Wednesday  18/05/2011/2011 Issue 14111

الاربعاء 15 جمادى الآخرة 1432  العدد  14111

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ما إن فرغ (شباب المستقبل) بالنادي من ترديد نشيد (الشموخ) للنادي الأهلي مساء يوم الجمعة الماضي، حتى انقض (الأُسود) على ذهب دوري درجة الشباب، الذي أعلنوا من خلاله أن (تناغم) الكلمات التي (تٌحرك الصخر) الكلمات التي صاغ كلماتها نشيدا الشاعر الكبير الأستاذ - خالد المطرفي يأتي واقعا بتناغم إبداع جُل (القطاعات السنية) التي زارت جميعها (منصة التتويج)؛ فيما ختم (الشباب الراقي) المتقد الحماس مشوار (الحصاد الأكاديمي) بثمانية على الرغم من تلقي شباك (حطين) لها عددا؛ إلا أنني أكاد أجزم بأن صداها (هز) كل ساكن، وسكن كل متحرك، لكل شاخص ببصره في محاولة (قراءة) مستقبل فريقه أمام (المد الأهلاوي) القادم بإذن الله لساحة البطولات بكل جسارة وفن وجدارة..!

- قادم الأهلي الذي يرفد إبداعات قطاعات كرة القدم السنية فيه نهج (علمي عملي أكاديمي)، يكون قد (عَلَقَ) أجراس الإنذار المبكرة على مستوى الناشئين والشباب والأولمبي وصولا لمن لا يمنعهم عن الالتحاق بالفريق الأول سوى عامل (السن)، العامل الذي متى أذن الله جلت قدرته بتجاوزه حتى تألف الآذان في الشارع الكروي السعودي أسماء ستشكل نواة (نجوم مختلفة) لم تدر بخلد الكثيرين ممن فات عليهم بفعل (تباين الطموحات) ما يرسمه (خالد القلوب) بريشة (عبقري)، وفكر مُلهم، وريادة خبير، وإبداع عاشق؛ لمستقبل أهلاوي باهر، سيجعل الجميع من المحيط إلى الخليج يردد إعجابا وفخرا.. كُلنا خالد..!!

- للعاشق الرمز الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وللإدارة الأهلاوية (المتقدة الحماس) وعلى رأس الهرم فيها أمير الرُقي أمير الإحساس فهد القلعة (فهد بن خالد) وباقي الأجهزة الإدارية والفنية الراقية برقي وروعة وحضور الفئات السنية المختلفة هذا الموسم والمواسم التي سبقته، ولكل النجوم الذين لن يتسع المقام لذكر أسمائهم وأقران ما يستحقونه من ألقاب ولكل (أهلاوي) على أرض الجزيرة العربية والعالم بأسره أقول (ألف ألف ألف) مليون مبروك إنجاز الكبار روحا وعطاء وانضباطا ونموذجية، ومثلها مليار مبروك للكرة السعودية إهداء (نواة الخالد في القلوب) الذي منحنا كل هذه المساحة لنفخر ونفاخر بجيل سيفرح بإذن الله ويبهج الكرة السعودية وقلعتها الأهلاوية... الساحة الأهلاوية التي ستردد فخراً واعتزازا:

لك العهد والعشق والانتماء

وخلفك نمضي صباح مساء

لتبقى مجيدا.. وفخرا وعيدا

وصرحا فريدا.. يطال السماء

سفير الوطن.. شموخ وفن

وعبر الزمان سنمضي معاً

شكرا رجال القلعة الأوفياء.. شكرا نجوم المستقبل الراقون قُدما للعلياء.. شكرا لجمهور الوفاء فوق كل أرض وتحت أي سماء..!

وتسأل عن (ديميتري) كلُ رَكِبٍ..

وعند (إيليا) الخبر اليقينُ..!!

أتعاطف كثيرا جدا مع الفريق الاتحادي والقائمين عليه في هذه الفترة الحساسة من تاريخ هذا النادي الكبير؛ النادي الذي ما إن (ارتاح) أهله ومحبوه من (ظُلم) ذوي القُربى، حتى تجدد (الهم) بدخول مرحلة (انتكاسة) قد تطول وتطول إذا ما (رضخ) صوت العقل لضجيج وصخب (مطبلي الزفة) الذين يسعون لمصالحهم فوق أنقاض الفريق الذي لم يعد حاله يسر الصديق قبل (المنافس) إذ لا عدو في عرف التنافس الشريف..!!

- مصدر تعاطفي ذاك أن هناك من رجال الاتحاد (الكبار مقاما ومقالا) أذكر مثالا لا حصرا - الأمير خالد بن فهد والداعم الحقيقي الأوحد للكيان الاتحادي منذ أربعة عشر عاما ولم يزل الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ - ممن لا يزالون يمارسون (سياسة ضبط النفس) إزاء من بانت بينونة كُبرى مثالب (قصر نظرهم) وحصر أجنداتهم في بطولات تقدم الأشخاص فوق الكيان وهو الشيء الذي لم ولن نرى (تهويله و تهاويله) إلا في جنبات نادي الاتحاد..!!

- لن أعيد قراءة استشراف المستقبل القريب لنادي (عزيز) على الجميع؛ فيما لن أضيف أكثر مما ذكرته في مساحة (بصريح العبارة) الأسبوع الماضي وتحديدا في مختصر (خذ.. عِلم) في جانب خراج الاجتماع الشرفي، ولكنني سأتطرق بقلب ناصح سليم (لعقلاء الاتحاد) في جانب اختيار مدربهم..!!

- لأقول لن يتجاوز (البلجيكي) ديميتري حدود (المحصلة الصفرية) إنجازا في كأس الأبطال، وأخشى ما أخشاه أن (يقضي) على باقي أمال (الآسيوية).. فهذه الحقيقة التي لا يساورني شك فيها لا تقف عند (نظرة سوداوية) أرى قتامها بزاوية مختلفة جدا عما يراه أهل الحل والربط في الاتحاد اليوم..!!

- عودوا لتصريحات من عملوا مع ديميتري بعد مغادرته أروقة الاتحاد بعد ذهب الدوري الأخير له أمام الهلال.. وأمعنوا النظر في قول قائلهم بإفلاس هذا الديميتري، بل وعودا لقول الاتحاديين إن وراء منجز (2007م) و النهائي المشار إليه (إيليا) المساعد العجوز للمدرب العجوز حينها..!!

- لم أعتد استباق الأحداث.. ولكن بقراءة (متأنية) لكل ما أحاط نجاح ديميتري (إيليا) وصداقاته مع الفرقاء وربط ذلك بإقالة (المجتهد) أوليفيرا بعصا (نور) التي باتت الأمر الحقيقي في استمرار المدربين من عدمها في الاتحاد، كل ذلك يجعلني أبدوا أكثر تعاطفا مع واقع الاتحاد اليوم الذي يبدوا فنياً أنه.. من جُرف (لدحديرة)..!!

ضربة حرة..!!

لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها.. إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا..!!

 

بصريح العبارة
وعبر الزمان.. سنمضي معاً..!!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة