ضرب العلاقة بين السعودية والباكستان وليس مفهماً سيناريو هذه القضية والمملكة تربطها علاقة مع الباكستان قوية على مستوى الحكومتين والشعبين والشعب الباكستاني يكن لقبلة المسلمين محبة خاصة وما حدث هو مكان استغراب من الجميع وغير مفسر ولا نعلم ما هي الجهة التي لها مصلحة في ذلك العمل الإرهابي الشنيع.

وطلب الأمير خالد بن سعود عدم الاستعجال وربط بعض القضايا حتى تنتهي الأجهزة الأمنية الباكستانية من التحقيقات والوصول للجناة ومعرفة الحقيقة ويجب علينا عدم فرض فرضيات قبل نهاية التحقيقات.

من جانبه عبر عدد من ذوي المغدور عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على صدور التوجيهات السريعة وذلك بعد علمه -حفظه الله- بالحادث الإرهابي الذي وقع لابنهم. حيث رفع والد المغدور مسفر بن مهدي بن زهرة القحطاني عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه الرعاية السامية الكريمة التي تجسد الحرص الكبير من القيادة الرشيدة على أبنائها ومواطنيها أينما كانوا، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهم ذخراً لمملكتنا الغالية وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.. مؤكداً أن توجيهات المليك - حفظه الله - ما هي إلا دلالة على حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على أبنائهم.

من جانبه تحدث عم الشهيد جار الله بن مهدي بن زهرة الحبابي القحطاني شيخ آل جبران قائلا: إن شهادة الدبلوماسي حسن مفخرة للجميع ونحمد الله على قضائه وقدرة وليس بمستغرب أن نقدم نحن قبيلة قحطان شهيداً للوطن وسبق الكثير وسوف يلحق أكثر وهذه سنة الحياة.

وقال إن الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يولون جهوداً كبيرة لأبناء الوطن وما وقع للدبلوماسي حسن مقدر.

وبين: إنني سمعت خبر استشهاد الدبلوماسي حسن عبر الجوالات والقنوات الفضائية وقمت بالاتصال على والده وقال حسن استشهد، حيث تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية السعودية.

جدير بالذكر أن الشهيد يبلغ من العمر (40 عاماً)، وقد عمل في القنصلية السعودية بكراتشي نحو 4 أعوام تقريباً، وعمل بسفارة خادم الحرمين الشريفين باليونان أربعة أعوام وأيضاً عمل بسفارة خادم الحرمين الشريفين بموسكو أربعة أعوام، وكان يستعد لمغادرة كراتشي والعودة إلى المملكة بعد (3) أسابيع بعد تماثل لزوجته للشفاء بعد قدوم مولودة له قبل أسبوع، وقد أطلق عليها اسم (ميلا)، وقام ليلة استشهاده بعمل عقيقة دعا لها عدداً من زملائه وأصدقائه.

من جهة أخرى أجري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير اتصال عزاء ومواساة بوالد وأشقاء الشهيد.

كما حضر استقبال جثمان الفقيد مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد والداخلية للشئون الأمنية وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وكيل وزير الخارجية وعدد من المسئولين وأقارب الشهيد.

وفي السياق نفسه أدي ظهر أمس الصلاة على الشهيد الدبلوماسي حسن القحطاني بجامع الملك خالد بأم الحمام ودفن بمقبرة أم الحمام بحضور عدد من المسئولين بالخارجية ووالد وأشقاء وأقارب الشهيد وجمع من المصلين وعدد من القيادات الأمنية وزملاء الشهيد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة