Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دمشق تستنكر العقوبات الأمريكية عشية الدعوة لمتابعة التظاهر
انسحاب الجيش من تلكلخ.. والحكومة تؤكد عودة الحياة للبلاد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - البقيعة - نيقوسيا - وكالات

انسحب الجيش السوري أمس الخميس من مدينة تلكلخ، وأفاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان «الجيش السوري بدأ الانسحاب صباح (الخميس) وانتقل الى اطراف المدينة».

وذكر الشاهد ان «نحو فرقة كاملة كانت منتشرة في المدينة يقدر عدد عناصرها بنحو 20 ألف عنصر». وأضاف الشاهد «لقد تمكنا من احصاء ثمانين دبابة بالإضافة إلى ناقلات للجند وحافلات». وذكر الشاهد ان «الجيش بدأ بتطويق قرية العريضة الغربية القريبة من تلكلخ حيث سمع دوي إطلاق للنار» وذلك رغم أوامر صدرت بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.

من جانب آخر أكدت الحكومة السورية امس الخميس أن الحياة عادت إلى طبيعتها في جميع المدن السورية.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الشوارع الرئيسة في جميع المدن السورية بدت في طبيعتها أمس.

وأوضحت (سانا) أن الحياة الاجتماعية والاقتصادية عادت إلى طبيعتها في مدينة درعا في جنوب سوريا ومدينة حمص في الوسط وحلب في الشمال، وأضافت أن أسواق دمشق تعمل بشكل طبيعي قبل عطلة نهاية الأسبوع.

من جهة أخرى استنكرت سوريا أمس الخميس العقوبات المباشرة التي قررت الإدارة الأمريكية الأربعاء فرضها على الرئيس السوري بشار الأسد وستة آخرين من كبار أركان النظام بسبب دورهم في القمع الدموي للانتفاضة في البلاد عشية الدعوة إلى التظاهر يوم «جمعة الحرية» في جميع المدن السورية.

وقال مصدر رسمي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «إن سوريا تستنكر الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة حيال الرئيس بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين بذريعة الاحداث  الجارية في سوريا». واعتبر المصدر السوري ان ذلك يصب في مصلحة إسرائيل، وقال: «الإجراء الأمريكي بحق سوريا له تفسير واحد هو التحريض الذي يؤدي لاستمرار الأزمة في سوريا الأمر الذي يخدم مصالح إسرائيل  قبل كل شيء». واستهدفت العقوبات الرئيس الأسد وستة أشخاص آخرين بسبب دورهم في قمع الحركة الاحتجاجية هم نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس الحكومة عادل سفر ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ووزير الدفاع علي حبيب محمود ومدير المخابرات عبد الفتاح قدسية و»مدير الأمن السياسي» محمد ديب زيتون.

ويأتي ذلك فيما تجددت الدعوة إلى التظاهر للمطالبة بالديمقراطية لتنظيم مسيرات حاشدة اليوم الجمعة.

ودعا نشطاء الإنترنت المتظاهرين إلى التوجه للساحات الرئيسة في كل مدينة بعد صلاة الجمعة.

وأكد النص الذي بثته صفحة «الثورة السورية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على سلمية المظاهرة إلا أنه أضاف: «لن نتساهل مع الأمن ولن نسمح لهم بالاعتقالات وسنكون شوكة في حناجرهم». وعلى الصعيد الميداني انتشرت قوات سورية تدعمها الدبابات في قرية حدودية امس الخميس متجاهلة ضغوطا متنامية من واشنطن التي فرضت عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.ومن قرية البقيعة اللبنانية الحدودية شوهد جنود سوريون وهم ينتشرون على الناحية الأخرى من الحدود وعلى طول نهر في قرية العريضة وكانوا يدخلون المنازل, لمنع المواطنين السوريين من الهرب إلى لبنان.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة