Thursday  19/05/2011/2011 Issue 14112

الخميس 16 جمادى الآخرة 1432  العدد  14112

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

(فوق هام السحب) .. الأغنية التي ولدت كي لا تموت

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب-علي العبدالله

في كل ذكرى مناسبة وطنية في كل ذكرى فرح وبهجة، و في كل ذكرى انتصار لهذا الوطن الغالي، هناك (قصيدة) بكلمات عميقة ومؤثرة ولدت في العام 1986م و كانت المناسبة افتتاح ستاد الملك فهد الرياضي، ولدت هذه القصيدة كي لا تموت، ولدت لتعيش وتحيا وتكبر، ويتناقلها الأجيال بفخر و اعتزاز، مرددين:

فوق هام السحب و ان كنت ثرى

فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى

مجدك لـ قدّام و أمجادك ورا

هذه القصيده التي أقل ما يقال عنها إنها رائعة صاغ كلماتها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ولحنها سراج عمر وغناها فنان العرب محمد عبده

هذه الأغنية هي القاسم المشترك الأكبر (إن صح التعبير) بين أفراد الشعب السعودي بمختلف فئاته العمرية وشرائحه، فلا تكاد تأتي مناسبة إلا وتسمعها في مسيرة احتفالية، ولعل القرارات المفرحة التي أصدرها المليك مؤخرا وأثلجت صدور الملايين من أبناء شعبه أكدت أن (فوق هام السحب) الأغنية الأقرب إلى قلوب السعوديين، رغم صدور أغاني وطنية عديدة بعدها إلا أنها لاتزال حاضرة وبقوة.

وإذا عدنا لكلمات الأغنية لوجدنا أنها معبرة عن أحداث عايشها الشعب مؤخراً، فالشرذمة التي كانت تنادي بإحداث قلاقل وفتن في هذا البلد المعطاء وكانوا يروجون لأهداف دنيئة، نجد أن الشاعر يصفهم في أبيات القصيدة بقوله:

وإن حكى فيك حسادك ترا

مادرينا بهرج حسادك أبد

أنتي مامثلك بها الدنيا بلد

والله مامثلك بهالدنيا بلد

ونحن فعلا لم نشعر بهرجهم ومرجهم وهذا ما يجعل بلدنا آمنا مطمئنا، وهنيئا لنا بمليكنا ملك الإنسانية وهنيئا لنا بهذا الوطن الغالي:

ونستاهلك يا دارنا حنا هلك

أنتي سواد عيوننا شعب وملك

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة