Thursday  19/05/2011/2011 Issue 14112

الخميس 16 جمادى الآخرة 1432  العدد  14112

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

هل أكتب عن «الجزيرة» أم عن العملاق عبدالله بن خميس؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لست أدري هل أكتب عن العملاق الكبير الراحل الأستاذ عبد الله بن خميس - رحمه الله -، أم أكتب عن (الجزيرة) التي أنشأها مجلة قبل أكثر من خمسين عاماً لتصبح - اليوم - إحدى كبريات صحف بلادنا؟!

فالأستاذ الشيخ عبد الله بن خميس - رحمه الله - علم من أعلام الأدب، وقامة شامخة بين الشعراء، ورائد كبير في ميدان الثقافة تشهد له بذلك آثاره التي أثرى بها المكتبة العربية.

كما تشهد بذلك المحافل التي شارك فيها بعطائه الثر وفكره المستنير الذي أضاء به ساحة الرأي.

تعرفت عليه - رحمه الله - يوم تولى معلمي صاحب المعالي الأستاذ محمد عمر توفيق وزارة المواصلات وكان الشيخ بن خميس وكيلاً لها.

وجلست في حضرته بمعية أخي الكبير الأستاذ علي العمير نتلقى توجيهاته في العمل الصحفي عندما أسند الشيخ بن خميس منصب مدير تحرير مجلة (الجزيرة) للأستاذ علي العمير.

وسعدت بلقائه يوم تسلم جائزة الدولة التقديرية من يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - طيب الله ثراه -.

وفي جميع الأحوال كنت أرى فيه المعلم، والأديب، وعالم اللغة والشاعر الذي ينافح عن دينه ووطنه بأسلوب لا يبارى، ومنهج لا يجارى.

أما (الجزيرة) وهي التي أنشأها الشيخ عبد الله بن خميس - رحمه الله - مجلة تعنى بالأدب والشعر قبل خمسين عاماً، فقد أصبحت اليوم إحدى كبريات الصحف في بلادنا بفضل السياسة الحكيمة التي يديرها بها أخي الصحفي المخضرم الأستاذ الكبير خالد بن حمد المالك فاسحاً المجال بصفحاتها وملاحقها لكل ذي رأي رشيد وعطاء مبدع.

عبدالله بن خياط

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة