Wednesday  18/05/2011/2011 Issue 14111

الاربعاء 15 جمادى الآخرة 1432  العدد  14111

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

التقاء أعضاء شرف نادي الاتحاد واتفاقهم وعقد اجتماع لهم على (طاولة مستديرة) أهم من مباراة الفريق القادمة آسيوياً سواء أكانت أمام الهلال أو أي فريق آخر، بل إنها أهم من أي بطولة يخوضها الفريق بمافيها البطولة الآسيوية نفسها التي لم يحققها منذ ست سنوات، وكان يحضر فيها بشكل أو آخر، فيما يعد أحد أهم أسباب عدم تحقيقها هو عدم (اتحاد) كبار أعضاء الشرف والاختلاف الكبير الواضح فيما بينهم.

وإذا كان اجتماع أعضاء الشرف مبادرة كانت مطلوبة ونادى بها الكثيرون ودعوا إليها وإلى إتمامها قبل أي خطوة مصيرية قادمة (مطلوبة) مثل استدعاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي، أو الاتفاق أو ترشيحات رئيس لهيئة أعضاء الشرف، فإن الدعوة إلى تأجيل الاجتماع (مبادرة) أخرى تؤكد ليس مجرد الحرص على إقامته، وإنما الرغبة في أن يأتي الاجتماع في أحوال نقية وظروف مواتية، وأجواء صحية، وهي دعوة عملية ومثالية تستحق التجاوب الذي تم معها من قبل الإدارة وصناع القرار وذلك يؤكد حسن النوايا ووجود نقطة بل نقاط التقاء بين كبار أعضاء الشرف الذين يجمعهم جميعاً حب النادي والغيرة والخوف عليه ولذلك لم يكن الأمر يحتاج سوى مبادرة سريعة وعفوية كان يمكن أن تؤجج الوضع لو أن المسألة خلاف وليست اختلافا، أو أن الحالة سوء فهم وليست عنادا أو مكابرة.

تأجيل اللقاء وبالطريقة التي تم بها سيخدم اللقاء والاجتماع الذي سيتم لأن الحوار المطلوب والذي سيتم بهذه الطريقة بدأ قبل الموعد وقبل الالتقاء على طاولة الاجتماع ولم يكن من رابط للدعوة إلى الاجتماع والمطالبة بتأجيله سوى مصلحة الاتحاد فإذا؛ هذه المصلحة هي الرابط الأول والحقيقي والأكيد الذي يجمع بين كل الأطراف فلماذا الاختلاف؟

إلى ما الخلف بينكمو إلى ما..

وهذه الضجة الكبرى علاما؟!

من الواضح أن الاجتماع رغم تأجيله إلا أنه لن يكون (مكتمل) العدد فهناك غيابات أكيدة ستحدث، وأسماء كبيرة ستغيب، وأقول من الآن أن كل الغائبين (الكبار) عدم حضورهم طبيعي جداً ومتوقع ولن يكون مفاجئاً على الإطلاق، بل إن من المفترض ألا يتوقع أحد من الاتحاديين العديد من الأسماء الكبيرة التي أصبح غيابها من المشهد الاتحادي برمته قرارا نهائيا لارجعة فيه، وسأحدد بالأسماء من لاينتظر ولايتوقع بل لم يعد مطلوبا حضورهم في المشهد الاتحادي، ويأتي في مقدمة هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور لظروفه الصحية (متعه الله بالصحة والعافية) والأمير خالد بن فهد الموجود خارج الوطن والشيخ إبراهيم أفندي وحسين لنجاوي وأمين ابو الحسن وكبار آل باناجة وغيرهم لمشاغلهم العملية والعمرية، وهؤلاء جميعاً (كثر الله خيرهم) ولا يجب أن ينتظر أو أن يطلب منهم الحضور، ولا يقبل اعتبار عدم حضورهم (غياباً) أو فشلاً لأي اجتماع شرفي آخر فسيبقون أعضاء الشرف الكبار سابقاً.

والنظرة الحقيقية والصحيحة من وجهة نظري عند الاتحاديين نحو (كبار) أعضاء الشرف يجب أن تتغير تماما وأن تتحول بالكامل إلى (الجيل الجديد) من أعضاء الشرف والأسماء الشابة المحبة والقادرة والواعية من أبناء أعضاء الشرف الكبار وغيرهم من الاتحاديين (الأثرياء) والمثقفين والطموحين المتحمسين، وهناك أسماء كثيرة وكبيرة من هؤلاء، لابد من التحول إليهم والاهتمام بهم والتركيز عليهم، مطلوب استبدالهم وحضورهم عوضاً عن الأسماء الكبيرة، وأن يكونوا في الصورة وأصحاب المشهد والمطالبون بالحضور، وهم الذين عليهم حمل المشعل والأمساك بالدفة وقيادة زمام الأمور والسير بالمسيرة القادمة للفريق الاتحادي، لتبقى مسيرة قوية ومظفرة دوماً وأبداً.

كلام مشفر

إذا صفيت النوايا تزداد نقاط الالتقاء والوصول إلى الحلول المطلوبة، ومن الواضح توفر (حسن النية) في الدعوة وفي التفاعل بطلب التأجيل، ويبقى أن يتوفر ذلك أيضاً في الحضور من قبل القادرين والراغبين من غير عناد أوكبرياء.

انتظار دعوة رسمية ولتصل إلى المكان المحدد (ليس شرطا) لمن يهمهم وضع النادي ويتطلعون إلى تحسينه وعلاجه، ليس فقط لأن المرء لايدعى إلى بيته وإنما قبل ذلك يفترض أن كل عضو شرف هو (داعٍ) قبل أن يكون مدعواً.

لا يستغني الاتحاد إطلاقاً عن رجالاته أبداً، خاصة الكبار منهم، وعلى الأقل في الاجتماع القادم، إذ يتوقع أن يرأس الاجتماع أكبر الحضور سنا، غير أني أقترح أن يكون أحد أهم (توصيات) الاجتماع أن يضع المجلس الشرفي القادم (آلية) عملية لاستقطاب الأسماء الشابة من الاتحاديين المعروفين والذين تنطبق عليهم الشروط (لتحديث) قائمة أعضاء شرف النادي.

ولعل من أهم القرارات المنتظر اتخاذها (الموافقة) على المرشح الرئاسي (الوحيد) والمتوافق عليه، وبالتالي تصبح الخطوة القادمة، هي (الجمعية العمومية) بقائمة تنتظر (التزكية) وتنتفي الحاجة إلى إدارة بالتكليف.

الحاجة إلى التحديث أو الإحلال في الاتحاد وتغيير الأسماء (الكبيرة) ليس مطلبا وضرورة في فريق كرة القدم فقط الذي معظم لاعبيه تجاوزوا سن العطاء وانتهت صلاحيتهم (فنيا) وإنما هو أيضاً مطلب كبير ومهم في تركيبة أعضاء الشرف، وضرورة إفساح المجال للأسماء الشابة لتولي زمام الأمور.

أسماء كثيرة جداً يمكن الاستشهاد بها مثل محمد إبراهيم أفندي ومحيي الدين صالح كامل، والدكتور راكان الحارثي ولؤي قزاز وطي ومحيي الدين عبدالفتاح ناظر وطارق لنجاوي وعبدالله أبو الحسن وغسان مناع ود. أحمد بامجلي وإخوانه ويوسف باناجه ومحمد طلعت لامي وفراس خالد العمودي وغيرهم.

ولا أنسى العديد من أبناء الأسر الاتحادية العريقة والمعروفة مثل آل باعشن وأبناء باعيسى وآل رفة وآل زاهد وأبناء إسماعيل أبو داوود (يرحمه الله) وأبناء بقشان وآل الجفالي وأبناء محمد عبود.

وهناك أسماء أخرى اتحادية صرفة لها وضعها وحضورها مثل ماجد الزهراني وخالد سعيد العمودي، وخالد بالصقع العمودي وصالح باوهيني وسمير عسيري ووليد سمسم ود. راكان الحارثي ود. عبدالرحمن ملاوي وأسماء أخرى كثيرة لاتحضرني، والأكيد أن الاتحاديين أكثر دراية ومعرفة بهم.. فهل يعلق الاجتماع الجرس ويكون تاريخياً بحق وحقيقة؟.

 

الحاسة السادسة
(تحديث) قائمة أعضاء شرف الاتحاد!
عثمان أبو بكر مالي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة